إن جذور عبادة الشيطان قديمة؛ حيث ظهرت في بعض الشعوب والحضارات القديمة بأشكال مختلفة، وخاصة عند اليهود الذين كانوا ينظرون للشيطان نظرة احترام وتقديس، كما هو واضح في تلمودهم، فليس فيه أي ذكر سلبي بحق الشيطان، بعكس ما هو موجود عند المسلمين وعند النصارى.
وفي التاريخ الإسلامي ظهرت فرقتان قريبتان في معتقداتهما وسلوكهما من عبدة الشيطان، الأولى في العهد الأموي شمال العراق وهي فرقة (اليزيدية)، كانوا – ولا زالوا – يعبدون الشيطان اتقاء شرِّه، والثانية في العهد العباسي، وهي فرقة (القرامطة) الذين كانوا يتَّصفون بالكفر والزندقة والإلحاد والإباحية وسفك الدماء، وهذه كلها من صفات عبدة الشيطان.
وفي العصور الوسطى في أوروبا وخاصة في فرنسا ظهرت عدة جمعيات سرية مرتبطة بالماسونية تتخذ من الشيطان معبودًا لهم، ويقيمون الطقوس الخاصة لعبادته، وكان هذا الأمر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بمسألة السحر؛ حيث كانوا يَعبدون الشيطان، ويتقربون إليه بالطقوس والقرابين من أجل تعليمهم السحر، وقد قاومتهم الكنيسة مقاومةً شديدة، وقامت بقتلِ وحرق الكثيرين منهم، مما أجبَرهم على الاختفاء لسنوات طويلة بعد ذلك.
وفي العصر الحديث تأسَّست حركة عبدة الشيطان على يد اثنين وهما:
(1) أليستر كراولي:
عاش في الفترة (1875 – 1947)، ويعد الأب الروحي لعبدة الشيطان المعاصرين، نشأ في بريطانيا، وكان على علاقة وثيقة بالماسونية، ثم استقل عنهم وتفرغ لعبادة الشيطان، والانغماس في أعمال السحر والشذوذ الجنسي، وكتابة الكتب، وإلقاء المحاضرات عن عبادة الشيطان، وتنقَّل في بلدان عديدة يدعو لمذهبه إلى أن وُجد عام 1947م ميتًا بين زجاجات الخمر وحقن المخدرات.
(2) أنطون لافيه:
يهودي ساحر، يعد المؤسس الفعلي لعبدة الشيطان المعاصرين؛ حيث أعلن في عام 1966م عن تأسيس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة بموافقة ودعم رسمي من الحكومة الأمريكية، وكتب كتاب "إنجيل الشيطان" أو (الإنجيل الأسود) الذي فيه أفكار ومعتقدات هذه الجماعة، وهو أول من أدخل موسيقى (البلاك ميتال) في طقوس عبدة الشيطان.
ومنذ ذلك التاريخ بدأت حركة عبدة الشيطان تَنتشِر انتشارًا كبيرًا في أمريكا وأوروبا خاصة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وكذلك انتقلت إلى بقاع كثيرة في آسيا وإفريقيا وأستراليا.
إن حركة عبدة الشيطان مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحركة الماسونية العالمية التي أسَّسها اليهود، ومما يؤكد ذلك التوافق الكبير بينهما في المعتقدات والأفكار والطقوس والشعارات والرموز والمسميات، كما ويؤكد ذلك الدعم الكبير الذي تتلقاه حركة عبدة الشيطان من الكيان الصهيوني، وجهودهم الكبيرة لنقل تلك الأفكار للدول العربية خاصة مصر.
إن معتقدات عبدة الشيطان تَرتكِز على اعتبار الشيطان هو صاحب القوة الأعظم في هذا الكون، وأنه هو الذي يستحق العبادة؛ لأنه يُحلِّل لهم كل المحرمات التي تُحرمها عليهم الأديان السماوية، وأن هذه الحياة هي للملذات والشهوات، وعليهم أن يَغرفوا منها بأكبر قدر ممكن بكل الوسائل دون قيود أو ضوابط، لذلك فهم يُغرقون أنفسهم في مستنقع الجنس والمُخدرات والمسكرات بشكل كبير، ومقابل ما يَمنحهم إياه الشيطان من ملذات وشهوات وتعليمهم السحر، فإنهم يَبيعون أنفسهم للشيطان، ويُقدِّمون له القرابين البشرية والحيوانية، ويُقيمون له الطقوس التي فيها التمجيد له، ويُنفِّذون أوامره وتعليماته، التي تُمثِّل قمة الكفر وقمة الإجرام في آنٍ واحد؛ فهي تمثِّل قمة الكفر، لأنهم يعبدون الشيطان، ويَكفرون بالله، ويزدرون الأديان والأنبياء والرسل، ويُدنِّسون الكتب السماوية خاصة القرآن الكريم، وفي المقابل أيضًا فإن عبادتهم للشيطان تمثِّل قمة الإجرام الذي عرفته البشرية عبر التاريخ؛ حيث يقومون بخطف الأطفال وتعذيبهم وقتلهم وشربِ دمائهم، وتقديم القرابين البشرية، وارتكاب أبشع أشكال الانحرافات الجنسية، والانتحار، وغيرها الكثير من الجرائم التي يَندى لها جبين الإنسانية.
وأبرز طقوسهم ما يسمى بـ (القداس الأسود) الذي يجتمعون فيه في أماكن بعيدة عن أعين الناس، ويقومون فيه بتقديم القرابين البشرية والحيوانية، وشرب دمائها وتلطيخ أجسادهم العارية بها، وتدنيس الكتب السماوية، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والرقص على الأغاني والموسيقى الشيطانية، ثم ممارسة الفواحش بشتى أشكالها وألوانها.
ولهم أعياد كثيرة يجتمعون فيها ويحتفلون بها ويمارسون بها طقوسهم الشيطانية، لكن عيدهم الأكبر هو (عيد الهالوين) ليلة الأول من تشرين الثاني الذي هو بداية عامهم الجديد، ويعتقدون أن أرواح الموتى تُطلق في هذه الليلة لترجع إلى المنازل التي كانت فيها، وللأسف إن هذا العيد الشيطاني انتشر في الدول الغربية، وبدأ بالانتقال للدول العربية؛ حيث يَجتمعون فيه ويحتفلون بأشكال تنكرية وملابس مثيرة، ويتعاطون المخدرات والمسكرات، ويرقصون على أنغام الأغاني الشيطانية والموسيقى الصاخبة، ثم يمارسون الانحرافات الجنسية.
إن عبدة الشيطان لهم رموز وشعارات معينة، فهم يعشقون اللون الأسود، ويستخدمونه في معظم أمورهم؛ في ملابسهم، وبيوتهم، وطقوسهم، وتقوم عابدات الشيطان بطلاء الشفاه والأظافر باللون الأسود، ومن شعاراتهم: الصليب المقلوب، والصليب المعقوف، والجمجمة، والنجمة الخماسية، والنجمة السداسية، والأفعى المحيطة بالكرة الأرضية، ورأس الكبش، ولهم رموز وإيحاءات جسدية معيَّنة، يتعارفون بها فيما بينهم، ولهم قصات شعر معينة، ويلبسون أساور وقلادات وأقراط وسلاسل ذات أشكال معينة.
لقد استطاع عبدة الشيطان خلال العقدين الماضيين من اختراق معظم الدول العربية وبعض الدول الإسلامية، وركزوا جهودهم على الدول المحيطة بالكيان الصهيوني وهي مصر والأردن ولبنان وسوريا، ففي مصر تم في عام 1995م، اكتشاف مجموعات كثيرة من شباب الجامعات مرتبطة بعبدة الشيطان، وجاء باعترافاتهم تلقيهم الدعم والتوجيه من الكيان الصهيوني.
عُقد في شرم الشيخ عام 2024م أكبر مؤتمر لعبدة الشيطان من الدول العربية والكيان الصهيوني، وممثلين من أمريكا وأوروبا، واتخذوا مجموعة من القرارات أهمها:
1- المطالبة في المحافل الدولية بالاعتراف بهذه الجماعة على أساس حرية الأديان.
2- المطالبة من الدول الكبرى المساعدة لهم على إنشاء محطة تلفزيونية فضائية خاصة بهم، وإنشاء مجلة لهم باللغتين العربية والإنجليزية.
3- إنشاء مقر دائم للجماعة في لندن أو الولايات المتحدة، وإنشاء مجلس أعلى خاص بهم.
4- التوسع في إنشاء مواقع على شبكة الإنترنت وبكافة اللغات المتداولة في العالم.
5- عمل كتاب باللغة العربية يُشبِه كتب الأديان الأخرى فيه تعاليم الجماعة.
6- تعيين الدكتور صادق جلال العظم السوري الجنسية ليكون رئيسًا لهم لمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سوريا، وتعيين رؤساء للجماعة في مصر والأردن ولبنان وتونس والإمارات.
وفي الأردن تمكن عبدة الشيطان من اختراق عدد كبير من شباب الجامعات والمدارس الثانوية في ظل بعض التغاضي الرسمي عن نشاطاتهم؛ حيث احتفلوا في تشرين الثاني الماضي بعيد الهالوين في منطقة عبدون بموافقة وحراسة رسمية، وهذا العام ارتكبوا جرائم عديدة كتدنيس القرآن الكريم في أماكن عديدة؛ منها جامعة آل البيت، ومساجد في مدينة المفرق ومدينة جرش.
أما لبنان فكانت أول دولة عربية يخترقها عبدة الشيطان بحكم تركيبتها السكانية المتأثرة بدرجة كبيرة بالثقافة الغربية؛ حيث بدأ الظهور لمجموعات عبدة الشيطان منذ عام 1986م، وأعلن وزير الداخلية عن انتحار (11) شابًّا من هذه الجماعة تقلُّ أعمارهم عن عشرين عامًا.
وفي سوريا؛ حيث يوجد الرئيس الإقليمي لعبدة الشيطان صادق جلال العظم، والذي ألف كتبًا فيها ازدراء للأديان خاصة الإسلام، وأهمُّ كتبه (نقد الفكر الديني)، والذي فيه بحث بعنوان (مأساة إبليس) دافع فيه عن الشيطان بشدة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تمكَّنت السلطات من القبض على عدة مجموعات من عبدة الشيطان ابتداءً من عام 2024م.
وفي العراق لا زالت طائفة اليزيدية شمال العراق تُمارس طقوسها في عبادة الشيطان مع بعض الاختلاف في طقوسها عن عبدة الشيطان الآخرين، وكما انتشرت حركة عبدة الشيطان المعاصرين في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ويتسمون هناك باسم (الإيمو)، وهناك تغاضٍ رسميٍّ عن نشاطات هذه الجماعة، وهناك محلات تجارية لبَيع مستلزماتهم.
ودول مجلس التعاون الخليجي تمكَّن عبدة الشيطان من الوصول إليها جميعها خاصة الكويت والبحرين؛ ففي الكويت فجر أحد الدعاة عام 2024م في برنامج تلفزيوني مفاجأةً هزت المجتمع الكويتي؛ حيث كشف عن وجود نشاط لعبدة الشيطان في الكويت، من خلال اللقاء مع بعض من شارك في حضور طقوسهم، والتي تمَّ معظمها في الصحراء بعيدًا عن أعين الناس.
كما كشفت التحقيقات عن وجود بعض الآسيويين الذين يُمارسون عبادة الشيطان في الكويت.
وفي البحرين ذكرت بعض وسائل الإعلام عن وجود نشاط لعبدة الشيطان هناك، في بعض المدارس الثانوية والشقق الخاصة، وبدأ يظهر هذا النشاط منذ عام 2024م.
وفي سلطنة عمان حذر الدكتور كهلان الخروجي مساعد المفتي العام للسلطنة عام 2024م من أن مجموعات عبدة الشيطان انتشرت في المدارس بشكل كبير بسبب اختفاء الرقابة.
وفي الإمارات وقطر ظهر نشاط عبدة الشيطان من خلال الاحتفال بعيد الهالوين في بعض الفنادق خاصة في إمارة دبي، وطالب الشيخ عبدالله البكري الداعية بوزارة الأوقاف القطرية منع تلك الاحتفالات الشيطانية.
وفي السعودية ذكرت بعض وسائل الإعلام أن قوات الأمن في عام 2024م ألقت القبض على مجموعة من عبدة الشيطان وهم يحتفلون في أحد المجمعات السكنية في الرياض، وينتمون إلى جنسيات سعودية وسورية وأجنبية.
أما دول المغرب العربي، فقد تمكن عبدة الشيطان من اختراقها وضم عدد كبير من الشباب والمراهقين إلى هذا الفكر المنحرف، خاصة في المغرب والجزائر وتونس، وساهم قربهم من الدول الأوروبية في انتشار هذه الآفة.
ففي المغرب بدأ يظهر نشاط هذه الجماعة منذ عام 1999م، وأقاموا العديد من الاحتفالات والمهرجانات، ووصل بهم الأمر إلى التظاهر مطالبين بتشكيل حزب لهم معترف به قانونيًّا.
وفي الجزائر كشفت وسائل الإعلام الجزائرية في عام 2024م عن وجود نشاط لمجموعات عبدة الشيطان في الجزائر، وكانت إحدى المجموعات تقيم طقوسها في مقبرة مسيحية، وفي السنوات الأخيرة ظهر نشاطهم بشكل واضح في عيد الهالوين؛ حيث أقاموا حفلات في بعض الفنادق والمدارس والشقق الخاصة.
وفي تونس كشفت صحيفة الوطن التونسية في عام 2024م عن وجود العشرات من الشباب من طلبة المدارس والجامعات يُمارسون عبادة الشيطان بصورة سرية، وتمكنت السلطات من القبض على بعضهم.
أما الدول الإسلامية الأخرى فالمعلومات عنها بهذا الخصوص شحيحة، لكن هناك معلومات عن دولتين إسلاميتين هامتين تمكن عبدة الشيطان من اختراقهما وهما تركيا وماليزيا.
ففي تركيا كشفت وسائل الإعلام في عام 2024م عن جرائم تبناها عبدة الشيطان، وتركزت جرائمهم على حثِّ أتباعهم من الشباب على الانتحار؛ حيث سُجلت حالات انتحار كثيرة بين شباب وفتيات هذه الجماعة.
وفي ماليزيا استنفرت الأجهزة الأمنية عام 2024م رجالها لمواجهة خطر انتشار عبدة الشيطان؛ حيث بدأت هذه الجماعة بالانتشار هناك والقيام بأعمال إلحادية وسلوكيات شاذة، وتم القبض على عدد منهم.
إن هذه الطائفة المنحرفة استغلت وسائل الاتصال الحديثة – وخاصة الإنترنت – لنشر أفكارها؛ حيث بينت التحقيقات مع بعضهم في مصر وسوريا أنهم تعرفوا على هذه الجماعة عن طريق الإنترنت خاصة مواقع الشات ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وكشفت التحقيقات معهم في مصر أن لهم (37495) موقعًا على شبكة الإنترنت.
وهم يستهدفون – بشكل خاص – الشباب والفتيات المراهقين والمراهقات من طلبة المدارس والجامعات، ويقومون بإغرائهم بالحفلات الموسيقية، والشهوات والملذات الجنسية، والمخدرات والمسكرات، فيوقعونهم في شباكهم بهذه الطريقة، وبعد التورُّط معهم يصبح من العسير الانفلات منهم، ويبدؤون بتلقينهم العقائد الشيطانية الكفرية شيئًا فشيئًا حتى يصبحوا عبيدًا لهم ينفذون أوامرهم الإجرامية دون أي تردد، ومن يخالف منهم من الممكن أن يتعرض للقتل أو الفضيحة.
ومما ساعد على انتشار هذا السرطان الخبيث في الدول العربية والإسلامية عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في معظم الدول العربية والإسلامية، والتساهل الرسمي في كثير من هذه الدول معهم؛ حيث بدؤوا يَظْهرون للعلن في عيدهم الأكبر (الهالوين) في كثير من الدول العربية دون حسيب أو رقيب، كما أن انتشار وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وخاصة الإنترنت، وسهولة التعامل معها، وعدم حجب المواقع الشيطانية والإباحية، وضعف الوازع الديني لدى الشباب، وضعف المناهج الدراسية في مواجهة هذه الأفكار، والانفتاح على الثقافة الغربية دون ضوابط، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وضعف الرقابة الأسرية، كل هذه الأسباب ساعدت على انتشار هذا المرض الخطير في أوساط شباب الأمة.
إن الأمر في غاية الخطورة، ويتطلب من جميع العقلاء في الأمة المسارعة لمواجهة هذا الخطر الكبير، فيجب على الحكومات العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في شتى المجالات؛ لأن تطبيقها فيه حل لكل المشكلات، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني – إن وجدت – ومحاربة كل مظاهر الانحلال الخلُقي، وتقوية الوازع الديني في المجتمع خاصة عند الشباب، ومراقبة شبكة الإنترنت وحجب جميع المواقع الشيطانية والإباحية، وقيام وسائل الإعلام والمؤسَّسات التربوية بتعديل مناهجها، لتعزيز منظومة الدين والقيم والأخلاق في نفوس الشباب، وبيان حقيقة هذه الجماعات والتحذير منها، كما يجب على الأجهزة الرسمية التعامل بمنتهى الشدة مع هذه الجماعات وخاصة زعماءها، ومنع أي نشاط لها، وإنشاء مصحات خاصة لعلاج الشباب والفتيان الذين تمَّ التغرير بهم، وإيقاعهم في براثن هذه الجماعة تحت إشراف علماء ومختصين ثقات وأكفاء.
ويجب على المؤسسات الدينية والعلماء والدعاة القيام بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاه هذا السرطان الخبيث؛ من خلال بيان حقيقة هذه الجماعة والتحذير منها، وعمل حوارات مع أعضاء هذه الجماعات سواء مباشرة أو من خلال شبكة الإنترنت لإنقاذهم من هذا المستنقع، ومطالبة الجهات الرسمية بالحزم تجاه هذه الأفكار المنحرفة ومنعها، كما يجب على الآباء والأمهات الانتباه لأولادهم وبناتهم وحسن تربيتهم على الدين والقيم والأخلاق منذ الصغر، وإبعادهم عن أصدقاء السوء وأماكن السوء، وإبعادهم عن المواقع السيئة من شيطانية وإباحية على شبكة الإنترنت.
موضوع قيم اخى بارك الله فيك هذ كل من الابتعاد عن الدين ربى يهدينا ويهدى جميع شباب هذه الامة ويصلح احوال المسلمين فى جميع المعمورة
نعم هو من البعد عن الدين.
نسأل الله أن يرد شباب الأمة و شيبها الى الحق ردا جميلا.