تخطى إلى المحتوى

عادات و تقاليد الجزائريين بالأعراس ملف كامل 2024.

أن الكثير الكثير لا يعرف عن تقاليد الجزائريين الا القليل فلقد رأيت أنه من واجبنا نحن ابناء و بنات الجزائر
أن نعرف عن ثقافتنا عبر مختلف وسائل الاعلام هذا من جهة و من جهة اخرى و نحن مقبلين على فصل
الصيف فصل الأعراس و المناسبات السعيدة حبيت افتح موضوع العرس الجزائري و حبيت أسلط الضوء
على تقاليد الجزائريين بالأعراس راجية من إدارة المنتدى تثبيت الموضوع ليصبح مرجعا هاما عن
تلك التقاليد التي نفخر بها اينما وجدنا لأنها فعلا تقاليد تستحق كل الفخر
فلنبدأ على بركة الله
تحضيرات العروس الجزائرية قبل العرس الجزء 01
العروس الجزائرية تختلف عن أي عروس بباقي البلدان العربيةحيث أنها تقوم بعدت تحضيرات قبل
العرس لن تجدها بأي مكان , فبمجرد ان يتقدم أحدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدأ رحلة التجول
عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الأقمشة و محلات المفروشات و أثاث البيت و احيانا تقوم بهذه
التحضيراتقبل الخطبة و في سن مبكر الا أن العادات استقرت على ان تقوم بذلك بعد الخطبة و ذلكبسبب
متغيرات الأثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من وقت الى وقتفالعروس الجزائرية عليها أن تشتري
لوازم لبيتها الجديد لأنها ذاهبة لحياة جديدة ’ و يختلفالأمر من منطقة لأخرى كما يخضع الشراء للذوق
و لكل عروس ذوقها الخاص في النوعية والألوان و لكني سأعطي مثال عن ما بمكن أن تشتريه فتاة
مقبلة على الزواج على سبيلالمثال لا على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون
من قطع مغلفة من أفخر انواع اقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد أضافة إلى شراءزرابي
عادة ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت العروس رونقا وجمالا إضافة لشراء
الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض القطع الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين
بها اركان البيت و تضيف عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الأواني الفضية المصنوعة يدويا
و التي كانت تستعمل قديما الا انهااصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم بشراء كل ما يستلزم غرفة النوم
من ستائر و اغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة النوم كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض
الأواني الجميلة التي تحتاجها بمطبخها و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و طاقم
لتقديم أشهى انواع الأكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الأواني من أجمل ما صنع من الفخار لتستعملهم
العروس في استقبال الضيوف الذين قديأتون اليها بعد مرور أيام العرس
القعدة

و سوف نتكلم لاحقا عن طقوس العرس الجزائري في الجزء الثالث
.

*** الخطبة ثم ‘التبــــــــــق’ ***
في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها
وبقبول اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه
الأم إلى الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية ‘تملاك’ اي ان الفتاة من الان فصاعدا مستباحة لفلان.
العادة هذه لاتزال هي الطابع الغالب في المدن الجزائرية، غير أنها زالت في المدن الكبرى التي اصبحت
فيها الخطبة تتم في حضور الخطيب الذي يلبس خطيبته الخاتم مباشرة في حضور عدد معتبر من
الذين يشاهدون الخطيبين وهما يقطعان بعضا من قالب الحلوى دليلا على اتفاقهما على تقاسم حلو الحياة ومرها.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع
الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة
الى علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس
الكثير من الهدايا من أقاربها وزميلاتها وجاراتها.

.
***تحضير الحلويات ***
بمجرد أن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة
أمها وأخواتها إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير الحلويات، وفي الغالب
يحضر الجزائريون حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك ومقروط اللوز والمقروط المعسل
والعرايش وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن العائلات في تقديم الأحسن والأرقى
منها خلال حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجية منفردة، تحمل كل واحدة منها أربع
قطع حلوى وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة.
*** حفلة العروس ***
لقد انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي إلى الحلاقة
(الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي
على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء
وتستعد ‘للتصديرة’ والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام
الحضور وبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.

تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر
بين النسوة ثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها لتستمتع بوصلة غنائية ترافقها
رقصات الفتيات اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة، علهن يفزن بعريس هن الأخريات،
فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن بغية خطف الأنظار.
تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتدية ثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي
الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة، وغالبا
ما يكون أخوها هو من يراقصها.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية
منها ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى والجوز والفستق دليلا
على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها.

وأثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات
المملحة رفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى وأخيرا يقدم الشاي
رفقة حلوى خاصة، تدعى ‘سيجار’ وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوة بالمكسرات.
ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقون هم الآخرون
لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناء الحفلة.
*** طريقة الاحتفال ***

يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن بقاعة الحفلات المخصصة لذلك و المجهزة بكل ما يتطلبه
الحفل من مكان خاص بالعروسة مزين و متميز و سط القاعة إلى الطاولات و الكراسي
الخاص بالمعازيم إلى الأواني المختلفة التي يقدم فيها الأكل و كافة المشروبات و
هناك من يفضل إقامة العرس ببيته لو رأى ان بيته يتسع للضيوف و مناسب لإقامة
الحفل و لكل ظروفه و إمكانياته المادية و ذوقه الخاص
يكون الاحتفال عبر مختلف مراحل الزفاف ** يوم الخطبة – ليلة الحنة – يوم الزفاف – يوم الصباحية **
وسط أنغام الدي جي D.J الذي يسمع صوته عبر كامل الحي الذي تنطلق منه اجمل الكوكتيلات
للموسيقى الجزائرية بين أنغام الحوزي العاصمي إلى الأغنية الشاوية و السطايفية الشرقية
و الإيقاع القبائلي السريع إلى الراي و الطابع المغربي بالغرب إلى الغناء النائلي المشهور
بمنطقة الجلفة – المسيلة – بوسعادة و كل هذا التنوع يضيف على حفل الزفاف اجواء من
الفرحة و الغبطة و السرور حيث تتراقص النسوة خصوصا الصغيرات سنا على تلك الأتغام الإيقاعية الجميلة
*** وصول موكب العرس ***
ينتهي العرس في بيت والدي العروس في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث
ينصرف المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد.

وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى بيتها في انتظار
موكب العرس الذي سيقلها إلى بيتها الجديد..
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.وتجلس إلى
جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد م
ستبقة رجلها اليمنى، كأسا من الحليب وحبات من التمر أو ‘الدقلة’ مثلما تسمى محليا دليلا
على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب ‘للتصديرة’ من جديد ولكن هذه المرة في بيت زوجها وتكون أحيانا
مرفوقة بسلفاتها إن كن عروسات جديدات، فتجدهن يتماشين بين النسوة وهن يختلن بما غلا
من المجوهرات الذهبية والألبسة الفاخرة.
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية إلا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط هذا النوع
من المجوهرات التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزو وتقيم لها احتفالية سنوية
يستعرض فيها الصانعون احدث الموديلات، التي تتسابق النسوة على اقتنائها.
فور ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات وتكتمل بولوج
باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
*** عادة قديمة اندثرت ***
تعتبر ليلة الزفاف هي ليلة البناء بالعروس و في القديم كانت تختلف العادات من منطقة إلى أخرى
في التفاصيل لكن تتفق في العموميات و من بينها موضوع إثبات العذرية حيت أنه و بمجرد دخول
العريس على عروسه و غلق غرفة النوم عليهم يبقى باقي النسوة خصوصا أهل العريس و العروسة
سهرانيين على انغام الموسيقى و الرقص خصوصا ان العرس قديما كان يقام بالبيت و بمجرد فض
العريس لبكارة زوجته يعطي العريس لأمه أو أحد قريباته تلك القطعة من القماش الأبيض المخضبة
بدم العذرية كدليل على عفة و طهر الزوجة لتحطها أم العروس بالوسط و يسكب فوقها قطع من الحلوى
(الملبس)أو ترش بالسكر و ترمى على إحدى البنات العازبات تفاؤلا لها بقدوم النصيب في القريب
العاجل ليقوم العازبات الرقص بها و تمريرها من فتاة لأخرى .
و رغم أن هذه العادة تتميز بنوع من الإحراج إلا انها تعطيك إنطباعا عن رجولة الرجل الجزائري
و تمسكه بالأصالة و الدين و يبرز ذلك في اهتمام الرجل الجزائري بمدى عفة و طهر شريكة حياته .
الا ان هذه الطقوس بدأت في الاندثار و أصبحت تمارس بشكل ضيق لتنحصر بين العروس و العريس
و أحيانا أم العروسة و أم العريس فقط .

*** ‘الحزام’ في الصباحية ***
لا يكتمل العرس الجزائري إلا ب’الحزام’. والحزام يقام مساء يوم الجمعة أي بعد يوم واحد من الدخلة
وفيه ترتدي العروس ‘جبة الفرقاني’ وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها، لترقص وسط
جموع النسوة ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة، بعد أن تكون والدتها قد أحضرت لبيت العريس
قصعة كبيرة من الكسكسي مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسى فيما تحرص أم العروس على
تحضير أكل من نوع خاص يجمع العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة، يقدم للمعازيم برفقة الكسكسي.
*** ‘حنة’ العريس ***
وإذا ما كان هذا شأن العروس فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها تسمية
‘الحنة’ وفيها يضع له أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه. ويتناول الحاضرون الكسكسي باللحم،
تراهم يطلقون العنان لأجسادهم كي تعانق الموسيقى في جو بهيج الى غاية منتصف الليل.

ويفضل الكثير من الجزائريين وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجبات المعازيم،
فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من الجزائر لحم الضأن،
فيذبحون من ثلاثة إلى خمسة كباش.
*** زواج ليلة .. تدبيره عام ***
على الرغم من المصاريف الكبيرة التي يتكبدها العريس والعروس على السواء في تحضير العرس،
فلا احد منهما يتراجع عن الدفع في سبيل تحقيق سعادته، لأنها لحظات لا تنسى والكثير والكثيرات
ممن عزفوا ندموا كثيرا، لأنهم فضلوا تجاوز العرس التقليدي واختصار العرس في الفستان الأبيض وسط حضور ضيق.
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع
التقاليد التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق
وفي الجنوب كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات في كل جهات
الجزائر ‘زواج ليلة، تدبيره عام’ أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب
سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.

نموذج عن تصديرة العروسة
في هذا الموضوع سو ف نتكلم عن تصديرة لعروسة ليلة الحنة ببيت العروسة و ليلة الدخلة
ببيت العريس و التي سبق و ان تكلمنا عنها و قلنا انها بمثابة عرض للأزياء يتضمن لبس العروس
لمختلف ازيائنا التقليدية من مختلف المناطق و لن أطيل عليكم بل اترك الصور هي
التي تتكلم و تعبر عن نفسها

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

يتبع ,,,,,
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
تشكيلة أخرى من لباس العروس
الزي الامازيغي او القبائلي

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

أزياء اخرى

القعدة

القعدة

الفستان الأبيض عقبال كل البنات اللي فالمتندى

القعدة

القعدة

يتبع,,,,

حنة العروسة

القعدة

القعدة

القعدة

اكسسورات تتماشى مع تصديرة العروسة بالوان مختلفة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

اكسسورات العروسة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

ديكور قاعة العرس ** قعدة بحلة عاصمية تقليدية **

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
</STRONG>
يتبع,,,</STRONG>

وسادات صغيرة لتقديم خاتم الخطوبة و خاتم الحنة

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

</STRONG>

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

مجود جبار بارك الله فيك
والله روعه يا اخي كلش من زوقك
شكرا اخي على الموضوع الرائع:thumbup1:

merci pour tous

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.