تخطى إلى المحتوى

طريقة لحفظ القران الكريم بسهولة وذاكرة قوية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلىآله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً
وبعون الله ، سنحفظ كتاب الله
حتى متى يا أمةمحمد حتى متى !!
هذه رسالة إلى كل طفل وطفلة، إلى كل شاب وشابة، إلى كل شيخوعجوز يحمل هم هذا الدين، رسالة أبتغي فيها أن تستيقظ العقول ولو لفترات، فالزمانمتسارع والطريق منحدرات، وإن لم نركب السفينة مع أسلافنا، بقينا على الميناء حتىيعودوا ولن يعودوا إلى بعودة من أنفسنا (( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍحَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )). عليكم أن تدركوا إخواني أن قنواتالدعوة إلى النصرانية يفوق عددها قنوات الإسلام بكثير، وإن من أعداءنا من يفسرالقرآن بطريقته الخاصة حتى يضلونا السبيلا! فكم من مبشر يفسر القرآن ويدعو المسلمين للنصرانية وبكتابنا نحن، فأين نحن من الرد على هؤلاء، ما هو موقفنا من هذا الدين؟وربما تتساءلون وكيف نرد؟ لا يخفاكم أن الرد يكون بمعرفة كتاب الله وتفسيره وحفظهفإن بذلك تسلم القلوب، وتحيا الضمائر، وتعالوا لنسمع ماذا يقول أحد أعداء الإسلام،يقول: من لي بمن يخرج القرآن من صدور أبناء الإسلام؟ فيرد أحد الأشقياء ويقول: نأتيإلى المصحف فنمزقه قال: لا، لا ينفع نريد أن نمزقه من قلوبهم وقلوب أبنائهم. انظروامعي كيف أن أعدائنا عرفوا أن نصرتنا بالقرآن الكريم وبحفظته، فمتى نحن سنعلم؟ نعم،متى سنعلم هذه الحقيقة؟ واسمع إلى ما يقوله عدو آخر يقول: ثلاث ما دامت عندالمسلمين فلن تستطيعوا إخراجهم من دينهم ؛ القرآن في صدورهم والمنبر يوم الجمعة والكعبة التي يرتادها الملايين من المسلمين فإذا قضي على هذه قضي على الإسلام والمسلمين؟ فمتى سنمكن القرآن من قلوبنا؟ أجيبوا متى؟
فضل القرآن الكريم
يقولالله تعالى في كتابه العزيز { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِوَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةًيَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُممِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ {30} } ويقول من لا ينطق عن الهوى "تركتمفيكم ما إن تمسكتم به، لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي" ويقول أيضا "اتلوا القرآنفإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألفلام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" فيا لله كم من الحسنات سنحصد من قراءةكتاب الله وحفظه وتكراره، وتخيل معي يا عبد الله، يا حافظ القرآن، كيف إنك تأتي يومالقيامة وقد نصب لك في الجنة سلما بدرجات يقول الله لك بلا ترجمان اقرأ وارتق ورتلفإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها فمن كان يقرأ في القرآن كثيرا رقى حتى يصبح كالكوكبالدري في سماء الجنة ثم هم على منازل هم درجات عند الله والله بصيرٌ بما يعملون. . وانظر معي كيف كانوا صحابة رسول الله القعدة رضوان الله عليهم ، ها هو [عثمان] ـ القعدة ـ كان ينشر المصحف من بعد الفجر إلى صلاة الظهر يقرأ ودموعهتنهمر على كتاب الله فيقول له الناس: لو خففت عن نفسك، قال: أما والله لو طهرتقلوبنا ما شبعنا من القرآن.
الإخلاص طريق المتعلم إلى النجاح
لا نريد من هذه الرسالة أن نخرج بحفظ كتاب الله لغير وجه الله، لأن عقاب هذا خزي في الآخرة وعذاب أليم، نريد أن نخلص النية ونضع نصب أعيننا أن في الصحيح أنه صلي الله عليه وسلم قال "يؤتي بحامل القرآن رياء فيقول الله له ماذا عملت قال تعلمت فيك القرآن وعلمته قال كذبت وإنما تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال قارئ فقد قيل ثم يُأْمَرُ به فيسحب على وجهه حتى يلقي في النار" تخيلوا ان قاريء القرآن يسحب على وجه؟ وذلك كله بسبب عدم إخلاص النية. يشتكي أحد المسلمين من أنه لم يعد كما كان في صلاته وصومه وأموره كلها، فكان يخشع ويخلص النية في السابق، إلا انه أصبح يهمل في أداء بعض العبادات. أبشركم أخوتي في الله أنني أحمل لكم مفاجأة تستطيعون بها أن تثبتوا على هذا الدين وتخلصوا نياتكم ،فكلكم الآن مشتاق لمعرفة ذلك، وما هو الحل لمشكلة هذا المسلم؟ سنأخذكم في جولة تبين لكم هذه الطريقة بشكل مبسط، طالب مهمل دائما لا يقوم بما يطلب منه معلمه من مهام ولكنه عندما سمع المعلم يقول أن لكل مهمة يكلف بها الطالب عشر نقاط، قام واجتهد وأدى المهام، السؤال هنا مالذي دفع الطالب على القيام بالمهام مع أنه مهمل؟ نقول هنا أن هذا الطالب عندما عرف أن لهذه المهام قيمة، أدى ما عليه؟ ولكن طالما لن يجني منها أي جائزة فلن يعمل؟ فكلما تذكر الطالب النقاط قام ليعمل فهو يسعى وراء ثواب، فلماذا لا يقوم المسلم بالصلاة يرجو من ورائها الثواب؟ إن هذا المسلم لا يجدد نيته كلما أراد أن يصلى أو يقرآ ويحفظ القرآن فهو يذهب للمسجد بدون نية مسبقة واحتساب للأجر من الله، فعلى هذا المسلم أذا اراد أن يصلى أن يستحضر نيته كأن يقول في نفسه: "اللهم إني سأخرج إلى المسجد لأؤدي الصلاة لترضى عني وترزقني من حيث لا احتسب وتؤجرني بالحسنات." لأنه بهذه الطريقة وضع له محفز يدفعه وهي الحسنات وإن لم يستشعر الحسنات لن يعمل كالطالب المهمل، فهو يصلي رياء، ولا يرجو وراء ذلك مثوبة، فعليه أن يصنع ذلك في أموره كلها ليحتسب الأجر عند الله، فقط يجدد النية، قبل ما يتوضأ وقبل ما يخرج للصلاة يسأل نفسه هذا السؤال: هل هذا يرضي الله؟ فإن كانت الإجابة بنعم فهو يذهب لرضوان الله وعلى ذلك يؤجر؟ ويستطيع المسلم أن يكسب الحسنات في كل أموره لأن كل شيء لله سبحانه وتعالى حتى الذهاب للمدرسة ينبغي أن يجعله لله ليؤجر على ذلك، فإن الله يقول {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فالعبادات والحياة والممات لله كلها، فعند الذهاب للمدرسة مثلاً يقول في نفسه " اللهم أذهب للمدرسة حتى أتعلم وأدعو لدينك" هنا تؤجر! بدلاً من أن تذهب بدون استحضار نية، أرأيت عظم الأجر فقط مجرد استحضار النية الحسنة وتجديدها. فالخطوة الأولى تجديد النية دائماً


طبيعةالإنسان المعروفة

العقل البشري ينقسم لقسمين: عقل واعي وعقل باطن ، العقل الواعي هو الذي تدرك به أنت الآن فأنت تقرأ كلماتي وتدرك معناها ، وهو يستيقظ باستيقاظك وينام بنومك. والعقل الباطن هو الذي يتحكم في طبيعتك وعاداتك وهوياتك وهو يملك قوة غير عادية جداً تغير حياتك رأساً على عقب إلى الأفضل وهو مستيقظ دائما لا ينام. فإذا أتتك فكرة معينة أو سمعت بتجربة فإن العقل الواعي ربما يصدقها فإن صدقها أول ما يصنع هو إرسالها للعقل الباطن ، فكلما كررها، كلما كانت مثبتة في الباطن أكثر، حتى تصبح عادة وتتشكل طبيعتك، فعندما كنت صغير ربما أنك لمست كوباً ساخناً وحرق يدك، تعتبر هذه تجربة ، فعندما أزلت يدك صدق العقل الواعي أن هذا خطراً ، فربما أعدت ذلك من جديد وحرقت يدك، فتكررت التجربة من جديد، بهذا تثبتت هذه التجربة في العقل الباطن، فأصبحت لا تلقائيا تخشى الكوب الساخن، ويقول المثل فيما معناه "من لسعته الحية، يخاف من الحبل" فالعقل الواعي كربان السفينة التي يتحكم بالسفينة الضخمة (العقل الباطن)، فتجد أن كثير من الفاشلين في حياتهم قد واجهوا رسائل سلبية مثل " أنت غبي، أنت لا تستطيع " فشكلت هذه الرسائل السلبية حياتهم فتجدهم لا يهرعون للعمل خوفاً من الفشل الذي صدقه العقل الباطن، فنحن هنا سنكرر لعقلنا الباطن كلمات حتى يصدقها لتساعدنا في حفظ القرآن الكريم كأن نقول " أنا استطيع أن أحفظ القرآن كاملاً، أنا ذكي ولدي ذاكرة قوية جداً" فإن هذه الرسالة كلما كررها العقل الواعي، كلما صدقها العقل الباطن، فبمجرد تصديقها، تأتيك الذاكرة القوية وتصبح ذكياً وتحفظ القرآن كاملاً لأن الباطن كما قلنا يملك قوى غير معقولة. وحتى تكون هذه الرسائل فعالة بالشكل المطلوب لابد أن تقتنع تماماً بأنها ستحقق، لا تقل ربما تتحقق، لأن الشك في ذلك لا يؤدي لنتائج جيدة إطلاقاً، ولكن كن متأكداً و موقناً يقيناً تاماً أنها ستحقق، وكل شيء بمشيئة الله، ثم عليك أن تدونها على ورقة بيضاء وتحتفظ بها في محفظتك و لابد أن تكون هذه الرسالة بصيغتها واضحة ومحددة، بمعنى أن ما تريده لا يحتاج إلى تفسير، وأن تكون في صيغة الحاضر فلا تقل "سوف يكون لدي ذاكرة قوية" ولكن قل "لدي ذاكرة قوية"، ثم علينا أن ندرك أنه يجب علينا أن لا نقول " أنا لست غبيا" لأن هذه رسالة تعتبر سلبية ولكن دائما (( قل ما تريد ولا تقل ما لا تريد )) بمعنى لا تقول "أنا لست فاشل " ولكن قل "أنا ناجح" لأن العقل يصدق ما هو خلف كلمة ((لا)) فلو قلت لك لا تفكر في حصان أسود، فإن عقلك تلقائياً يفكر في حصان أسود وقام بحذف كلمة ((لا))، وأخيراً عندما تصوغ الصيغة بالشكل المطلوب كرر تلك الرسائل على نفسك كثيراً كلما تذكرت، فيجب عليك ويتطلب منك حتى يصدقها الباطن أن تكررها كثيراً بشكل مفرط . مثلاً اربط خيطا على أصبعك لتتذكر كلما رأيت الخيط وتكرر، وسوف تأتي لك الأيام بالأدلة على صدق كلامي. وعليك أن تدرك أنك لو كررت على نفسك كل نصف ساعة أنك ستحفظ صفحة من القرآن في عشر دقائق مع الأيام ستحفظها بدون أي جهد يذكر ولكن فقط كرّر وتوكل على الله والله سييسر الأمر ويقول الله سبحانه وتعالى { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }

حدد هدفك

بعد أن تكرر تلك الرسائل كثيراً، احضر ورقة واكتب في أعلاها هدفك وهو "أنا أحفظ القرآن كاملاً بعون الله" ولكي يتحقق الهدف عليك بأربعة أمور أساسية لابد من توفرها للحافظ وهي كالتالي:

أولاً: لا تشك أبداً بأنك لن تحفظ وتأكد من نفسك أنك ستحقق هذا الهدف، الرجاء هذا الجانب لا يهمل إطلاقاً.
ثانيا: ضع لنفسك نموذج، أي إنسان يكون قدوة في القرآن الكريم وأمورنا ولا احد اجدر بالقدوة من رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم


ثالثاً: دون كل ما سيحدث إن حفظت القرآن،من تذكر ثواب الحفظ وتذكر قول الله (اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل … الحديث"

رابعاً: كلما حفظت وتقدمت في الحفظ قدم لنفسك هدية فعندما تحفظ سورة البقرة قدم لنفسك هدية عينية حتى تواصل الحفظ.


العوامل المؤثرة


جميع الناس تحكمهم دوافعهم التي غرسوها في نفوسهم ، فنجد من يحصل على شهادة الدكتوراه ومن يصبح مهندساً رائداً ومن يصبح طبيباً ناجحاً من بين أصدقائه الذين درسوا معه على الرغم من أنهم تلقوا العلم الذي تلقى هو. فالدافع هو العامل المهم الذي يؤثر على النفس البشرية. دعنا نتخيل ونتصور أن أحد أصدقائك طلب منك شخصياً أن تحفظ ألف صفحة كاملة في مدة قدرها أسبوع فقط، فإن مما لاشك فيه تجد ذلك مستحيلاً تماماً، لأن ذلك يعد بالنسبة لديك متعب ومرهق، ولكن افترض لو قال لك لو حفظت تلك الصفحات، منحتك جائزة قدرها عشرة ملايين، فماذا ستصنع؟ إنه العامل الخارجي المؤثر، فلو وجد لديك عوامل خارجية محفزة كان ذلك أفضل والواقع يشهد أنك لن تجد خير من ((جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ))
ادارة الوقت

حتى نتمكن من الحفظ، لابد علينا أن نرتب أمورنا لنوفر لفترة الحفظ الوقت الكافي، فأفضل طريقة لترتيب الأعمال هي عمل جدول فقبل أن تنام أحضر ورقتين، ورقة اكتب فيها جميع الأعمال التي ستقوم بها في الغد ، وبعد ذلك في الورقة الأخرى ارسم جدول ذي ثلاثة أعمدة واكتب في رأس كل عمود ما يلي : الأعمال المهمة ، الأعمال الأقل أهمية، والأعمال الغير مهمة، واكتب تحت كل عمود العمل الذي يندرج تحته حسب أهميته. واجعل الحفظ في قائمة الأعمال المهمة. وقم بأعمالك حسب أهميتها. واعلم هديت أن أفضل الأوقات للحفظ هي الأسحار، في الصباح، فقد قرأت أن قوة العقل على الحفظ في وقت السحر من أربعة إلى ثمان ساعات وبراحة تامة وذلك لأن المعدة تكون خالية إلى حد ما وستعرف ما هي أهمية أن تكون المعدة خالية.


المكان الأنسب للحفظ

القعدة

يسلمو زهرة ع المرور
جازاك الله على موضوعك المتميز …..زادك الله نور على نور

يعطيك الصحة اختي ع المرور

بارك الله فيكي

مشكوووووووووووووووووورة على الموضووووووووووووووووع

بارك الله فيك

مشكوووور ع المرور

جزك الله عنا كل خير
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

آمين أجمعين اسماء

مشكووووووووووووووووووورة ع المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.