تخطى إلى المحتوى

طرق تساعد على الاستيقاظ لصلاة الفجر 2024.

،’

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } ، أحمده سبحانه وأشكره وأستغفره ،
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل
( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه الترمذي وأبو داود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين .

أما بعد :

فهذه طرق عملية ناجحة للقيام لصلاة الفجر ، قسمتها على ثلاثة أقسام :

1) القسم الأول : طرق عامة .

2) القسم الثاني : طرق قبل النوم .

3) القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ .

جمعتها لك أخي القارئ الكريم/وأختى القارئة ، وسبرتها خلال فترة من الزمن ، سائلاً المولى جل وعلا أن ينفعني بها وإياكم ، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا ، آمين .

* القسم الأول *

1) إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان ـ النوم الطبيعي ـ مدة محدده من الزمن كا : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات … ) أو غيرها .

2) ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " .

3) المحافظة على السنن الرواتب ، محافظة تامة .

4) الدعاء ، وهو الأهم .

* القسم الثاني *

1) ترك السهر المفرط .

2) صلاة الوتر .

3) فعل السنن الواردة ، ومنها :

أ- النوم على طهارة .

ب – النوم على الجنب الأيمن .

ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة .

د – وغيرها .

4) قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين .

وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته .

4) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه .

5) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع غفوة .

* القسم الثالث *

1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة .

2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك .

3) أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام .

4) تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك .

5) كظم التثاؤب قدر الإمكان ، لأن الشيطان يدخل في هذه الحال .

6) استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود .

7) الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس " .

وفي الختام : أعلم أخي/أخيتى أن هذه الطرق لا تنفع وحدها ، بل لا بد أن يصطحبها عزيمة وإصرار ، وهمم كبار .

وأخيراً : هذه طرق جمعتها ، وخلجات سطرتها ، فإن وجدت بغيتك فشكر المنعم وحده ، فهو المتفضل أولاً وأخيراً ، فإن وجدت عيباً ـ وهذا طبع البشر ـ فتفضل علي بالتوجيه والتنبيه ، ولا تحرمني من دعوة في ظهر الغيب ، وأبشر فإن لك مثلها كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم ، أسأل المولى جل وعلا أن ينفعني بها وقارئها ، آمين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين .

نقلته للفائدة

،’

ودمتمـ

،’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.