بدأت العديد من مطاعم الوجبات السريعة "التيك آوي" في إندونيسيا
تقديم وجبات لذيذة من لحوم الثعابين،
وسط معارضة عدد من رجال الدين،
الذين يعتبرون أن تناول لحم الثعابين "محرم شرعاً" في الدولة الإسلامية،
في الوقت الذي تشير فيه أبحاث علمية إلى أنها قد تمثل علاجـاً ناجحاً
لكثير من المشاكل الصحية،
الكوبرا .. ويعد طبق الهمبورغر المعد من لحوم ثعبان "الكوبرا"
أحد الأطباق المفضلة لدى النخبة في كثير من دول جنوب شرق آسيا،
ومن بينها إندونيسيا، بسبب الأساطير التي يحفل به تراث تلك الشعوب،
حول هذا النوع من الثعابين، التي تُصنف كأحد أكثر أنواع الزواحف خطورة.
ويمكن… إعداد نحو عشرة أطباق من لحوم الكوبرا،
بالإضافة إلى استخدامها في إعداد الحساء، أو وضعها مع أنواع أخرى
في طبق اللحوم المشكلة "كوكتيل"، بالإضافة إلى شرائح الهمبورغر،
التي بدأت تلقى إقبالاً كبيراً بين متناولي لحوم الثعابين.
وتبدأ عملية الإعداد بعد اصطياد الثعابين، لتتوجه بعد ذلك إلى المسالخ
حيث تجري عملية فصل رؤوسها عن أجسامها،
ثم يتم سلخها لانتزاع جلودها،
التي يمكن استخدامها في صناعة أنواع فاخرة من الحقائب والأحذية،
ويتم بعد ذلك تقطيعها إلى شرائح أو فرمها لتبدأ عملية الطهي بعد ذلك.
وتلجأ بعض المطاعم إلى جذب زبائنها من خلال وضع ثعابين الكوبرا
في صناديق زجاجية بمدخل المطعم،
بحيث يقوم كل زبون بانتقاء ثعبانه المفضل بنفسه، كما يختار طريقة طهيه،
ليتم بعد ذلك نقله إلى المطبخ لبدء عملية الطهي.
ولم تقتصر الاعتراضات على أكل لحوم الثعابين على رجال الدين فقط،
بل امتدت إلى العديد من الناشطين البيئيين، خاصةً في دولة مثل الصين،
التي انتشرت فيها ما يمكن وصفه بـ"حمى" تناول هذا النوع من اللحوم،
الأمر الذي أدى إلى انقراض أنواع من تلك الزواحف، التي يزيد عددها على مائتي نوع.
ونقلت تقارير محلية أن 43 نوعاً من ثعابين الصين البـالغ عددها 209،
مدرج في القائمة الحكومية للحيوانات البرية المهددة بالانقراض،
تحديداً الثعبان المعروف بملك الكوبرا وأفعى الحفرة وأنواع أخرى
قد تنقرض تماما إذا لم توفر لها الحماية.
وحسب التقاليد الشائعة فإن جلد الأفعى وأجزاء أخرى منها
تعود بالنفع على الصحة وتقوي القدرات الجنسية
همبورغر ثعابين الكوبرا بالصور
الان التنظيف النظافة مهمة
مرحلة التقطيع
صورة اقرب
طيب صور لجميع
مرحلة السلخ
أدهشني الموضوع كثيراً وتلك الصور المرفقة
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المخيف حقيقة
لكن ما شدني هو كلام رجال الدين لهذا أتيت بدليل على حرمة أكل لحم الثعابين …
فالأصل في الحيات الحرمة، وذلك مما اتفق عليه الحنابلة والشافعية وذلك لما في الحية من السمّ، الذي قد يلحق الضرر بآكلها ولأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أمر بقتلها، كما في صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها – عن النبي صلى الله عليه وسلم "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا" ولو كانت مما يحل أكله لما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بقتلها وإهدارها دون الانتفاع بها .
وذهب المالكية إلى جواز أكلها إذا أمن السم الذي بها، بشرط أن تذكى بقطع الحلقوم والودجين من أمام العنق بنية وتسمية .
والراجح هو الأول لما ذكرنا من الأدلة .