أن تكون المسلمة
صفحة بيضاء ناصعة !!
ينقش عليها زوجها ملامح الحبٌ الأوّل..
فيشكّل أجمل قصص العشق و الغرام ؛ فتزهوا و تتلوّن وتكون للحياة معنى مع كلّ همسة أو بسمة أو لفظة !!
فتسجد المسلمة شاكرة أن جعل الله لها من العفة و الحياء سبيلا و منهجا !
فيا أيّها الزوج الصالح إحرص على عفاف أختك المسلمة حتّى تستنشق معاني الحبّ الصادق و عبير قلب هائم بك !!
يريد أهل الكفر من المرأة أن تتبرج ، وبالفتنة تتبهرج ، ويريد الإسلام منها العفاف والستر ، والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر ، يريد أهل الكفر منها أن تكون عارضة أزياء ، ولو فتنت رجالها ، وعقّت أطفالها ، وضيّعت أجيالها ، ويريد الإسلام أن تكون أمينة حصينة ثمينة ، الأمل من عينيها يشرق ، والظمأ في دمعها يغرق ،… والسِّحر من بهائها يُسرق ، بكاؤها صرخة احتجاج ، وصمتها علامة الرضا بالزواج
إن لم نتدارك الموقف ونعيد صياغته من جديد أو البحث عن أسباب الداء للعلاج
ولعلنا اليوم نسمع الكثير ، عن العشق والتبادل العاطفي بين الشباب والفتايات في شتي مجالات الحياة
في الجامعة في السوق وفي الشبكة العنكبوتية
لا شك أن الفتن كثرت وأشتدت ، وأصبح باب الوصول إليه يسير جداً ومتاح ، وقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
ولو أردنا أن نحصر السلبيات والمنكرات الحاصلة في مجتمعنا ، ما وسعتنا صحف ولا مجلدات نسأل الله العافية
ومع أنفتاح المجتمع وتقليد الغالبية منه للغرب دارت العلاقات بين الشباب والفتايات تحت مندرج ومسمي زائف (الحب)
ولعلنا نوجه هذا الخطاب إلي الأخت العفيفة حارسة الفضيلة
فهي الأساس وهو من أوجه لها الخطاب
أرجو من الله أن تقبليه منا بطيب نفس وسعة صدّر
تمهلي قبل أن تظني أنه حب تمهلي
مشكوووووووورة اختي
يعطيك الصحة
كلام من ذهب
جزاك الله خيرا
ألف شكر لك
سلام عليكم