لطالما سمعنا عن خلافات دامت لسنين و عن حروب امتدت طوال عقود من الزمن ، و عن صراعات نشبت نيرانها دون أن تخمد لما حملتهـ في طياتها من رغبة في التملكـ و النصر و نيل شرف نصب الراية فوق تل الخسائر الناجمة عن تلكـ الرغبات ، الكل يعرف و لا يخفى على أحد أن شعاع شمعة مضاءة كافٍ ليخترق سكون الظلمة و وحشتها فكما صحة الجسمـ في سلامتهـ فإن حياة القلب في صفائهـ و طهارتهـ و نقائهـ من شوائب الدنس و رذائل المشاعر فمن بين شموع ذلكـ الشمعدان الذي هو بلسمـ القلب و نبضهـ شمعة تُدعى التسامــــــــــح .
فأنعِم بالتسامح من خلقٍ كريم ، زينة الفضائل ، إيثار و تغاضٍ عن خطإ الغير ، وهب و عطاء ، التسامح هو أن تعفو عن زلل غيركـ و تقبل اعتذاره ، أن لا تأخذه بما نسِي و أن تتغاضى عما بدر عنهـ من ســـوء .
و لقد كان للإسلامـ أثر كبير في تأكيد هذا الخلق و ترسيخهـ ، فقد دعا إليهـ و أكد على أهميته فيتوطيد العلاقات و تمتينها ، و خير مثال سيد المرسلين صلى الله عليه و سلمـ ، و بالتسامح تقوى الروابط بين أفراد المجتمع و تتماسكـ أوصالهـ ، و تثبت دعائمهـ و بهذا ترقى المة و تسلكـ درب التقدمـ و التطور فتواكب العصر و تسايره .
و في كل العلاقات مهما كان نوعها و هدفها و مغزاها و رابطها فإنها إن لم تتسم بالتسامح فستتفكك و تسقط أمام أول عاصفة تواجهها لأن التسامح يقضيعلى الأنانية و يطفئ نارها المستعرة ، و هيهات هيهات إن لم تجد تلك النار ما يخمدها فإنها ستحصد كل ما تصل إليه فتكون سببا في هلاك المرء و شقائه و ليس هناك داعٍ للإشارة إلى ما وصل إليه العالم الآن بسبب الأنانية المفرطة و تجاهل التسامح و عدم التحلي بهـ فأضحت المصلحة الشخصية الدافع و الهدف في آن واحد و أعمت المطامع الأفئدة و الأبصار .
التسامح لا يُخسر بقدر ما يُربح بل لا توجد خسارة في التسامح فهو يريح القلب من الطمع و يريح العقل من التفكير و التخبط في دائرة مغلقة لا منفذ لها و في هذا الصدد فالربح لمن تحلى بالتسامح و النية الصالحة و يالشقاء من أغفل بصيرته و تعنت .
فأجمِل بالتسامح من حُلة للقلب ،و ما أقدره على مسح الخلافات و الأحقاد و لا ننسى قولهـ عليه الصلاة و السلام : (( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى )) فماذا ينتظر المرء من تحفيز أوضح من هذا أو دعوة أفيد منها فالتسامح … التسامح .
فأنعِم بالتسامح من خلقٍ كريم ، زينة الفضائل ، إيثار و تغاضٍ عن خطإ الغير ، وهب و عطاء ، التسامح هو أن تعفو عن زلل غيركـ و تقبل اعتذاره ، أن لا تأخذه بما نسِي و أن تتغاضى عما بدر عنهـ من ســـوء .
و لقد كان للإسلامـ أثر كبير في تأكيد هذا الخلق و ترسيخهـ ، فقد دعا إليهـ و أكد على أهميته فيتوطيد العلاقات و تمتينها ، و خير مثال سيد المرسلين صلى الله عليه و سلمـ ، و بالتسامح تقوى الروابط بين أفراد المجتمع و تتماسكـ أوصالهـ ، و تثبت دعائمهـ و بهذا ترقى المة و تسلكـ درب التقدمـ و التطور فتواكب العصر و تسايره .
و في كل العلاقات مهما كان نوعها و هدفها و مغزاها و رابطها فإنها إن لم تتسم بالتسامح فستتفكك و تسقط أمام أول عاصفة تواجهها لأن التسامح يقضيعلى الأنانية و يطفئ نارها المستعرة ، و هيهات هيهات إن لم تجد تلك النار ما يخمدها فإنها ستحصد كل ما تصل إليه فتكون سببا في هلاك المرء و شقائه و ليس هناك داعٍ للإشارة إلى ما وصل إليه العالم الآن بسبب الأنانية المفرطة و تجاهل التسامح و عدم التحلي بهـ فأضحت المصلحة الشخصية الدافع و الهدف في آن واحد و أعمت المطامع الأفئدة و الأبصار .
التسامح لا يُخسر بقدر ما يُربح بل لا توجد خسارة في التسامح فهو يريح القلب من الطمع و يريح العقل من التفكير و التخبط في دائرة مغلقة لا منفذ لها و في هذا الصدد فالربح لمن تحلى بالتسامح و النية الصالحة و يالشقاء من أغفل بصيرته و تعنت .
فأجمِل بالتسامح من حُلة للقلب ،و ما أقدره على مسح الخلافات و الأحقاد و لا ننسى قولهـ عليه الصلاة و السلام : (( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى )) فماذا ينتظر المرء من تحفيز أوضح من هذا أو دعوة أفيد منها فالتسامح … التسامح .
بارك الله فيك أختي الكريمة
وجعله الله في كتاب حسناتك
وجعله الله في كتاب حسناتك
|
و فيكـ باركـ الله و جمعنا و إياك في الجنة
الاخت الغالية / قسامية
لقد تحدثتى عن صفة " التسامح "
وهى من صفات الأنبياء والصالحين
ومن صفات اهل جنة الخلد
جعلنا الله جميعااا ـ برحمته وعفوه وكرمه ـ من اهلها
ولنا فى رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ الاسوة الحسنة
فبرغم ما لقاه من قسوة وظلم وغدر من اهل مكه
إلا انه صلى الله عليه وسلم
عفا عنهم وسامحهم يوم فتح مكة
وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة
التى تحثنا على التمسك بالتسامح
******
فاللهم لا تجعل فى قلوبنا غل للذين أمنوا
اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمينات ..
الأحياء منهم والأموات
واغفر اللهم لأصحاب الحقوق علينا
لقد تحدثتى عن صفة " التسامح "
وهى من صفات الأنبياء والصالحين
ومن صفات اهل جنة الخلد
جعلنا الله جميعااا ـ برحمته وعفوه وكرمه ـ من اهلها
ولنا فى رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ الاسوة الحسنة
فبرغم ما لقاه من قسوة وظلم وغدر من اهل مكه
إلا انه صلى الله عليه وسلم
عفا عنهم وسامحهم يوم فتح مكة
وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة
التى تحثنا على التمسك بالتسامح
******
فاللهم لا تجعل فى قلوبنا غل للذين أمنوا
اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمينات ..
الأحياء منهم والأموات
واغفر اللهم لأصحاب الحقوق علينا