تقول زينة ( 18 سنة ونصف): جرح الصديقة أقوى الجروح وأشدها، فالصديق هو من نثق به، ونثق بإخلاصه ووفائه، فإذا ما تعرضنا لجرح الصديق كان الأكثر ألماً والأشد حزناً لأن الصديق هو المنفذ والملجأ الذي نلجأ إليه ونفيض له بأسرارنا وهمومنا، وكما يُقال: احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة، فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة.
أما عزيزة ( 16 سنة) فقالت: أعتقد أن جرح الحبيب هو الأكثر ألماً لأننا دائماً ما نرسم صورة مميزة وحالمة للحبيب في عقولنا، وعندما نواجه جرحاً من هذا الحلم المنسوج من وحي خيالنا فإن جرحه يكون أقوى وأعمق لأن الصدمة تكون أكبر من أي جرح آخر قد نمر به.
وتقول أسماء ( 20 سنة): جرح الصديقة هو الأقوى والأعمق لأننا قد نتوقع من الأهل بعض الجروح أو على الأقل ما نعتبره كذلك، ونتوقع من الحبيب أي موقف كان، فدائماً ما ارتبط الحب بالعذاب والجراح، ولكننا نؤمّن للصديق ونلفت له ظهورنا فإن غدر أو جرح فهذا الجرح يكون أعمق بكثير من أي جرح آخر.
وقالت غدير (17 سنة): تختلف قوة الجرح وفقاً لعلاقتي بالشخص نفسه، فأحياناً يكون الجرح ليس قوياً أو مؤثراً إلا إذا صدر من شخص قد وثقنا به ولم نتوقع منه الجرح أو الألم، ولذلك فأعتقد أنها مسألة متفاوتة ونسبية ح
سب الشخص الذي نتعامل معه، ومدى علاقتنا به أو وثوقنا فيه.
أما علياء ( 19 سنة) فقالت: جرح الأهل هو الأقوى برأيي، فهم آخر من نتوقع أن نتلقّى منهم الجروح والإساءة، فالصديق وحتى الحبيب يمكن التخلص منه ونسيانه بمرور الأيام، أما الأهل بهم باقون سواء شئنا أم أبينا، ولا يمكن التخلص من علاقتنا بهم، ولذلك فجرح الأهل يكون قوياً ومؤلماً بدرجة كبيرة.
وسلوى (21 سنة) قالت: سواء الأهل، الصديق أو الحبيب، الجرح هو الجرح، والإساءة دائماً ما تكون مؤلمة، ولكن ما يحدد قوتها وشدتها هو مدى علاقتنا بمن آلمنا وأساء إلينا، فقد يكون الجرح أحياناً من شخص لا نتوقع منه ذلك، وهذا ما يجعله أعمق وأشد ألماً، ولا قاعدة عامة في ذلك.
بالنسبة لي انا الجراح العاطفية اكثر الما من غيرها
كي يجرحك صعيبة والله وتبدا من الاهل او الاصدقاء او الحبيب