الصفحة الحادية عشرة:
من أورق بوعد فليثمر بفعل:
يروي أهل السير أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أعطى رجلاً من قريش شبه وعد أن يزوجه ابنته، فلما حضرته الوفاة أرسل إليه فزوَّجه إياها، وقال: كرهت أن ألقى الله عز وجل بثلث نفاق.إذا قالَ تمَّ عَلَى قولِهِ ومات العناءُ بلا أو نَعَمْ.
وبعضُ الرجالِ بمَوعودِه قريبٌ وبالفِعْلِ تحتَ الرَّجَم كجَارِي السرابِ تَرَى لمعَهُ ولستَ بواجِدِهِ عِنْدَكَم هذه الصفحة رسالة لي، ولإخوتي معشر طلاب العلم، وللناس عامة؛ أن نتق الله فيما نعد به؛ فكم من أوقات تهدر ومصالح للأمة تتعطل بناءً على مواعيد عرقوب، يعدك الواحد في السابعة ويأتيك إن أتى في العاشرة، أو لا يأتيك ولا يعتذر إليك عن مجيئه، وما هكذا تكون أخلاق المسلم أبداً.
إن عرقوباً المضروب به المثل أصبح واقع كثير منا هذه الأيام.
وما قصة عرقوب ؟ يأتيه أخ محتاج سائل فيسأله شيئاً، فيقول: عرقوب
…
انتظرونا مع صفحة جديدة، الى ذلكم الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
للأهمية البالغة يرفع من جديد.
شكرا لك