←الحلقة السابعة عشر→
|
● اتخاذ القبور مساجد بدعة وخيمة ومحرم و وسيلة إلى الشرك بأصحابها:
وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا لا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). [رواه البخاري ومسلم بنحوه].
وكل موضع قصدت فيه الصلاة صار مسجداً.
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
506578
←الحلقة الثامنة عشر→
● الصلاة عند القبور والدعاء عندها بدعة و وسيلة إلى الشرك:
وذلك إذا دعى الله وحده، أما إذا دعى صاحب القبر مع الله فذلك شرك محقق، وجاء النهي عن الصلاة عند القبور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (ولا تصلوا إلى القبور). [رواه مسلم].
و رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنسا يصلي عند قبر لا يعلمه فقال عمر : القبر القبر.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تتخذوا القبر مساجد).
والمساجد يدعى الله فيها أبلغ دعاء، فعلم منه النهي عن الدعاء عند القبور، إلا إذا كان الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة والرحمة والتثبيت، فهذا مما جاءت السنة به والمقبور في حاجة إلى أن يدعى له.
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.
←الحلقة التاسعة عشر→
● البناء على القبور، وتجصيصها والكتابة عليها وغرس الشجر عندها – بدع ومنكرات:
ودليل ذلك ما روى مسلم في "صحيحه" عن جابر قال: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه). ورواه الترمذي وغيره بزيادة: (وأن يكتب عليه). وهي زيادة صحيحة.
وروي أيضاً عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بتسويتها). يعني: القبور.
وفي حديث أبي الهياج الأسدي قال: (قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته). وفي رواية: (ولا صورة إلا طمستها). [رواه مسلم].
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.
………………..
و فيك بارك الله.
وفقك الله الى الخير و الهدى.