قال تعالىويل للمطففين الذين إذا أكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون).
ومن سنة خير البشر وخاتم المرسلين:
أن النبى عليه الصلاة والسلام مرّ على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللآ,,,فقال ما هذا يا صاحب الطعام؟)قال:أصابته السماء يارسول الله.قال صلى الله عليه وسلمأفلا جعلته فوق كى يراه الناس؟من غشنا فليس منا)
وفى رواية (من غش فليس منى)ورواية أخرى(ليس منا من غشنا).
الغش
هو ما يخلط من الردئ بالجيد ,وهو مرض ملعون إذا تخلل جسم مجتمع تآكلت أطرافه وتصدع
بنيانه وكان عاقبة أمره خسرناً ..فالغش لا يظهر إلاّ فى مجتمع أصابه إعتلال فى الضمير وضمور فى الإيمان.
ولقد ذم الله عز وجل الغش وأهله فى القرآن وتوعدهم بالويل ..و حذر النبى عليه الصلاة والسلام منه وتوعد فاعله فى الحديث الشريف.
فالغش طريق موصل الى النار ..ودليل على دناءة النفس وخبثها،
،كما إنه سبب للحرمان من البركة فى المال والعمر.
الكريمة
1- الغش طريق موصل إلى النار.
2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه فأوردها مورد الهلاك والعطب.
3- البعد عن الله وعن الناس.
4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
6- أنه دليل على نقص الإيمان.
7- أنه سبب في تسلط الظلمة والكفار، قال لابن حجر الهيثمي: "ولهذه القبائح- أي الغش- التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم، وهتكوا حريمهم ، بل وسلط عليهم الكفار فأسروهم واستعبدوهم، وأذاقوهم العذاب والهوان ألواناً.
مشكووووووووورة اختي الكريمة على طرحك للموضوع
الذي اشبه ما يكون بالداء الديني والاجتماعي في نفس الوقت
وبارك الله فيك اختي الكريمة صفـاء
على روائع ما تخطه يدك الينا
وعلى قوة احساسك بكل ما تختارينه الينا
حفظك الله و زادك من علمة
تقبلي مروري
|
|