وما هي سبيل العز والتمكين والنصرة ؟
سؤال يطرحه الكثير
واختلفت الاجابة عليه حسب الفكر وحسب المعتقد ..
وسب الذل والهوان وفي مقابله سبيل العز والتمكين
قد بينهما الله عز وجل في كتابه احسن بيان
وبينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
في كثير من الاحاديث
ان سبب الذل والهوان باختصار هو بعد عن ديننا
وجرينا وراء تقليد اليهود والنصارى
وسبيل العز والتمكين هو عودتنا الى ديننا الحنيف
البعض منا يلقي اللوم على الحكومات والبعض الاخر على
الشعوب
وانا اقول كلنا مشتركون حكاما ومحكومين
حكاما وشعوبا
كلنا مشتركون في البعد عن دين الله عز وجل
الحكام لا يحكمون بما انزل الله
وينشرون الفساد ويحاربون الفضيلة
والشعوب غارقة في بحر الشهوات واللذا ت الا من رحم الله
والنبي صلى الله عليه وسلم بدا الاصلاح وبدا دعوته من عامة الناس
ولم يتجه الى الحكام فقط.
وهذه بعض النصوص التي تبين سبب الذل وسبيل العز والتمكين
قال الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا
فهل انتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم وهو توحيد الله في العبادة
وكيف ينصر الله من يعبد الاحجار
ويطوف بالقبور
ويعلق التمائم
ويحلف بغير الله
ويخاف من القبور اشد من خوفه من الله
وهل امنا حقا كما قال تعالى
وعد الله الذين امنوا
مثل ما قال تعالى فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَليم
كيف ينصر الله من يسب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويكفرهم
و يطعن في عرض امهات المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين
روى الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( بشر هذه الأمة بالسناء والدين ، والرفعة والنصر والتمكين في الأرض
فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا ، لم يكن له في الآخرة من نصيب )
وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم
الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"
انظر الى الشرط حتى ترجعوا الى دينكم
وروى أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان
(رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا:
اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير،
ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى
الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).
قال تعالى: يا ايها الذين امنوا ان تنصرو الله ينصركم ويثبت
اقدامكم
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره
اذلنا الله
اللهم رد المسلمين اليك ردا جميلا
اللهم انصر الاسلام والمسلمين امين امين
وكتبه حامدا مصليا
محمد بن العربي التلمساني
التقليد الاعمى….نترك الايجابي وناخذ السلبيات
اه الله يحفظنا ويهدينا
بوركت اخي ربي يحفظك