
فرأى صبياً لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره قائماً يصلى فى خشوع تام
تقدم الرجل الصالح وسأله : ابن من أنت ؟
فأجاب الصبى : ابن رجل مات شهيداً فى إحدى المعارك
فقال الرجل الصالح : أترضى أن تكون لى ولداً وأكون لك أباً ؟
قال الصبى : هل تطعمنى إذا جعت ؟
فقال الرجل الصالح : نعم .
قال الصبى : هل تسقينى إذا عطشت ؟
فقال الرجل الصالح : نعم .
فقال الصبى : هل تكسونى إذا عريت ؟
فقال الرجل الصالح : نعم .
فقال الصبى : هل تحيينى إذا مت ؟
فدهش الرجل الصالح ! وقال هذا ما ليس إليه سبيل!
فأشاح الصبى بوجهه وقال : فاتركنى إذن للذى خلقنى ثم يرزقنى ثم يميتنى ثم يحيينى
فانصرف الرجل وهو يقول : لعمرى من توكل على الله كفاه !!
**** ربنا توكلنا فى كل أمورنا عليك فاصرف عنا شر ما قضيت انت الحى الذى لا يمت ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم**
"ربنا توكلنا فى كل أمورنا عليك فاصرف عنا شر ما قضيت انت الحى الذى لا يمت ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم"
صحيح من توكل على الله كفاه
بآرك الله فيك
**** ربنا توكلنا فى كل أمورنا عليك فاصرف عنا شر ما قضيت انت الحى الذى لا يمت ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم****
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير الجزاء