حْذَرْ هَذِهِ الدَّارَ الصَّارِعَةَ الخَادِعَةَ.، نصيحة من الحسن البصري الى عمر ابن عبد العزيز . 2024.

كَتَبَ الحَسَنُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ:

«… احْذَرْ هَذِهِ الدَّارَ الصَّارِعَةَ الخَادِعَةَ الخَاتِلَةَ الَّتِي قَدْ تَزَيَّنَتْ بِخُدَعِهَا، وَغَرَّتْ بِغُرُورِهَا، وَقَتَلَتْ أَهْلَها بِأَمَلِهَا، وَتَشَوَّفَتْ لِخُطَّابِهَا، فَأَصْبَحَتْ كَالعَرُوسِ المَجْلُوَّةِ: العُيُونُ إِلَيْهَا نَاظِرَةٌ، وَالنُّفُوسُ ِلَهَا عَاشِقَةٌ، وَالقُلُوبُ إِلَيْهَا وَالِهَةٌ، وَلِأَلْبَابِهَا دَاِمغَةٌ، وَهِيَ لِأَزْوَاجِهَا كُلِّهِمْ قَاتِلَةٌ، فَلاَ البَاقِي بِالمَاضِي مُعْتَبِرٌ، وَلاَ الآخِرُ بِمَا رَأَى مِنَ الأَوَّلِ مُزْدَجِرٌ، وَلاَ اللَّبِيبُ بِكَثْرَةِ التَّجَارِبِ مُنْتَفِعٌ، وَلاَ العَارِفُ بِاللهِ وَالمُصَدِّقُ لَهُ حِينَ أَخْبَرَ عَنْهَا مُدَّكِرٌ …»
[«حلية الأولياء» لأبي نعيم: (2/ 134)].

تنبيه:

أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها

جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 21: تحتوي على 130 بطاقة لأقوال السلف وفتاوى العلماء المتعلقة برمضان بحجم 16 ميجا
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

◄باقي المجموعات تجدها هنا

◄ تحميل مطويات
◄ تحميل متون عليمية صوتية
◄ تحميل شروحات المتون لطالب العلم

أحسن الله اليكم و رزقكم رضوانه، و جعلكم من أطهر و أتقى امائه الصالحات.
النصائح كانت نقلا و المجموعات لأحد الاخوة الكرام على بعض المنتديات أثرت وضعها هنا تعميما للفائدة و لا شك أن الدال على الخير كفاعله، نسأل الاخلاص في القول و العمل و التوفيق للصواب و مجانبة الضلال و الزلل.
موضوع الصور و التوقيعات فكرته طيبة لعلي أتفرغ له غدا بإذن الله لو أنك تقومين بجمع طيب للصور و التواقيع و ادارجها في أحد المواضيع على منتدى الدعوة و الاصلاح و سأقوم بمتابعته و اشهاره بما يكفل مطالعة الكل له بإذنه تعالى.

وفقك الله أستاذنا
سأعمل على ذلك بحول الله