وأما التبرك بها : فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله – عز وجل – فهذا شرك في الربوبية مخرج عن الملة ، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب ، وما اعتقده فإنه من الشرك الأصغر ، فعلى من ابتلي بمثل هذه المسائل أن يتوب إلى الله – سبحانه وتعالى – وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه الموت ، فينتقل من الدنيا على أسوأ حال ، وليعلم أن الذي يملك الضر والنفع هو الله – سبحانه وتعالى – وأنه هو ملجأ كل أحد ، كما قال الله – تعالى – : ] المضطأمَّن يجيبا المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون[ (1)[1]، وبدلاً من أن يتعب نفسه في الالتجاء إلى قبر فلان وفلان ، ممن يعتقدونهم أولياء ، ليلتفت إلى ربه- عز وجل- وليسأله جلب النفع ودفع الضر ، فإن الله – سبحانه وتعالى – هو الذي يملك هذا
مثل هذه المواضيع اخيه تحتاج الى ذكر اسم المفتي او مصدر الفتوى لكي تعم الفائدة
*****
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين – (ج 2/ ص 231 ـ 232) [ رقم الفتوى في مصدرها: 290]
***
https://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&tas k=view&Itemid=0&catid=1318&id= 10330
|
شكرا أختي على النصيحة الطيبة و أسأل الله ان يعفو عنك
بارك الله فيكم
|
شكرا اخي الكريم على المرور
أعزك الله وحفظك ان شاء الله