تخطى إلى المحتوى

حكم الصلاة على السجادة التى فيها صورة الكعبة و المسجد النبوي . لفضيلة الشيخ ابن باز -رحمه الله 2024.

  • بواسطة
يقول:
يوجد على بعض السجادات التى نصلى عليها صور خاصةبالكعبة والمسجد النبوي ؛ فما الحكم؟
الجواب
ينبغي أن لا يصلى عليها لأن الوقف على الكعبة والوطئ عليها نوع من الإهانة ، لا يجوز تصوير الكعبة على الفرش ، وينبغي لمن رأيها أن لا يشتري السجاد التى عليها صور الكعبة لأنها إن كانت أمامه لا تشوش عليه وإن كانت تحت رجليه فيه نوع من الإهانة فالأحوط للمؤمن أن لا يستعمل هذه السجادات.

حمل من هنا

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

إن النقل عن أهل العلم سواء من كتبهم أو تفريغ كلامهم الصوتي أمانة فيجب على الفاعل لذلك أن يكون على حذر مما ينقل أو يفرغ من الكلمات الصوتية ، وإن كان لا يستطيع تمييز الكلام في الصوت فلا يفرغ فإنه غير مطلوب منه أن يكتب ما لم يقله هذا العالم أو ذلك.

فعلينا أن نتقي الله تعالى في النقل عن العلماء والمشائخ وطلبة العلم وخاصة في أمور الشريعة.

ومن الخطأ الفادح أعلاه أن مفرغ كلام شيخنا إمام أهل السنة في عصره الشيخ ابن باز رحمه الله وقع في أغلاطٍ كثيرة فاختلفت الفتوى الصادرة عن الشيخ تماما وانحرفت عن حقيقتها:

1) الشيخ لم يقل لا يجوز الصلاة على السجادة التي فيها صورة الكعبة، بل قال:
لا يجوز تصوير الكعبة على الفرش، ينبغي أن لا يصلى عليها .
كما نبه على ذلك الأخ / عبد الأعلى.
وهنا ثَمّ فرق بين لا يجوز الصلاة على .. وبين: ينبغي أن لا يصلى عليها.

2) الشيخ لم يقل: صور الكعبة إن كانت أمامه لا تشوش عليه، بل قال :
صور الكعبة إن كانت أمامه قد تشوش عليه.

فهنا فرق واضح جدا بين النفي الذي أثبته الذي فرغ الكلمة، وبين أن تكون الصورة تشوش على المصلي كما ذكر الشيخ.
وسياق الكلام لا ينضبط بالنفي، ولا يليق ذلك التعبير من إمام كالشيخ ابن باز.

فنرجو أن لا أحد ينشر الكلام المفرغ أعلاه عن الشيخ، لأن ذلك نشر للباطل.

ويمكن نشر الملف الصوتي فقط من دون عبارة : لا يجوز الصلاة على السجادة التي فيها صورة الكعبة والمسجد النبوي .

بل يكتفى بعبارة: حكم الصلاة على السجادة التى فيها صورة الكعبة و المسجد النبوي .

كما أثبتها الأخ / عبد الأعلى في تعليقه.

تنبيه:
كنت وددت أن أحذف الموضوع، ولكن كي نبين خطر النقل الخاطىء عن العلماء وتفريغ كلامهم الصوتي وتحريفه؛ تركته كما هو، وكتبت تعليقي.

كتبه أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الأحد 3 / شعبان / 1445
الموافق : 1 / 6 / 2024م
المصدر

جزاك الله خير الجزاء على الفائدة اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.