حكم الإسلام في التصفيق والتصفير
ما هو حكم الإسلام في التصفيق والتصفير، ولقد لاحظت أنا وغيري من الناس في الحفلات والمدارس يصفقون إذا قام شخص أو جلس أو تكلم، وكذلك في الفصول الدراسية إذا عرف الطالب السؤال الموجه إليه من المدرس صفق له الطلاب، وفي الحقيقة أن هذا الأمر يجب التنبيه عليه، وأرجو منكم إرسال الأدلة لأعرف الحكم في ذلك، كما أرجو إذا كان هناك كتاب قد ألف في ذلك أو رسالة صغيرة أن ترسلوها إلي أثابكم الله.
الصفير لا يجوز، ويسمى في اللغة: (المكاء) وهو من خصال الجاهلية، ومن مساوئ الأخلاق، {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (6213)
سأبحث عن الادلة انشاء الله
مشكووووووووووووووووور
مشكوووور
بارك الله فيك خويا
بارك الله فيك على الموضوع المتميز
بانتظار المزيد منك
أظن أن الموضوع فيه خلاف إذ يجوز في بعض الحالات….. وسأنقل لكم فتوى الشيخ ربيع المدخلي
ما حكم التصفيق للأطفال تشجيعًا لهم؟
الشيخ محمد بن هادي المدخلي: لا بأس بذلك، إذا أحسن الطفل وأجاب إجابة صحيحة، فصَفَّقت له تشجيعًا؛ لا بأس، لأنّ هذا التصفيق ما هو عبادة، هذا تشجيع.
والذي جاء فيه النهي أن يتخذ هذا عبادةً ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾ يعني صفير وصفيق؛ هذي الصلاة؛ العبادة عندهم بهذا النحو؛ هذا ممنوع.
أما لو كان الطفل أو الأطفال أجابوا إجابة صحيحة في المسابقة وصفّقت لهم تشجيعًا؛ لا بأس بذلك, ما في شي, وكذلك لو أعطيتهم أوسمة فيها نجمة، أو فيها ممتاز مكتوب، أو فيها متفوّق، أو فيها بارك الله فيك؛ لا بأس بذلك كله.