تخطى إلى المحتوى

حكم إهداء العمل الصالح للحي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسنَ الله إليكم شيخنا، وهذا السؤال العاشر، يقول السائل:
فضيلة الشيخ، هل يجوز لي أن أقرأ القرآن الكريم وأحتسب الأجر لوالديّ؟ مع العلم أنهما على قيد الحياة، لكنهما لا يقرءان ولا يكتبان، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:
أولًا: الحيُّ لا يُهدى إليه شيء من عمل الحي، لقوله تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ [النجم: ٣٩]

ثانيًا:لعموم هذه الآية؛ ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ لا يَصِلُ إلى الميِّت شيءٌ من عمل الحي، لكن خصَّ الدَّليل الدُّعاء، وقضاء الصيام، والصدقة، وقضاء فريضة الحج إن لم يحج، فيحج عنه وليُّه، وكذلك يعتمرُ عنه؛ فمادام والِداكَ على الحياة، فلا يحلُّ لكَ أن تُهدِيَ من أعمالك لهما شيئًا، ولكن ادعُ الله لهما، الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وصَلِتهما، وصلة من كان يصلُه والداك، سواءً كان قريبًا أو بعيدًا من الأحياء.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.