تخطى إلى المحتوى

حكمة الأم لابنتها المتزوجة فائدة للجميع سواء الرجل او المرأة 2024.

  • بواسطة

ذهبت شابة متزوجه إلى والدتها ، وأخذت تشكو لها عن حياتها وكيفامتلأت بالصعاب

وأنها ليست تعلم كيف تتصرف و ترغب لو تستسلم

لأنهاقد تعبت من القتال ومن المقاومة . ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة برزتأخرى بدلا منها

اصطحبتها والدتها إلى المطبخ

حيث ملأت 3 أوانيبالماء ثم وضعتهم على نيران قوية

وبعد وقت قليل أخذ الماء في الغليان . فوضعت في الإناء الأول جزر ، وفي الثاني بيض ، ثم وضعت في الإناء الثالث حبات بنمطحون

وجعلت الأواني تستمر في الغليان

وبعد حوالي عشر دقائق أغلقتمفاتيح الموقد …. ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته في طبق ، ثم أخرجت البيضووضعته هو الآخر في طبق

، ثم صبت القهوة في وعاء آخر ثم استدارت لابنتها ،وسألتها

"

أخبريني ، ما الذي ترينه ؟ " .

فقالت" جزر ، بيض ، وقهوة

فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه ، ففعلت الابنة ولاحظتأن الجزر أصبح لينا .

ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها أن تأخذ بيضة وتكسرها ،وبعد تقشيرها لاحظت الابنة كيف جمد البيض المسلوق .

وأخيرا طلبت منها الأمأن ترشف رشفة من القهوة . ابتسمت الابنة وهى تتذوق القهوة ذات الرائحة العبقةالغنية .

وهنا سألت الابنة: " وماذا يعنى ذلك يا أمي ؟ " . ففسرت لهاوالدتها أن كل من الثلاثة مواد قد وضع في نفس الظروف المعادية ( الماء المغلي )

.

ولكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة .

فالجزر ، كان صلبا لايلين . ولكنه بعدما وضع في الماء المغلي ، أصبح طريا وضعيفا

والبيض كان هشا . تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة . ولكن بعد بقاءه في الماءالمغلي ، أصبح داخله صلبا

ولكن البن المطحون ، كان مختلفا . لأنه بعد بقاءهفي الماء المغلي ، استطاع أن يغير الماء نفسه

وسألت الأم ابنتها " فمنتكوني أنتِ ؟ "

"

عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية ، كيف تستجيبين لها؟ هل أنت مثل الجزر ، أم مثل البيض ؟ ، أم مثل البن المطحون ؟ .

فكر أنت فيذلك : من أنا ؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلبا قويا ، ولكن مع الألم والظروف المعاكسة، أذوى واصبح ضعيفا وأفقد قوتي وصلابتي ؟

أم أنا مثل البيض ، أبدأ بقلب طيع، ولكنه يتقسى بنيران التجارب ؟ هل روحي الداخلية كانت رقيقة كالماء ، ولكن بعد ظرفوفاة ، أو بعد صدمة عاطفية ، أو خسارة مالية ، أو تجارب أخرى ، هل تقسيت وتحجرت ؟ . هل إطاري الخارجي ما زال له نفس الشكل ، ولكنى في الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا ،بروح متبلدة ، وقلب قاس ؟ .

أم أنا مثل حبات البن المطحونة ؟ . غيرت فعلاالماء المغلي ، نفس الظروف التي أتت بالألم عندما راح الماء يغلى ، أطلقت من البنالطعم الحلو والرائحة الطيبة . لأنك إذ كنت مثل حبوب البن ، مهما كانت الظروف فيأسوأ حالاتها ، فإنك تصير أفضل وتغير الموقف من حولك . عندما تكون الأوقات هيالأكثر حلكة ، والتجارب هي الأصعب ، ترى هل ترتفع أنت لمستوى آخر ؟

ترى كيفتتعامل مع الظروف المعاكسة ؟

منقول للفائده

هده حكم مفيدة ان شاء الله ربي يقدرنا نثابعوها. شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.