تخطى إلى المحتوى

توسعة المسعى 1376هـ صفحة سعودية نقية مُشْرقة مُشَرفة في التاريخ الإسلامي إلى قيام الساعة 2024.

  • بواسطة
توسعة المسعى 1376هـ

صفحة سعودية نقية مُشْرقة مُشَرفة في التاريخ الإسلامي

إلى قيام الساعة إن شاء الله

الإصدار الثاني

الأحد 17 رجب

1445

توسعة المسعى 1376هـ

صفحة سعودية

نقية مُشْرقة

مُشَرفة في التاريخ الإسلامي

إلى قيام الساعة إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فهذه مقالة صغيرة

متممة لرسالة

براءة توسعة المسعى السعودية 1376هـ من اتهامات الرافضة والصوفية

https://sfa4.blogspot.com

وإذا كان لابد لكل مقال من مقدمة

فإن مقدمة مقالي هذا سطور مما كتبه فضيلة الشيخ صالح سندي

قال حفظه الله

:

لقد كان الاهتمام ببيت الله الحرام والمشاعر المشرفة وخدمة الحجاج والمعتمرين

محط اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة،

وكان أن وفق الله الملك عبد العزيز

ومن ثم ابنه سعودا –رحمهما الله-

إلى العناية البالغة بالمسجد الحرام؛

فشمل ذلك رصف المسعى وإحكام تسقيفه وإزالة الأسواق المحدقة به،

إضافة إلى التوسعة الكبرى للمسجد.

ولأجل أن تكون هذه العناية والتوسعة موافقة للأحكام الشرعية

فقد تم تكليف مفتي البلاد

الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

بالنظر في التحديد الشرعي للمسعى والمصعد إلى الصفا والمروة وبعض المباني المجاورة لذلك؛

فقام رحمه الله بتشكيل لجان مكونة من أهل العلم الشرعي

ومن أهل المعرفة بمكة وجغرافيتها لتقلد هذه الوظيفة بالغة الأهمية،

فقاموا بما أوكل إليهم بعد معاينة للواقع، ومراجعة علمية وتاريخية،

والوقوف على الخرائط المتعلقة بهذا المشعر، مع السؤال والتحقيق،

ويتابع هذا سماحة المفتي رحمه الله.

والظن فيهم

أنهم

كانوا

يستحضرون عظم هذه المسئولية التي اضطلعوا بها،

وأن

ملايين المسلمين سيؤدون عبادة السعي في ضوء ما يقررونه من مساحة المسعى طولا وعرضا.

ثم إن

هذا كله

كان على مرأى من علماء مكة ووجهائها وبقية علماء البلاد وغيرها.

إن هذه الحقبة المهمة في تاريخ المسعى

وما يتعلق بها من خلفيات وملابسات

لا يناسب أن يُتعامل معها بغض الطرف،

ولا أن تُتناول بأطراف الأصابع؛

بل ينبغي أن تقدر قدرها،

وأن تُعطى أهميتها اللائقة بها.

إن أي رأي يُطرح هذه الأيام يدعو إلى توسعة المسعى

يجب أن يستحضر جيدا

وضع المسعى الحالي

و

لِم كان بهذه الحدود المعروفة،

"

انتهى كلام الشيخ صالح سندي

أسأل الله أن يرحم كل من ساهم في توسعة الحرمين عبر التاريخ

وأسأل الله أن يرحم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود

وأولاده سعود وفيصل وخالد وفهد

وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الملك عبد الله على تقوى وصحة وعافية

وأن يجزل له المثوبة على توسعة الحرمين

وكتب

حاتم الفرائضي

رجب

1445

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

[[]]

قال معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

:

"

العبادة كما هو معلوم توقيفية في كيفيتها وفي زمانها ومكانها ،
فمن شرع فيها شيئًا لم يأذن الله به فهو داخل في قوله تعالى
:
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ .
فجعل سبحانه من شرع للناس شيئًا من الدين لم يشرعه الله شريكًا له في تشريعه ، ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة .
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .لأنه – صلى الله عليه وسلم – قد بين للناس ما شرعه الله وحدده متبعًا بذلك ما حدده الله له .
وقال سبحانه : وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ .وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .
وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ .

##

وفي حدود الله الأمكنة التي جعلها الله أمكنة لعبادته ؛
فلا يجوز تقديمها بزيادة أو نقصان ،
وهي شعائر ومشاعر عبادته : وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ .
ومن شعائر الله الصفا والمروة والسعي بينهما في حج أو عمرة تعبد الله سبحانه .
قال تعالى : إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ .
وقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم – كيفية السعي ومكانه لأمته ، وقال : ( خذوا عني مناسككم ) .
فرقى على الصفا حتى رأى البيت وهلل الله وكبره ودعا ، ثم نزل ماشيًا متجهًا إلى المروة وسعى في بطن الوادي ، ثم مشى حتى وصل إلى المروة فصعد
عليها ، وقال ما قاله على الصفا .
فعل ذلك سبع مرات يبدأ بالصفا ويختم بالمروة .

والصفا : هو الطرف المرتفع من جبل أبي قبيس .
والمروة : هي الطرف المرتفع من جبل قيعقعان .

وقد توارث المسلمون هذا المكان الذي سعى فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه يسعون فيه .
وأقاموا على جنبيه المباني من بيوت ودكاكين حتى أزيلت تلك المباني في توسعة المسجد الحرام في عهد الملك سعود – رحمه الله – ،
وأقيم جداران على حدود المسعى شرقًا وغربًا فيهما أبواب وفتحات وشبابيك ،
وأقيم فوق المسعى دور ثان لأجل التوسعة على الساعين ،
وكان ذلك بإشراف لجنة علمية من خيرة العلماء والمؤرخين وأهل الخبرة
برئاسة سماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم – رحمة الله على الجميع – ،
واستقر الأمر على هذا من غير منازع .

"

المصدر مقال لمعالي الشيخ صالح الفوزان بعنوان القول على الله بغير علم عديل الشرك !

منشور بتاريخ 8 ربيع الثاني 1445

[[]]

وقال معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

:

"

من عادة ولاة أمورنا حفظهم الله ومنهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

أنهم إذا عرضت لهم مشكلة تتعلق بالدين يستشيرون من أنيطت بهم الفتوى في النوازل

وهم هيئة كبار العلماء

ولا يسمحون أن يتدخل أحد في الفتوى في مهمات الأمور غيرهم

وإنما يصدرون عن رأي هيئة كبار العلماء.

ومن ذلك قضية النظر في توسعة المسعى

فقد عرضها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على الهيئة وأصدرت الهيئة قراراها بالأغلبية

بأن تكون التوسعة في زيادة الأدوار الأفقية

لئلا يزاد في مساحة المسعى ما ليس منها.

كما قررت ذلك قبلهم اللجنة العلمية المشكلة برئاسة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة العربية السعودية -رحم الله الجميع-

وصمم مبنى المسعى بناء على قرارها

وجعل له سوران يحيطان به من جهة الغرب والشرق

[][][]

ولم يعترض على ذلك أحد من علماء زمانهم

لأن مساحة المسعى قد استغرقت ما بين الصفا والمروة الذين جعلهما الله شعارين على حدود المسعى

[][][]

وقد صعد عليهما النبي -صلى الله عليه وسلم- وسعى بينهما

مفسرا بذلك قول الله تعالى:

(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما )

وقال عليه الصلاة والسلام: (خذوا عني مناسككم)

[][][]

والصفا مكان مرتفع عند باب المسجد الحرام وهو أنف أي قطعة من جبل أبي قبيس.

والمروة: أنف من جبل قعيقعان

ويتحدد السعي في المسافة الواقعة بينهما

ولهذا جعلهما الله شعارين أي علامتين على حدود المسعى طولا وعرضا

لا يخرج الساعي عنهما

وأجمع المسلمون على ذلك إجماعا عمليا جيلا بعد جيل

بدليل أن المسجد الحرام قد وسع فيه عدة مرات ولم يوسع المسعى زيادة عما بين الصفا والمروة المرتفعين الموجودين

ولم يبحث عن زيادة لهما تحت الأرض

لأن الذي تحت الأرض لا يكون شعارا بارزا يصعد عليه

فالشعار وهو العلامة لابد أن يكون بارزا مشاهدا

–وهما اللذان صعدت عليهما هاجر أم إسماعيل حينما طلبت الغوث لها ولولدها

فصار السعي بينهما سنة لمن جاء بعدها إلى يوم القيامة.

"

المصدر مقال بعنوان فتنة التوسعة في المسعى والرد على شبهات المجيزين لها

بقلم معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله نشر في 26 جمادى الأولى 1445 هـ

[[]] [[]] [[]]

ولفضيلة الشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله

كلام جميل يصف فيه التوسعة السعودية عام 1376 هـ للمسعى

والتي شكلت لجانها برئاسة الملك فيصل رحمه الله يوم أن كان رئيساً لمجلس الوزراء عام 1375هـ،

وكيف أن هذا المسعى الذي بقي إلى عام 1445

كان متوافقاً مع

ما كان عليه المسعى عبر التاريخ الإسلامي منذ توسعة الخليفة المهدي رحمه الله للحرم المكي

#

@

#

قال

فضيلة الشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله

:

"

ينبغي أن يدرك الناظر في هذا الموضوع أن

المسعى كان واضح المعالم لدى المسلمين منذ الصدر الأول،

وكلام العلماء في هذا مستفيض،

و

قد نقلت بعضا منه فيما مضى

.

وأشير هنا إلى نكتة لم أشر إليها سابقا؛

ألا وهي أن

@@#@@

في قول الشافعي رحمه الله (ت 204هـ) المنقول عنه بجواز الالتواء اليسير في السعي، أو في منع غيره من ذلك أو من السعي في السوق ونحوه –

دليلا على أن

المسعى كان واضح المعالم، مستوعبا لمحله عندهم؛

فلأجل هذا سهلوا في الالتواء اليسير أو منعوا من السعي في السوق ونحوه؛

ولو كان المسعى غير منضبط عندهم لم يكن لهذا الحكم معنى.

وعليه

@@#@@

فالأمر على ما قال أبو المعالي الجويني في نهاية المطلب 4/304:

(ومكان السعي معروف لا يُتعدى).

#@#

الأمر الثاني:

لاحظت أن كثيرا ممن تناولوا هذا الموضوع

لم يقفوا مليا عند المسعى الحالي

وسبب اقتصاره على وضعه الذي هو عليه؛

مع أن هذا من أهم ما يلزم التأمل فيه.

لقد كان الاهتمام ببيت الله الحرام والمشاعر المشرفة وخدمة الحجاج والمعتمرين

محط اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة،

وكان أن وفق الله الملك عبد العزيز

ومن ثم ابنه سعودا –رحمهما الله-

إلى العناية البالغة بالمسجد الحرام؛

فشمل ذلك رصف المسعى وإحكام تسقيفه وإزالة الأسواق المحدقة به،

إضافة إلى التوسعة الكبرى للمسجد.

ولأجل أن تكون هذه العناية والتوسعة موافقة للأحكام الشرعية

فقد تم تكليف مفتي البلاد

الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

بالنظر في التحديد الشرعي للمسعى والمصعد إلى الصفا والمروة وبعض المباني المجاورة لذلك؛

فقام رحمه الله بتشكيل لجان مكونة من أهل العلم الشرعي

ومن أهل المعرفة بمكة وجغرافيتها لتقلد هذه الوظيفة بالغة الأهمية،

فقاموا بما أوكل إليهم بعد معاينة للواقع، ومراجعة علمية وتاريخية،

والوقوف على الخرائط المتعلقة بهذا المشعر، مع السؤال والتحقيق،

ويتابع هذا سماحة المفتي رحمه الله.

والظن فيهم

أنهم

كانوا

يستحضرون عظم هذه المسئولية التي اضطلعوا بها،

وأن

ملايين المسلمين سيؤدون عبادة السعي في ضوء ما يقررونه من مساحة المسعى طولا وعرضا.

ثم إن

هذا كله

كان على مرأى من علماء مكة ووجهائها وبقية علماء البلاد وغيرها.

إن هذه الحقبة المهمة في تاريخ المسعى

وما يتعلق بها من خلفيات وملابسات

لا يناسب أن يُتعامل معها بغض الطرف،

ولا أن تُتناول بأطراف الأصابع؛

بل ينبغي أن تقدر قدرها،

وأن تُعطى أهميتها اللائقة بها.

إن أي رأي يُطرح هذه الأيام يدعو إلى توسعة المسعى

يجب أن يستحضر جيدا

وضع المسعى الحالي

و

لِم كان بهذه الحدود المعروفة،

وهل ما يخالف هذه الحدود يستند إلى ما هو أقوى؟

@ــــــــ@

أعتقد أن من أنعم النظر وأنصف سيجيب بالنفي،

ولعل في الصفحات الآتية تجلية الأمر.

ويحسن التنبيه ههنا إلى ما يشير إليه بعضهم من أن اقتصار اللجان العلمية إبان التوسعة السابقة على هذا القدر الحالي

إنما كان لأجل أنهم رأوا أن الاقتصار على هذا القدر كافٍ ومؤدٍ للغرض بالنظر إلى أعداد الحجاج والمعتمرين في ذاك الزمان؛

كلا؛

لم يكن الأمر كذلك؛

فإن من يتأمل ما قرره المشايخ –كما في فتاوى الشيخ ابن إبراهيم- يلحظ أنه كان ثمة رغبة جادة في معرفة جميع ما يمكن دخوله في حدود المسعى وإضافته إلى المشروع توسعةً على المسلمين وتخفيفاً لتزاحمهم.

"

انتهى المنقول

من بحث لفضيلة الشيخ صالح سندي حفظه الله

تحت عنوان

:

كلمة حق في توسعة المسعى لفضيلة الشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله

تجده قراءة وتحميلا تحت هذا الرابط

https://24sfa.blogspot.com

وقال في خاتمة بحثه

تمت كتابة مسودة هذا البحث في 2/4/1429هـ،
ثم راجعته وأضفت إليه وهذبته بعد

[][]##[][]

وفي رسالة

الحد الشرقي للمسعى

من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى توسعة الملك سعود

قال المؤلف

:

"

دار العباس بن عبد المطلب بقيت إلى التوسعة السعودية ،

وفي هذا يقول محمد طاهر الكردي في كتابه

" التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم" (2/77-78)

:

" دار العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم ،

كانت بالمسعى بين باب علي وبين باب النبي ،

وهذه الدار أصبحت رباطاً يسكنه الفقراء من القرن العاشر الهجري .

ثم في عصرنا هذا في أواخر شهر جمادى الثانية سنة 1376هـ ست وسبعين وثلاثمائة وألف ،

هدمت هذه الدار لتوسعة المسجد الحرام والشوارع .

وكانت إلى هذه الدار ينتهي حد المسعى عرضاً من جهة الباب العباسي ،

أحد أبواب المسجد الحرام المقابل لهذه الدار ،

وهذا الباب كان واقعاً بين باب النبي وباب علي ،

وكان في هذه الدار من جهة المسعى أحد العلمين الأخضرين ،

اللذان وضعا علامة لانتهاء الهرولة في السعي لمن جاء من الصفا ،

فهدم هذا العلم تبعاً لهدم الدار ،

وإن شاء الله تعالى سيوضع علمان آخران في موضعهما تماماً للغرض المذكور ،

ولقد بني أمام هذه الدار مظلة المسعى ،

وهي مبنية بالإسمنت والحديد ،

ليستظل تحتها الساعي ، فلا يتأذى من الشمس " .

وبعد ذلك حصلت التوسعة المعروفة ،

وبُنِيَ الجدارُ الشرقيُّ

، فكان حداً للمسعى من الجهة الشرقية
.

"

وللمزيد حول الحد الشرقي للمسعى طالع هذا البحث الماتع

بعنوان

:

رسالة الحد الشرقي للمسعى من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى توسعة الملك سعود

https://23sfa.blogspot.com/

[[]]

##

##

ومما يظهر دقة توسعة المسعى السعودية 1376 هـ

أنه في جلسة هيئة كبار العلماء 1393 هـ

التي كانت في الدورة الثالثة برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله
وعضوية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

والشيخ عبد الله خياط والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم رحمهم الله أجمعين
قالوا عن بناء الدور الثاني من المسعى

:

بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة ،

وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا

أقول

لأن حدود المسعى الشرعي انتهت وبقيت حدود المسعى المحدثة …

أي أنهم أمروا بالوقوف عند التوسعة السعودية للمسعى 1376 هـ

[]

##[[]]##

ومما يحمد المسلمون ربهم عليه

أن تولى الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله

الإشراف الشرعي عليها

ومن دقته وحرصه على مشعري الصفا والمروة أن تمس بتغيير

أن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

قد رفض اقتراحا من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي

عضو في اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام

بكسر صخر الصفا والمروة بحيث لا يبقى درج مطلقًا،

بل يبقى جدارٌ سميكٌ فقط في آخر الصفا.

وجدارٌ آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،

فرفض الشيخُ محمدُ بن إبراهيم كَسْرَ شيءٍ من ذلك

!!!!

جاء في مجموع فتاوى الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

تحت عنوان

:

( ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي)

من محمد بن إبراهيم

إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فقد أطلعنا على المعاملتين المحالتين إلينا بخطابكم

رقم 15/5/1466 وتاريخ 19/4/1377هـ ورقم 15/5/1617 وتاريخ 19/4/1377هـ

حول

اقتراح عضو اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام

محمد طاهر الكردي

تأليف لجنة من علماء المذاهب الأربعة

لبيان مبدأ السعي ومنتهاه في الصفا والمروة،

وذلك بأن يكسر صخر الصفا والمروة، ولا يبقى درج مطلقًا،

بل يبقى جدار سميك فقط في آخر الصفا.

وجدار آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،

معللآً ذلك بتيسير حصول السعي في العربات على استكمال السعي بين الصفا والمروة.

وبعد تأمل الاقتراح المذكور ظهر لنا أنه يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.

ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،

ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،

وميدانًا للاجتهادات،

ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،

فيحصل بذلك فساد كبير.

ويكفي في حصول وصول العربات التي تحمل المرضى والعاجزين إلى ما يحصل به الوصول إلى ما يكفي الوصول إليه في استكمال السعي،

يكفي في ذلك إعادة أرض المسعى إلى ما كانت عليه قبل هذا العمل الجديد،

أو يجمع بين هذه المصلحة ومصلحة انخفاض المسعى،

بأن يجعل ما يلي كلا من الصفا والمروة متصاعدًا شيئًا فشيئًا

حتى يكون ما يلي كلا منهما على حالته قبل هذا العمل الجديد،

ولا مشقة في ذلك،

مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها وعدم التعرض لها بشيء،

ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،

بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية

المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة

والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،

وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها،

والله يحفظكم في 4/5/1377هـ. انتهى مجلد 5
####

الله أكبر

رحمة الله على الإمام محمد بن إبراهيم

ما أدق فهمه وما أكبر تعظيمه لمشعري الصفا والمروة

هذه بعض السطور مختصرة من كلامه السابق

:

العنوان

:

ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي

من محمد بن إبراهيم

إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

وبعد تأمل الاقتراح المذكور ظهر لنا أنه يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.

ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،

ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،

وميدانًا للاجتهادات،

ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،

فيحصل بذلك فساد كبير.

مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها وعدم التعرض لها بشيء،

ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،

بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية

المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة

والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،

وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها، والله يحفظكم في 4/5/1377هـ. انتهى

طالع مجمع فتاوى الإمام م 5

[[]]

كذلك

مما يبين أن توسعة المسعى السعودية 1376 هـ

بنيت على أسس شرعية وتنفيذية دقيقة

أن هيئة كبار العلماء عام 1445هـ

اعتمدت بالأغلبية قرار لجان توسعة 1376 هـ

أن المسعى وصل إلى حده الأقصى ونهاية حدوده الشرقية

وهذا نص قراراهم

:

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

:

قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ

رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ،

ومن اهتدى بهداه ،

أما بعد

:

فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الرابعة والستين التي انعقدت في مدينة الرياض

ابتداء من تاريخ 18/2/1427 هـ .

درس موضوع توسعة المسعى ، من الناحية الشرعية ،

بناء على ما ورد من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة عضو هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة

بالكتاب رقم 751078 / 3 س ، وتاريخ 6/8/1426 هـ . المشار فيه إلى برقية المقام السامي رقم 8020 / م ب ، وتاريخ 15/6/1426 هـ .وقد استعرض المجلس ما سبق أن صدر منه بالقرار رقم ( 21 ) ، وتاريخ 12/11/1393 هـ

المتضمن جواز السعي فوق سقف المسعى عند الحاجة ،

واطلع على البحوث المعدة حول مشعر المسعى من الناحية الشرعية والتاريخية .

واطلع كذلك على الفتوى الصادرة من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية – رحمه الله –

حول ما أدخلته العمارة الجديدة للمسعى ،

وحول الصفا والمروة ، بناء على قرارات اللجان المشكلة من عدد من العلماء الذين أمرهم – رحمه الله – بذلك ،

وهم :

الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ ، والسيد علوي عباس المالكي ، والشيخ عبد الله بن دهيش ، والشيخ عبد الله بن جاسر ، والشيخ يحيى أمان ، والشيخ محمد الحركان – رحمهم الله جميعًا –

وذلك لمتابعة إدخال ما هو من المسعى ،

وإخراج ما ليس منه ،

مما هو منصوص عليه في كتب أهل العلم من محدثين وفقهاء ومؤرخين . أ . هـ .

وقد نص العلماء على عرض المسعى بالذراع وجزء الذراع ،

فكان ذلك المنصوص حدًا لعرضه بما هو مذكور في كتب العلماء – رحمهم الله – .والمسعى بطوله

يحكمه جبل الصفا وجبل المروة ،

وعرضه يحكمه

عمل القرون المتتالية من عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى يومنا هذا .

وبعد الدراسة والمناقشة والتأمل رأى المجلس بالأكثرية

:

أن العمارة الحالية للمسعى شاملة لجميع أرضه ،

ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها ،

ويمكن عند الحاجة حل المشكلة رأسيًا بإضافة بناء فوق المسعى ،

وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

انتهى مع التنبيه

أن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان وعضو آخر

لم يوقعا بالموافقة ولا يضر خلافهما

والدكتور عبد الوهاب أبو سليمان حائز على دبلوم في القانون الإنجليزي

والماجستير والدكتوراة من لندن بضم اللام

[[]]

[[]]

ومما ذكره الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في بحثه

أن المشرفين على التوسعة وقعوا في محاضر اللجان بصفتهم الوظيفية،

وهم :

(1) رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة .

(2) عضو رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية .

(3) مدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح .

(4) الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف بالحجاز .

(5) المعلم القائم بأعمال عمارة المسجد الحرام المكي وعمارة المسعى .

نشر في

مجلة الدعوة عدد 2137 في 26 ربيع أول 1445

[[]]

#
وقال الشيخ محمد طاهر الكردي المكي

:

ثم حصلت في زماننا ، في العهد السعودي الثاني ، توسعة للمسجد الحرام ،
ومن ضمنها المسعى ،

فلقد أصلحوا موضع السعي من الصفا والمروة

بما لم يكن في الحسبان .

كما أصلحوا أرض المسعى بالاسمنت المسلح

وعما قريب يضعون فوقها المرمر إن شاء الله تعالى

فأصبح منظر المسعى من أجمل لمناظر ولم يكن مثله قط في سالف العصور

انتهى

من كتاب التاريخ القويم المجلد الثالث ص 151

فهذه شهادة مؤرخ كبير لتاريخ مكة الحديث

وقد كان يشرف بنفسه على التوسعة وكن ضمن المكلفين من الدولة أعزها الله

بمتابعة توافق التوسعة مع الضوابط الشرعية

##@##

فالحمد لله رب العالمين

وليسلم لنا المسعى الذي كان المسلمون يسعون فيه إلى 1445

وهو المسعى الذي أفتى بعدم جواز السعي خارجه

كل من

سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية

العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية

الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله

سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى

الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله

سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى

الشيخ صالح اللحيدان

عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله

معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

عضو هيئة كبار العلماء

الشيخ عبد الله خياط رحمه الله

عضو هيئة كبار العلماء

الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله

عضو هيئة كبار العلماء

الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله

وآخرون كثير من علماء السنة سيأتي ذكر أسماء بعضهم

فهؤلاء وغيرهم

قالوا بأن توسعة المسعى عام 1376هـ

وصلت إلى ذروتها

ولا مجال لمزيد من التوسعة في العرض

لأن التوسعة القديمة غطت واستغرقت كل المسعى

وقد كانوا معاصرين للفترة قبل توسعة 1376 هـ قبل أن يبدأ تكسير الجبال المحيطة بالحرم

[][][]

وإضافة على ما سبق

أضيف كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان حول توسعة 1376 هـ

حيث قال

:

"

مما يذكر بكل فخر واعتزاز في تاريخ الدولة السعودية في أول توسعة لها للحرم الشريف

تأسيس هيئة عليا تتولى الإشراف على تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام برئاسة سمو الأمير فيصل رئيس مجلس الوزراء عام 1375هـ،

انبثقت عن هذه الهيئة لجنة تنفيذية للإشراف الفعلي المباشر لمشروع توسعة المسجد الحرام لمتابعة التوسعة للحرم الشريف،

والتحقق من صحة التغييرات الإنشائية،

ومطابقتها للحدود الشرعية،

في جميع مراحلها كان من بين هؤلاء بصورة دائمة:

العلامة الفقيه الشيخ عبد الحميد الحديدي

،

وفضيلة الشيخ صالح قزاز

،

وفضيلة الشيخ محمد طاهر كردي،

سارت اللجنة سيراً حسناً

حافظت فيه على أماكن المشاعر بحدودها الطبيعية

عن علم وخبرة،

وتواتر تاريخي محلي،

فكانت توقيعاتهم المكانية من السلامة والصحة،

والدقة بحيث لا يتطرق إليها الشك.

وكذلك الأمر كلما استدعت الحاجة لتشكيل هذه اللجان،

فمن ثم حافظت بكل دقة على ما يتصل بهذه المشاعر

كما كانت على عهد السلف الصالح،

قامت بعملها بكل أمانة وإخلاص،

حتى أنهت مهمتها الشرعية والتاريخية،

والكل مطمئن على ما يحدث لأنها كانت في أيدي علماء خبراء محليين ثقات،

وقد وثق فضيلة الشيخ محمد طاهر كردي – رحمه الله تعالى –

كل ما كان من إحداثات، وإجراءات توثيقاً تاريخياً أميناً

في كتابه (التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم) في ستة مجلدات،

حتى استخدم لهذا التوثيق التصوير الفوتوغرافي،

وهي أولية للمدرسة التاريخية المكية تحسب في تميزها ومبادرتها وحرصها على التوثيق التاريخي للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

أنهت هذه اللجنة مهمتها بانتهاء توسعة الحرم الشريف،

وطرأت على المشاعر تطورات وتغييرات،

تقرر لها اللجان المؤقتة.

[[]]

[][][][][]

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات،

والإزالة، الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

هذا كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان وهو واضح وهو حجة على من يدعي أن

أن توسعة 1376 هـ اعتدت على شعرتي الصفا والمروة

نشر هذا في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1445هـ – 2 أبريل 2024م – العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1445 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2024 ن

[[]]

فالآن

كيف نقبل

كلام لجنة 1445 هـ التي تتهم توسعة 1376 أنها لم تحافظ على مشعري الصفا والمروة

بل تتهمها أنها كسرت جناحي الصفا والمروة

سبحان هذا بهتان عظيم

@@@@##@@@@

بينما الحال كما

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

قال

:

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة،

الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة

إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1445هـ – 2 أبريل 2024م – العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1445 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2024 ن

فالله المستعان

ولا حول ولا قوة إلا بالله

انتهت هذه المقالة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

.

وللمزيد حول توسعة المسعى

وصور مشعري الصفا والمروة

طالع المنيرة

https://7sfa.blogspot.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.