، بعد أن أصيبت بمرض
جلدي منعها من التعرض لأشعة الشمس.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: إن الشمس تسبب للسيدة حساسية مزمنة،
فضلاً عن انتشار البثور المؤلمة المصحوبة بحكة شديدة في جسمها.
وقررت "كوين" التي تبلغ من العمر 40 عاماً، ارتداء الحجاب الإسلامي للتغلب على
مرضها النادر، الذي فشل الطب في علاجه.
وقالت "كوين" وهي أم لأربعة أطفال: إنها واجهت بعض المشاكل المتعلقة بالتمييز
العنصري ضد المسلمين في بلادها، نتيجة لاعتقاد الآخرين أنها اعتنقت الإسلام.
غير أنها أكدت أنها لن تلتفت إلى ما وصفته بالسخافات، بعدما اختبرت شعوراً بحرية
الخروج على مدار ساعات النهار مجدداً. وأوضحت أن الحجاب والعباءة وفرا لها الحماية
وأصبحت تستمتع بارتدائهما.
وأضافت أنها بدأت ارتداءهما بمحض إرادتها ومن ثم حصلت على التشجيع من
زملائها وتجد الأمر مخلصاً ومساعداً لها، لأنها تمكنت من استعادة حياتها الطبيعية.
ربي يهدي قلبها.
هي ارتدت الحجاب ليحميها من الامراض وهنا تتجلى بعض حكم الحجاب التي فرضه الله من اجلها
و الحامي و الواقي و الشافي هو الله