كيف تحول وضعك السيئ الى وضع أحسن
قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد
بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع
لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة
ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانيةتغييره .. فأحلامنا المحطمة
سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة
.. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا …
حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم ..
ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة
كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة
قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت
هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل ..
وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة
يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله – وصغر سنه
دفع كل ماله في أرض جدباء غيرصالحة للزراعة ..
ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبراالقاذفة للسم ..
وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة
.. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله
لإنتاج مضادات السموم الطبيعية
ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان – ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال
– حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم)
الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!
وقصة الشاب الدي كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة ..
تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة
(وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) ..
ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه – مثل المزارع الهولندي –
حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا ..
واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه – من العسكريين والمدنيين –
بضعة آلاف بالشهر ، يدير هوتجارة تقدر بملايين !!
و "تجارة الملابس" هذه تذكرنا بقصة حقيقية عن كيفية ظهور سراويل
الجينز ..
ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الىكاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك ..
…وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس
فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا
. وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق
وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم "شتراوس جينز" .
وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها
معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك
يقول الدكتور إبراهيم الفقى " رحمه الله
?احيانا يغلق الله سبحانه
وتعالى امامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر افضل منه ولكن معظم الناس
يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر الي الباب الذي اغلق بدلا من باب الامل
الذي انفتح امامه على مصراعيه
لذلك لا تتعلل أبداً بأن ظروفك صعبة، أو لا تمكّنك من تحقيق أحلامك؛ فكل واحد فينا قادر على خلق ظروفه الخاصة التي تؤهله للنجاح؛ ففكر وحاول أن تفعلها فأنت تستطيع ذلك
أطيب التحايا للجميع
مشكورة على الطرح
|
|
شكرآ لمرورك الجميل