من منكرات الأسواق الرائجة/ بيع الأشرطة الفاسدة وصور الفنانين:
ومن منكرات الأسواق الرائجة والتي تجدها في كل مكان وجود محلات لبيع الأشرطة ( الكاسيت ) و ( الفيديو ) التي تحتوى على الغناء والمجون والخلاعة فتجد صاحب هذا المحل(استيريو) قد وضع مكبرات الصوت على باب المحل بحيث يسمع كل أهل السوق الغناء.
فوجود هذه الأمكنة وبيع هذه المفاسد من المنكرات التي نهى عنها الشرع.
قال الله تعالى ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) لقمان6. قال ابن مسعود رضي الله عنه : اللهو هنا هو الغناء.
وقال تعالى( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال مجاهد: هو الغناء والمزامير.
وعن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) اخرجه البخاري.
فهذه الأشرطة التي تحتوي على الغناء حرام وبيع الحرام حرام.
أما اشرطة الفيديو فإنها رأس البلاء وأصل الشرور فقد احتوت على أفلام المجون والخلاعة والعنف والجريمة فلا شك في حرمة بيعها لما فيها من مظاهر الفساد والانحراف التي تؤدي بشباب الأمة إلى الهلاك وبالتالي تؤدي بالمجتمع للآنهيار…
ومن المنكرات أيضا بيع صور الممثلين والممثلات وغيرهم من المنحرفين الذين أصبح الناس يطلقون عليهم النجوم والفنانين بل صاروا يكرمون وتعطى لهم الجوائز ويحتفل بهم..
وكذلك بيع المجلات الماجنة الهابطة فإنه لا يجوز بيعها وهي من المنكرات التي تركت آثاراً كبيرة على أخلاق المجتمع فقوضعت أركانه وأودت به إلى المهالك وكل ذلك سببه غياب الحكم الشرعي عن الواقع الذي نحياه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
الف شكر على موضوع
وثبتنا على الدين الحق إن شاء الله
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته و رضوانه
و اعظم من هذا سكوت اهل الحق عن هذا الباطل الذي فشى امره و اصبح امرا طبعيا عند كثير من الخلق و هذا و الله اعظم من ذاك فالسكوت على الباطل عاقبته الخسران في الدنيا و الاخرة و لذالك نجد ان الله سبحانه و تعالى لعن طائفة من علماء بني اسرائيل لماذا لانهم كانوا يتناهون عن منكر فعلوه لبيس ما كانوا يفعلون فالواجب على كل مسلم ان ينصح وفق المتاح و قدر الاستطاعة حتى نقوم بامر الله والله اعلى و اعلم
بارك الله في اخينا و جزاه الله كل الخير امين
الواقع يتكلم