تخطى إلى المحتوى

بعض من حقوق المراة فى الاسلام 2024.

‏1- أنقذ الاسلام النساء مما كان يقع عليهن من‏‎ ‎ظلم مثل وأد البنات {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ‏‏‏}{بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ‎ }‎التكوير8-9‏‎
‏{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ‎ ‎مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }{يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا ‏بُشِّرَ‎ ‎بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا‎ ‎يَحْكُمُونَ }النحل 58-59‏‎

‏2- حفظ المرأة من عبث العابثين ففرض عليها‏‎ ‎الحجاب عن الأجانب عنها ، فقد حرصت ‏‏الشريعة الإسلامية على سد الذرائع المفضية إلى‏‎ ‎جلب المفاسد {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ ‏وَبَنَاتِكَ ‏وَنِسَاء‎ ‎الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن‎ ‎يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ ‏‏غَفُوراً رَّحِيماً‎ }‎الأحزاب59‏‎

‏3- أباح تعدد الزوجات لحل مشكلة زيادة عدد النساء على الرجال ،‎ ‎وللحفاظ على ‏مصلحة ‏الأطفال ، ولإبقاء الزوجة الأولى في بيتها ومع أولادها ،‎ ‎وللحيلولة دون وقوع ‏علاقات محرمة ‏بين الرجال والنساء . واشترط العدل بين‎ ‎الزوجات{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ ‏تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ ‏مَا‎ ‎طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ‎ ‎‏تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ‏ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ‎ ‎تَعُولُواْ }النساء3‏‎

‏4- وضع حدوداً لطريقة المحادثة بين النساء‏‎ ‎والرجال{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ‏النِّسَاء إِنِ‎ ‎اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ‎ ‎مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } ‏الأحزاب32 ‏‎
وإن كانت أمهات المؤمنين هن‎ ‎المخاطبات في الآية الكريمة ، فهن معلمات نساء ‏المسلمين ومن ‏باب أولى ينطبق الحكم‎ ‎على سائر المؤمنات.‏‎

‏5- فرض للزوجة مهراً يدفعه زوجها وهو رمز إلى مسؤوليته‏‎ ‎عن الإنفاق عليها ‏‎}‎فَمَا ‏‏اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ‎ ‎أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن‎ ‎بَعْدِ ‏الْفَرِيضَةِ ‏إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24 . الأجور‎ ‎تعني المهور‎

‏6- فرض القوامة على الرجل لتخفيف الأعباء عن المرأة ، ولأن من‏‎ ‎الطبيعي أن يوجد ‏مسؤول ‏عن أي مؤسسة ‏‎}‎‏ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ‏‎ ‎وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228‏‎

‏7- فرض الاسلام للنساء حقوقاً في‏‎ ‎الميراث بعد أن كانت جزءاً منه يرثها أهل زوجها ‏‏‏{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي‎ ‎أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ‎ ‎اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا ‏‏تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا‎ ‎النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن‎ ‎كَانَ لَهُ ‏‏وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ‎ ‎فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ‎ ‎‏وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ‏‎ ‎أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ ‏إِنَّ ‏اللّهَ كَانَ‎ ‎عَلِيما حَكِيماً }النساء11‏‎
‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ‎ ‎لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ‎ ‎بِبَعْضِ مَا ‏‏آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ‎ ‎وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن ‏تَكْرَهُواْ‎ ‎شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19‏‎

‏8- ساوى بين‏‎ ‎الزوج والزوجة في المعاملة بالمعروف {…………. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي‎ ‎‏عَلَيْهِنَّ ‏بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ‎ ‎حَكُيمٌ }البقرة228‏‎
‎} ‎وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ‎ ‎فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً ‏كَثِيراً‎ ‎‎}‎النساء19‏‎
‏{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ‎ ‎أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ ‏شَهْراً‎ ‎حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ‏‎ ‎أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ‏عَلَيَّ وَعَلَى‎ ‎وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي‎ ‎إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي ‏مِنَ الْمُسْلِمِينَ ‏‏}الأحقاف15‏‎

‏9- ساوى‏‎ ‎الإسلام بين الجنسين في الواجبات والثواب {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ‎ ‎‏وَالْمُؤْمِنِينَ ‏وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ‎ ‎وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ ‏وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ‎ ‎وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ‎ ‎وَالصَّائِمَاتِ ‏وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ ‏وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ‎ ‎اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً ‏وَأَجْراً‎ ‎عَظِيماً }الأحزاب35‏‎
‏{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ‎ ‎عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ‎ ‎‏فَالَّذِينَ ‏هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي‎ ‎وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ ‏سَيِّئَاتِهِمْ‎ ‎وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن‏‎ ‎عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ ‏الثَّوَابِ }آل ‏عمران195‏‎
‏{وَمَن‎ ‎يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ‎ ‎يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ ‏يُظْلَمُونَ ‏نَقِيراً }النساء124‏‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.