تخطى إلى المحتوى

بشرى . دكتوراه في أصول الفقه: د.أرفيس باحمد 2024.

القعدة

الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وأحل لنا الطيبات كرماً منه ونعمة، وحرّم علينا الخبائث رأفة بنا ورحمة، وهو القائل في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * سورة البقرة (172)، وصلى الله على سيدنا محمد الذي حثنا على إطابة مطعمنا وبيَن حلاله من حرامه، وأوضح لنا في هديه الشريف ما للطعام الحلال من أثر على الإنسان في صحة بدنه وسلامة سلوكه واستنارة قلبه وقبول دعائه.
أما بعد: فقد تمت بفضل الله تعالى وكرمه، وتوفيقه وعونه صبيحة يوم الخميس 18 محرم 1445هـ الموافق لـ 15 جانفي 2024م بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة مناقشة أطروحة الدكتوراه للأستاذ الباحث: باحمد بن محمد أرفيس، والموسومة بـ – الأطعمة المصنَعة الحديثة بين التأصيل الشرعي والبحث العلمي – وقد ضمَت لجنة المناقشة كلاً من:
– د. بلقاسم شكران …………………… رئيسا، جامعة الأمير عبد القادر.
– د. مصطفى باجو …………………… مقررا، أستاذ محاضر، جامعة الأمير عبد القادر.
– د. زيدون محمد نصر الدين ………… مشرفا مساعدا، أستاذ التعليم العالي، جامعة منتوري.
– د. عبد القادر جدي …………………. عضوا مناقشا، أستاذ محاضر، جامعة الأمير عبد القادر.
– د. حمادو نذير ……………………… عضوا مناقشا، أستاذ محاضر، جامعة الأمير عبد القادر.
– د. صحراوي مقلاتي …………………عضوا مناقشا، أستاذ محاضر، جامعة باتنة.
حيث افتتحت جلسة المناقشة على بركة الله على الساعة 9:35 صباحا وانتهت على الساعة 14:00 بعد الزوال وأهم ما ميزها:

  • قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في غزة والدعاء لأهلها بالنصرة والتمكين.
  • الجموع الغفيرة التي توافدت إلى مدرج الإمام عبد الحميد بن باديس والقادمة من كل حدب وصوب والتي وصفها بعض الأعضاء في لجنة المناقشة، بالمفاجئة والقياسية في تاريخ المناقشات بجامعة الأمير عبد القادر.
  • الترحيب الحار من طرف رئيس اللجنة للوفود الحاضرة والذي حياَ من خلاله أهل ميزاب على اهتمامهم بالعلم والعلماء.
  • حضور شخصيات فاعلة من مشايخ وأئمة ودكاترة وأساتذة وحتى رجال الأعمال، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة والباحثين.
  • إتاحة الفرصة لمداخلة واحدة باسم الحاضرين وكانت من نصيب النائب في المجلس الشعبي الوطني الدكتور أبوبكر صالح.
  • الهدوء التام في المدرج لأكثر من أربع ساعات متواصلة و التنظيم المحكم لفعاليات المناقشة من طرف اللجنة المنظَمة.

وهذه الآن بعضاً من حيثيات المناقشة وملاحظات الأساتذة فيها:

  • أحيلت الكلمة للباحث لعرض أطروحته في مدة 20 دقيقة حيث قدم فيها أهم النقاط التي تناولها بالبحث والتحليل و بيّن المناهج المستخدمة في ذلك والخطّة التي وضعها وصولا إلى استخلاص النتائج والتوصيات.
  • توالت بعدها مداخلات كل من الأستاذ المشرف والمشرف المساعد ثم أحيلت الكلمة إلى الأعضاء المناقشين لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم حول الموضوع.
  • استغرق البحث من الباحث أكثر من 7 سنوات ونتَج عنه أطروحةً في جزئين بـ 1000 ورقة مكتوبة من جهة واحدة.
  • إشادة اللجنة بعمل الباحث شكلا ومضمونا ووفَِّق في اختيار الموضوع والإشكالية، مع بعض الملحوظات التي اعتبروها زيادة في البحث وليس استنقاصا منه في شيء.

  • تميّز الباحث بالأسلوب العلمي المتأدّب ووفّق إلى حد كبير في اختيار المناهج.

  • شُكر الباحث على جهده وبحثه المضني وقالوا بأنه ذو قدرة علمية نقّابة واعتبروا بأن الموضوع هو موضوع الساعة وهو يؤرق كل مسلم منذ زمن بعيد.

  • أخذ الباحث الموضوع بجدية كبيرة، خاصة جانبي الكيمياء والبيو كيمياء.
  • يُشهد للباحث الوصول إلى الجزئيات ولكن لم تكن له الجرأة الكافية لإصدار الحكم.
  • شُكر الباحث على كل شيء ولم يُشكر على التَشدُّد في التحريم حيث طبّق مبدأ الضرر الذي حرَّم من خلاله مثلا الجيلاتين والأنفحة المضافة للأجبان تحريما كلياً.
  • مُنحت للباحث 10 دقائق للإجابة على ملاحاظات واستفسارات المناقشين.
  • وفي الأخير وبعد المداولات مُنح الباحث بالإجماع – درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جداً + تهنئة + توصية بالطبع.
  • فهنيئا وألف مبروك لأستاذنا الكريم على هذا الإنجاز الذي تبوَء من خلاله فوق عرش العلم منزلة، ونسأل من الله عزّ وجل أن يجعله منارة للعلم وقدوة للباحثين ويبارك له في عمره وأهله وأولاده – آمين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

الكاتب:إلياس بن داود الحاج موسى
المصدر: VeecOs.net

القعدة

القعدة

الله يحفظ دكتورنا ويوفقه في الدرب الذي هو يسير عليه
وبالفعل يستحقّ الدكتوراه ،ولقد سمعت له عدّة دروس وهو ذو أسلوب راق في الكلام وذو ذراية كبيرة بأصول الفقه …
الله يحفظك"تنمّيرت"
شكرا أخي على التعقيب والتحية الخاصة "تنميرت" ونتمنى من الدكتور تحقيق أهدافه الجليلة بعد الدكتوراه كما يقول بدخول الجانب التطبيقي والعملي لسلسلة أبحاثه.
ان شاء الله أخي جابر وان شاء الله نرى المجتمع الجزائري أغلبه دكاترة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.