تخطى إلى المحتوى

بالمحبة والاقتداء تكون النصرة. 2024.

بالمحبة والاقتداء ننصره
* هي الحياة ! عجيب أمرها ، التعايش فيها تحكمه ثقافة الناس وقيمهم وقناعاتهم و اهتماماتهم المختلفة ، وهذا الأمر يتطلب منا اتخاذ قدوة حسنة للتأسي بها في غمرة الحياة . لا أرى للقدوة في البشر ثباتا إلا قدوة واحدة هي شخص " رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله تعالى: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" الآية 21 من سورة الحزاب؟
*كل يتخذ من مميز الناس قدوة له ، تلك قناعته التي لا ينازعه فيها أحد ، إلا في رسول الله والصحابة رضوان الله عليهم ، فهم كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا .
اللهم يسر لنا محبة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، قدوتنا والنور الذي نهتدي به كلما حاصرتنا الفتن ، وتفرقت بنا السبل.
* إن التصدي الفعال للمغرضين الذين يضمرون ويعلنون الحقد للإسلام بمحاولات يائسة للنيل من الرسول الكريم ــ الذي كفاه الله المستهزئين ــ لا يكون إلا بالسيرعلى منهجه القويم ، واستحضار قاعدة :" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " ، ذلك هوالاقتداء ! وتلك هي النصرة ! التي ستعيد للأمة الإسلامية عزها ومجدها وريادتها وخيريتها بين الأمم التي تكالبت عليها. ولا تكون أبدا بالتهريج والترهيب والتهلكة والشبهة.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين ، واصلح آخرهم بما صلح به أولهم.


.
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.