تخطى إلى المحتوى

اليوم عيد الحب ***وغدا أي عيد ؟؟؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب كلمة حصرنها وضيقنا معناها بل جعلناها حكرا بين اثنين شوهنا جمالها وفقدنا طعمها ….إن لم تكن في مجراها ومصبها الصافي الذي لا تكدره المفاهيم الخاطئة
ما إن ينطق بهذه الكلمة (الحب ) إلا ومال فكرنا نحو العشق والغرام والهيام وتخيلتها بين اثنين فحسب الرجل والمرأة
أصبحت شعارا ورمزا وأغاني ماجنة تدندن بها الحناجر التي بحت من كثر الصياح والنباح أكرمكم الله .أو فيلما أو مسلسلا سلسل القلوب وربطها لتتابع نهاية القصة لأبطال الحب أو ضحاياه
عجبا والله كم شوهت هذه الكلمة العذبة وكم فقد طعمها الراقي ,أما علم هؤلاء الغافلون أو المتغافلون أن هذه الكلمة يجب أن تكتب بماء العيون وأن مفهومها أوسع وأشمل وأنقى وأعذب وأطهر من أن نحصره بين اثنين والغالب أن هذان الإثنين يكونا في الحرام وسخط الرحمن
ما أجمل أن نشعر بدفئ وجمال وصدق هذه الكلمة ( الحب ) التي فطرنا عليها ومغروسة في نفوسنا والتي لا غنى لنا عنها فكل ما في الكون ينطق ينطق حبا من بشر وحيوان ونبات
وجميل جدا أن نعرف معنى هذه الكلمة ونضعها في الكفة المناسبة فأعظم حب هو حب الله
فالله سبحانه وتعالى جعل الحب عنوان علاقته بأفضل خلقه وأقربهم إليه وهو الإنسان المؤمن حين قال عز من قائل يحبهم ويحبونه )

محبة اللهإن محبة الله في قلوب عباده هي المقام الأسمى من العبادات فيها تنافس المتنافسون وإلى عملها شمر السابقون وبروح نسيمها تروح العابدون وهي الروح والريحان وهي حلاوة الإيمان التي من فقدها فهو من جملة الأموات وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .

إن محبة الله هي الغاية القصوى من المقامات وكل ما بعدها فهو تابع لها أو ثمرة من ثمارها فالشوق والأنس والرضى كلها من ثمار محبة الله ، ومحبة الله هي الحق الذي به وله خلقت السماوات والأرض والدنيا والآخرة ، قال تعالى ( وما خلقنا السماواتِ والأرضَ وما بينهما إلا بالحق ) والحق هو عبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وما العبادة إلا حب لله تعالى وذلك لأن مقام العبودية هو كمال المحبة مع كمال الخضوع والذل ، يقال عبّده الحب أي ذلله ، وهؤلاء أهل العشق والغرام إذا بلغ الحب فيهم ذروته عبدوهم وذلوا وانقادوا وخضعوا لهم وهذا لا تصلح لأحد غير الله عز وجل . فمحبة الله هي أشرف أنواع المحبة وهي خالص حق الله على عباده
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
( إن محبة الرسول -صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين قال الله تعالى: ((قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله
وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))
قال القاضي عياض في شرح الآية: ( فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها -صلى الله عليه وسلم-، إذ قرّع الله من كان ماله وأهله وولده أحـب إليه من الله ورسـوله وتوعدهم بقوله تعالى: ((فتربصوا حتى يأتي الله بأمره))، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله )

وهنا تملئ قلوبنا الحسرة والأسى لما يتعرض له رسول الأمة وسيد الخلق اجمعين من عرب وعجم وفرس وروم من سب وشتم وقدح وطعن فيه صلى الله عليه وسلم وعلى وفي زوجاته الطاهرات…. عليهم لعنة من الله وغضب إلى يوم الدين وحاشهم ثم حاشهم من أن يتجرؤوا على سيدهم وسيد أبائهم
فالكلام في هذا المقام يطول ويطول ويحتاج منا وقفة أطول

عودا على بدأ أقول :
أقول : إن الإسلام لم يحرم علينا الحب لأنه مغروس في جنابتنا وهذا حق طبيعي مباح لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟
سأعطيك مثال وبه يتضح المقال :

الحب الصادق
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العدراء في خدرها ومع هذا لم يمنعه حياءه من إعلان حبه لعائشة رضي الله عنها حيث حين عاد عمرو بن العاص من غزوة ذات السلاسل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا من أحب الناس إليك ؟
ضنا منه أنه سيكون هو .فقال له صلى الله عليه وسلم أمام الناس (عائشة )فقال عمرو _إنما أسألك عن الرجال فقال صلى الله عليه وسلم مؤكدا اعتزازه وحبه لعائشة <<ابوها >>
وإقراره للحب صلى الله عليه وسلم عندما جاءه في رواية لإبن عباس رجل وقال له : (عندنا يتيمة قد خطبها رجلان موسر ومعسر قال صلى الله عليه وسلم *وهواها مع من *قال مع المعسر .فقال صلى الله عليه وسلم : (لم يرىللمتحابين غير النكاح )
حديث حسن رواه بن ماجة
والقصة الشهيرة –لمغيث وبريرة كانا زوجين ثم أعتقت بريرة فطلبت الطلاق من مغيث فطلقها ولكنه ظل يحبها وظل كبده يتحرق شوقا إليها فكان يجوب الطرقات ورائها ودموعه تسيل على خديه ويتوسل إليها أن تعود إليه وهي تأبى
ومن فرط صدق هذا الحب وجماله رق قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر مغيث فذهب إلى بريرة وقال لها :ولو راجعتيه فإنه أبو ولدك فقالت له :أتأمرني يا رسول الله ؟قال إنما أنا شافع .قالت فلا حاجة لي فيه )
لم يرغمها صلى الله عليه وسلم على أمر لا يطيقه قلبها بل راعى عواطفها ومشاعرها وتركها حرة فيهما
إذا هذه أنواع الحب التي يحق لنا أن نتكلم فيها دون خوف أو حياء أو خلفيات وليس كل الحب يدان ويتهم بل ذاك الذي ينشأ في براثين الرذيلة وتحت استار الظلام والأعين الخائنة وفي أوساط ماجنة من إختلاط بين الشباب والفتيات والمعكسات والإتصلات والحديث والدردشة عبر الشات بل والزواج عبر الإنترنت وتنوعت البليات ومواعدة وخلوة ومحرمات وعشق يفوق الجنون ويذهب بالعقول
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العدراء في خدرها ومع هذا لم يمنعه حياءه من إعلان حبه لعائشة رضي الله عنها حيث حين عاد عمرو بن العاص من غزوة ذات السلاسل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا من أحب الناس إليك ؟
ضنا منه أنه سيكون هو .فقال له صلى الله عليه وسلم أمام الناس (عائشة )فقال عمرو _إنما أسألك عن الرجال فقال صلى الله عليه وسلم مؤكدا اعتزازه وحبه لعائشة <<ابوها >>
وإقراره للحب صلى الله عليه وسلم عندما جاءه في رواية لإبن عباس رجل وقال له : (عندنا يتيمة قد خطبها رجلان موسر ومعسر قال صلى الله عليه وسلم *وهواها مع من *قال مع المعسر .فقال صلى الله عليه وسلم : (لم يرىللمتحابين غير النكاح )

حديث حسن رواه بن ماجة
القعدة
كلمة بن القيم في العشق
قال بن القيم رحمه الله :العشق هو الإفراط في المحبة بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والفكر فيه بحيث لا يغيب عن خاطره و ذهنه فعند ذالك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القوى فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعز دواؤه ويتعذر فتتغير أفعاله وصفاته ومقاصده ويختل جميع ذالك فتعجز البشر عن صلاحه كما قيل :
الحبٌ أوَل ما يكونُ لجاجةً ***تأتي به وتسوقه الأقدار
حتى َإذا خاض الفتى لجج الهوى ***جاءت أمور لا تطاق كبار
وأخيراأخواتي الكريمات قبل نهاية الموضوع أعطيكن فكرة بسيطة عن هذا العيد المكذوب الوثني المزعوم

قصة عيد الحب
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرناً. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.
ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى، ومن أشهر هذه الأساطير: أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر.
فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالاً كبيراً، وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات. ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.

علاقة القديس فالنتين بهذا العيد:
(القديس فالنتين) اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل: إنهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) له حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليداً لذكراه.
ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم. وسمي – أيضا – (عيد العشاق) واعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم.
وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق، وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً.
وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسداً لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهوراً فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلاً من معاقل النصارى. ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة، لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي. وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى(كتاب الفالنتين) فيها بعض الأشعار الغرامية؛ ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة، وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية
.
أسطورة ثانية:
تتلخص هذه الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله – تعالى -، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج؛ لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام.

أسطورة ثالثة:
تتلخص هذه الأسطورة في أن الإمبراطور المذكور سابقاً كان وثنياً وكان (فالنتين) من دعاة النصرانية وحاول الإمبراطور إخراجه منها ليكون على الدين الوثني الروماني، لكنه ثبت على دينه النصراني وأعدم في سبيل ذلك في 14 فبراير عام 270م ليلة العيد الوثني الروماني (لوبركيليا).
فلما دخل الرومان في النصرانية أبقوا على العيد الوثني (لوبركيليا) لكنهم ربطوه بيوم إعدام (فالنتين) إحياء لذكراه، لأنه مات في سبيل الثبات على النصرانية كما في هذه الأسطورة، أو مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم على ما تقتضيه الأسطورة الثانية.

شعائرهم في هذا العيد:
من أهم شعائرهم فيه:

1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحب الذي كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله – تعالى -. وعند النصارى عشقاً بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيراً ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب
سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله:
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.


وأخيرا نسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن ما ظهلر منها وما بطن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكلر أعدائهم إنه سميع مجيب

بقلم أمي (أم حــــــازم )

جزاكم الله خير على الموضوع الرائع
بارك الله فيك اخوي على الموضوع
بارك الله فيك اخي الكريم
بارك الله فيكي سيرين

موضوع رائع

و جزاك الله خيرا

و دمتي بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.