وتقول الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان إن المسألة تتمثل في تشكيل ضغط على الصدر والبطن وعمل عملية تجشؤ إجبارية، مما يحرك العديد من مستقبلات الضغط، ويمكن بذلك أن يساعد في عودة ضربات القلب إلى طبيعتها، والخيار الآخر هو طريقة "فاسالفا".
ويقول وولفرام ديليوس من الرابطة إن الطريقة تتضمن غلق الأنف لمدة ثوان، وبغلق الفم يضطر الهواء إلى المرور من فتحات الأنف. وبإستمرار الضغط لعدة ثوان كما لو كان الشخص يحاول معادلة الضغط خلال الغطس ، يتم تحفيز عصب الجيب السباتي.
وأثناء عمل ذلك يتم أيضا التدليك خلف الفك اليسار السفلي بالوسطى والسبابة. ويقول ديليوس "يمكن لهذا أن يوقف تردد ضربات القلب ويهدئ سرعة الضربات". ولأن التدليك أيضا يمكن أن يوقف إرتفاع ضغط الدم فإن هذا الإجراء يجب محاولة القيام به فقط أثناء وضع الجلوس أو الرقود.
وفي حال فشل تلك الإجراءات في تهدئة الضربات السريعة أو أن المريض يعاني من ضعف أو كسل ، يمكن أن تكون حالة خطيرة لتسارع ضربات القلب يجب معهاالذهاب للطبيب ،وإلا فالمريض يخاطر بحالة إنقباض عضلي غير عادية تهدد حياته.
ويمكن لتسارع ضربات القلب أن يكون إشارة على بذل مجهود بدني أو ضغط عصبي. كما يمكن أن تشير أيضا إلى مرض يؤثر على عضلة القلب أو صمام بالقلب. وقد تحدث نفس الاعراض من ضعف القلب أو نوبة قلبية. نفس الأعراض
جازاك الله خيرا
الف شكر على مجهودك الطيب
جزيت خيرا
شكرا على المعلومة