السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . اللهم صلى على الحبيب المصطفى عدد ما تحب وترضى . أخى …. أختى متى أخر مرة قرأت القران الكريم!!! متى اخر مرة حفظت شيئا من أياته..
والله أننى لم أقرأ كتابا أجمل منه.. ولم أسمع كلمات أعذب منه .. ولم أشعر بحروف أطهر منه… فعجبا لنا نرى فى الاغانى غذاء روحنا ونحن أمة القران وهذه قصة لأمراة تحب القران قراتها واعجبتنى و اثرت فى كثيرا .أتمنى أن تيقظ قلوبكم وتؤثر فيها ايضاً :
لقد كانت من حافظات كتاب الله … فكانت تفتح بيتها ليلا ونهارا لتعلم الناس القران ولا تمل من ذلك .. وقد كان النصيب الاكبر في التعليم للاميات تحفظهن بالتلقين اما المتعلمات فتدرسهن التجويد .. وكم من النساء ختمن القران بفضل الله على يدي هذه المرأة .. وكانت امرأة صالحة احسبها كذالك ولا ازكي على الله احد.. وكان عندها ستة من الابناء تقوم على رعايتهم وتحفظهم كتاب الله .. وزوج تعمل كل جهدها لرضاه..
اراد الله في علاه ان تصاب بالمرض الخبيث عافانا الله واياكم.. ولم يبتليها سبحانه الا ليتم نعمته عليها ويرقيها اعلى المنازل الذي لن تصل اليه الا به.. ظلت هذه الاخت ستة اشهر تتألم وتتعذب طوال الليل واذا اصبح الصباح كأن شيئا لم يكن تعلم الناس وتتفانى في ذلك .. والغريب انها رفضت ان تخبر احد بمرضها .. وبعد ان اشتد عليها المرض اخذوها للمستشفى وهناك اخذوا يعالجوها.. كانت دائما في غيبوبة لا تدري بمن حولها ولكن زوجها وضع لها سماعات في اذنها لتسمع القران.. فكان كلما انتهى شريط وضع الاخر من بداية سور القران .. والغريب انها كانت لا تشعر بوجود اي احد ممن حولها ولا تسمع كلامهم إلا القران .. فاذا وقعت السماعات من اذنها بدون ان يشعر احد اخذت تئن بصوت يفهم منه ان اعيدوا السماعات الى اذني..
وفي اليوم الذي توفيت فيه اخذت تعاني من سكرات الموت وهم يضعون الاجهزة في يدها وفي فمها وعندما انتهت اخر سورة من القران هل
تعرفون ما حدث ؟
قامت هذه المرأة وأخذت تخلع كل الاجهزة التي في فمها والتي في يدها ثم جلست وقالت لابنتها التي تجلس بجوارها لمراعاتها.. قالت لها :
هاتي لي بالطعام والشراب .. ثم شربت واكلت ثم ..
اخذت تنادي … ولكن من تنادي …
هل تنادي على زوجها ؟
ام تنادي على اولادها؟؟.
لالالا بل اخذت تنادي على سور القران.. فتقول رحمها الله : تعالي يا سورة البقرة .. تعالي يا سورة ال عمران.. تعالي يا سورة النساء.. وتقول انت قفي هنا وانت قفي هنا .. فأخذت تجمعهم حولها فنادت على سور القران كلها حتى وقفوا جميعا حولها للتحصن بهم عند موتها .. لتموت على ما عاشت عليه.. وبعد ان انتهت من جمع كل سور القران حولها نطقت بالشهادتين بصوت رج جدران المستشفى .. تقول ابنتها ( والله كنت ارتجف من قوة صوتها وكنت متأكدة من ان كل من في طوابق المستشفى الستة قد سمعوا صوتها) .. ثم فاضت روحها الى بارئها…
وبعد يومين من وفاتها رأتها اخت لها في الله وهي تلبس ثوبا ابيض جميلا كأنها عروس ووجهها يشع نورا .. وتراها في اعلى مكان في الجنة ..فتقول الاخت : لقد اشتقت اليك يا…. فأين انت .. فترد انني في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
والله أننى لم أقرأ كتابا أجمل منه.. ولم أسمع كلمات أعذب منه .. ولم أشعر بحروف أطهر منه… فعجبا لنا نرى فى الاغانى غذاء روحنا ونحن أمة القران وهذه قصة لأمراة تحب القران قراتها واعجبتنى و اثرت فى كثيرا .أتمنى أن تيقظ قلوبكم وتؤثر فيها ايضاً :
لقد كانت من حافظات كتاب الله … فكانت تفتح بيتها ليلا ونهارا لتعلم الناس القران ولا تمل من ذلك .. وقد كان النصيب الاكبر في التعليم للاميات تحفظهن بالتلقين اما المتعلمات فتدرسهن التجويد .. وكم من النساء ختمن القران بفضل الله على يدي هذه المرأة .. وكانت امرأة صالحة احسبها كذالك ولا ازكي على الله احد.. وكان عندها ستة من الابناء تقوم على رعايتهم وتحفظهم كتاب الله .. وزوج تعمل كل جهدها لرضاه..
اراد الله في علاه ان تصاب بالمرض الخبيث عافانا الله واياكم.. ولم يبتليها سبحانه الا ليتم نعمته عليها ويرقيها اعلى المنازل الذي لن تصل اليه الا به.. ظلت هذه الاخت ستة اشهر تتألم وتتعذب طوال الليل واذا اصبح الصباح كأن شيئا لم يكن تعلم الناس وتتفانى في ذلك .. والغريب انها رفضت ان تخبر احد بمرضها .. وبعد ان اشتد عليها المرض اخذوها للمستشفى وهناك اخذوا يعالجوها.. كانت دائما في غيبوبة لا تدري بمن حولها ولكن زوجها وضع لها سماعات في اذنها لتسمع القران.. فكان كلما انتهى شريط وضع الاخر من بداية سور القران .. والغريب انها كانت لا تشعر بوجود اي احد ممن حولها ولا تسمع كلامهم إلا القران .. فاذا وقعت السماعات من اذنها بدون ان يشعر احد اخذت تئن بصوت يفهم منه ان اعيدوا السماعات الى اذني..
وفي اليوم الذي توفيت فيه اخذت تعاني من سكرات الموت وهم يضعون الاجهزة في يدها وفي فمها وعندما انتهت اخر سورة من القران هل
تعرفون ما حدث ؟
قامت هذه المرأة وأخذت تخلع كل الاجهزة التي في فمها والتي في يدها ثم جلست وقالت لابنتها التي تجلس بجوارها لمراعاتها.. قالت لها :
هاتي لي بالطعام والشراب .. ثم شربت واكلت ثم ..
اخذت تنادي … ولكن من تنادي …
هل تنادي على زوجها ؟
ام تنادي على اولادها؟؟.
لالالا بل اخذت تنادي على سور القران.. فتقول رحمها الله : تعالي يا سورة البقرة .. تعالي يا سورة ال عمران.. تعالي يا سورة النساء.. وتقول انت قفي هنا وانت قفي هنا .. فأخذت تجمعهم حولها فنادت على سور القران كلها حتى وقفوا جميعا حولها للتحصن بهم عند موتها .. لتموت على ما عاشت عليه.. وبعد ان انتهت من جمع كل سور القران حولها نطقت بالشهادتين بصوت رج جدران المستشفى .. تقول ابنتها ( والله كنت ارتجف من قوة صوتها وكنت متأكدة من ان كل من في طوابق المستشفى الستة قد سمعوا صوتها) .. ثم فاضت روحها الى بارئها…
وبعد يومين من وفاتها رأتها اخت لها في الله وهي تلبس ثوبا ابيض جميلا كأنها عروس ووجهها يشع نورا .. وتراها في اعلى مكان في الجنة ..فتقول الاخت : لقد اشتقت اليك يا…. فأين انت .. فترد انني في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
فتقول الاخت : وكيف اصل اليك ؟؟
قالت لن تصلي لما ان فيه إلا بشيئين اما حفظ القران والعمل به او قيام الليل.
لا اله الا الله محمد رسول الله ..اللهم اني اسألك لي ولأخواتي ولاخواني الجنة يا ارحم الراحمين…اللهم أجعلنا من الحافظين لكتابك .العظيم .أمين..
أخ مالك
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
يعطيك العافية
وتقبل شكري وتقديري
وفيك بارك الله