و أشهد ألا اله الا الله و أن محمدا عبده ورسوله
وبعد
فقد غلب على عوام الناس اهتمامهم لتطور الشعوب حولهم فصار الواحد يوقر ويمدح و يحب أصحاب زخرف الحياة الدنيا ولو على حساب دينه و عقيدته .
قال عز وجل وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ "
ومما يتبع كل هذا حب المسلم للكافر و موالاته حتى أصبح مقياسنا الدنيا مثلم ونسينا نقياس الاخرة الذي نقيس عليه اعمالنا و في هذا كل الخطر على عقيدة الولاء و البراء التي أقرها الله في كتاابه و النبي صلى الله عليه وسلم في سنته .
بل وقد حث الله عز وجل في كتابه على بغضهم وليس الاكتفاء بعدم محبتهم قال جل شأنه"قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ".
و لا ندري الى الآن كيف يفكر البعض فهل صار انضباط الكافر و اتقانه للعمل و بعده عن الكذب و الغش مبررا لحبه هو يسب الله عز وجل بأن يدعوا له الولد لان كان بلغ ما بلغ من علم دنيوي و تطور صناعي فلا تنس أنه يقر ويعتقد بشي تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا.
وان لمن الغباوة ان يقول احدهم انك تستعمل صنيعهم فلو نقيت عقيدتك لصنعنا ما صنعوا ولكن هيهات فالكلام هنا عند عقيدة لا عن شيء مادي فقد عمل النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به سلمان رضي الله عنه وهو صنيع المجوس .
ومما يدعوا المسلم لعدم الاعجاب بهم قوله عز وجل
"لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ"
هذا و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم
يعطيك العافيه
لااريد الدخول في تفسير أو المجادله
يا مالكي
فا انا من ال سعيد مالكي
شكرا بارك الله فيك
يا ليت عوض ان نسب انفسنا من اجلهم ان نلتفت الى حالنا ونعمل بما جاء في ديننا لكنا في القمة