والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكد العلامة د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن ما يجري من استعدادات للاحتفال بأعياد الميلاد في العواصم العربية والإسلامية
"حرام وعيب ولا يليق"، واعتبر الاحتفالات دليلاً على غباء في تقليد
الآخرين، وعلى جهل بما يوجبه الإسلام في هذه الظروف.
واعتبر أن الاحتفال بأعياد غير إسلامية معناه "أن الأمة تتنازل عن شخصيتها
الإسلامية"، داعيا المسلمين للحرص على تميزهم في عاداتهم وتقاليدهم
وأعيادهم.
وعلق الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع عمر بن الخطاب
على ما يجري في العواصم العربية والإسلامية هذه الأيام متسائلا: في أي
مجتمع نحن.. هل نحن في مجتمع مسلم أم في مجتمع نصراني؟
وانتقد ما يجري في المحلات التجارية وفي شوارع الدوحة من احتفالات بما
يسمى بعيد الميلاد، أو الكريسماس، قائلا: "كأننا في بلد أوروبي مسيحي".
وقال: "ليست هذه صورة الدوحة الإسلامية ولا قطر المسلمة التي ينتمي كل
مواطنيها للدين الإسلامي".. وهاجم المحلات التجارية التي تعرض ما يسمى بـ
"شجرة الميلاد" بارتفاع عدة أمتار في الدوحة وبعض العواصم الإسلامية.
وطالب التجار الذين يبيعون شجرة عيد الميلاد بأن يمتنعوا عن عرضها والإعلان عنها بصور تؤذي مشاعر المسلمين.
ووجه كلامه إليهم قائلا: "لماذا تظهروا الاحتفال بدين غير دينكم في الوقت
الذي يجور فيه أتباع المسيحية علينا ويمنعوننا من بناء مآذن جميلة الصورة
والمعمار في المساجد".
وذكر أن المبالغة في عرض السلع الخاصة بأعياد الميلاد تُفقد المجتمعات المسلمة هويتها.
وأبدى الشيخ القرضاوي أسفه لأن مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد تنتشر في
الدول الإسلامية في الوقت الذي ترتفع فيه الدعوات في أوروبا لمنع إقامة
المآذن.
وقال: "حرَّموا علينا بناء المآذن ويوشكون أن يحرموا بناء المساجد ونحن نشاركهم الاحتفالات بأعياد الكريسماس".
وذكر أن ملايين المسلمين في أوروبا وأميركا لا يستطيعون الاحتفال برمضان
والأعياد الإسلامية في وسط العواصم الغربية كما يفعل غير المسلمين في
الجزيرة العربية وفي العواصم الإسلامية.
وذكر أن المسلمين احتفلوا قبل أيام بعيد الأضحى ولم نرَ مظاهر للعيد في محلات المسلمين.
وقال: ما زلنا قبل أسبوعين من موعد عيد الميلاد الذي اختلف المسيحيون في
موعده هل هو يوم 25 ديسمبر أم يوم 7 يناير، مشيراً إلى أن مولد المسيح
عليه السلام لم يكن في الشتاء. واستدل على ذلك بقول الله عز وجل: "وهزي
إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا".
وتساءل: هل يوجد نخل في الشتاء يسقط رطبا؟
وقارن بين هرولة كثير من المسلمين للاحتفال بميلاد المسيح وتجاهلهم
الاحتفال بمولد محمد (صلى الله عليه وسلم)، مشيراً إلى أن بعض بلاد
المسلمين، ومنها قطر والسعودية، لا تحتفل بمولد محمد (صلى الله عليه وسلم)
ويعتبرون الاحتفال بدعة.. فكيف يسارع أهلها للاحتفال بالكريسماس.
أوباما لا يستحق جائزة نوبل
وحمل الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة على الأكاديمية السويدية التي منحت جائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وتساءل: "ما الذي حققه السيد أوباما حتى يستحق جائزة للسلام"؟!!
وتابع قائلا: الرئيس الأميركي لم يحقق سلاما في العراق ولا في أفغانستان ولا في الصومال ولا في فلسطين.
وذكر أن أوباما عجز عن إلزام إسرائيل بإيقاف الاستيطان مؤقتا في فلسطين.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي أمر بسحب جنود تابعين للجيش الأميركي بالعراق ونقلهم إلى أفغانستان (تم نقلهم من حرب إلى حرب).
وقال إن الدماء ما زالت تسيل في العراق وأفغانستان تحت سمع وبصر الجيوش
الأميركية، والعالم ما زال في حرب.. فلماذا يحصل أوباما على جائزة نوبل
للسلام؟!!
وأضاف أن أصابع أميركا ليست بريئة من سفك الدماء في باكستان واليمن والسودان.
شكرا
كلمة حق ان شاء الله تجد آذان صاغية من عموم المسلمين
شكرالك
تحيآآآآآتي
ما رايت عيني من عائلات تحجز لصنع قالب الحلوى الذي يسمى بشجرة العيد
و اقامة سهرات و حفلات و مجالس خمر و لا حول ولا قوة الا بالله
يعني شي كبير يصرى في المجتمع الاسلامي
بارك الله فيك اخي على اثارة الموضوع
وهؤلاء من يؤخرون النصر للمسلمين والاسلام
هدانا الله واياهم
جزاكم الله خيرا
المهم ربي يهدي
تحيــــــــآتي