بواسطة: د. عبد القيوم
للأسف المعلومات المتاحة عن طحالب اللبن المتداولة بيننا مازالت غير واضحة ولا كافية وغير يقينية حتي نتأكد تماما من نوعها و خصائصها و عمق ونوع التجارب التي أجريت عليها.
وهذا ما نحاول إستقصاءه والوصول إليه حاليا سواء بالتجارب المعملية علي الطحالب أو بجمع المعلومات في هذا الموضوع.
وإن كانت خبرات الأخوة والأخوات في استخدام الطحالب و المذكورة في عدة مواقع علي الانترنت أو المتوفرة من مصادر شخصية كثيرة جدا منذ عدة أعوام تجمع علي إيجابية الإستخدام وفائدته سواء بطرد الفيروس تماما من الجسم وخاصة في حالات النسبة العددية القليلة و المتوسطة للفيروس (إلي 600000 ألف تقريبا) أو تخفيضها علي الأقل خاصة مع النسبة المرتفعة للفيروس أو مع الفصائل المقاومة التي بقيت بعد علاجات سابقة أو بتحسين وظائف الكبد والحالة العامة للمريض, و كذلك هناك تقارير كثيرة من المرضي والأصحاء المستخدمين للطحالب تظهر بوضوح عدم وجود آثار جانبية واضحة ذات إرتباط باستخدام الطحالب إلي الآن.
لكن تظل هذه التقارير غير موثقة من الناحية العلمية.
وهذه المشكلة لها أسباب كثيرة من أهمها التعتيم علي المعلومات و مصدر هذه الطحالب بسبب حقوق الإختراع والمشاكل مع الجهات الرسمية
وهذا غير صحيح ولا مبرر :
أولا :
لأن هناك فرق كبير بين الإكتشاف والإختراع فلو أنا إكتشفت ظاهرة طبيعية ليس لها جانب تقني : مثلا أن أكل نوع من الخضار بعد نقعه في الشاي يشفي من مرض معين لأنه يحتوي علي مادة فعالة معينة استطعت إثبات وجودها فيه (لكن لم استخلصها منه) فهل يحق لي أن أحتكر هذه الظاهرة وأمنع الناس أن يأكلوا هذا الطعام ولا يبيعوه ولا يشتروه إلا من عندي؟؟
لا طبعا ليس من حقي لأن الظواهر الطبيعية التي خلقها الله للناس هي مشاع لكل البشر مثل الماء والهواء , ولايوجد قانون في العالم يمنع استخدام أي شيئ موجود في الطبيعة علي حالته الطبيعية.
وهذا سر محاربة شركات الأدوية ومافيا الدواء العالمية للعلاجات البديلة والطب الطبيعي لأنه مشاع و غير قابل للإحتكار.
بينما الإختراع هو ايجاد وسيلة تقنية تسهل استخدام أحد الإكتشافات أو الظواهر الطبيعية
مثال: أن أستزرع هذا الخضار بطريقة تقنية جديدة أو أستخلص المادة الفعالة بطريقة تقنية أو معقدة خارجة عن القدرة العلمية والتقنية للإنسان الغير متخصص (يعني استبعد الطرق البسيطة مثل الغليان والتصفية والنقع وغيرها)
في هذه الحالة أستطيع إحتكار هذه الطريقة كحق فكري بذلت فيه مجهود ومال حيث توصلت إلي حل مشكلة لم يتوصل لحلها أحد قبلي.
مماسبق يتضح أن العلاج بالطحالب (الطبيعية)المتداولة بيننا وطريقة تنميتها في اللبن طريقة عبقرية لأنها بسيطة ومحددة و قياسية حسب تركيب الحليب المعقم خالي الدسم القياسي المتوفر في السوق وهذا يدلنا علي أن هذه الطريقة أكتشفت (ولم تخترع) من جهة علمية بعد تجارب وتفكير لتسهيل تنمية الطحلب بجدوي إقتصادية عالية , ثم لتصبح مشاعا غير مقيدة بإختراع أو إحتكار سواء عن علم وقصد أو عن غير قصد وعلم من هذه الجهة.
وهذه الطريقة قطعا لا تندرج علي الإطلاق تحت قانون حماية الملكية الفكرية فلا يستطيع أحد أن يمنعها أو يحتكرها أو يحاسبنا علي وضع الطحلب في لبن حليب ثم شرب هذا اللبن أو علي أكل الطحالب أو عصرها أو طبخها أو توزيعها في صورتها الطبيعية غير المعدلة.
ثانيا:
أن هذه المعلومات تهم مليارات البشر المصابين بهذا الوباء في كل العالم (في مصر يتعدي عدد المصابين 20 مليون) وتوفير العلاج المتاح هو مهمة إنسانية وواجب ديني قبل أي شيئ , وهنا تتعدي أهمية الموضوع كل المصالح الفردية وحقوق الملكية الخاصة إلي محيط المصلحة العامة
وهذا مايقوم به الأخوة والأخوات جزاهم الله خيرا في مثل هذا الموقع لنشر الخير بين الناس , لكن يبقي استخدام الطحالب في النهاية قرار شخصي لكل مريض يجب عليه أن يتخذه بنفسه و يتحمل مسئوليته عنه بنفسه.
د. عبد القيوم26 نوفمبر، 2024 2:39 م
أبشركم أنني قد إنتهيت من الجزء الأول من الأبحاث علي الطحالب وكان الهدف منها معرفة مكوناتها و المواد التي تفرزها و مواصفات الوسط الأفضل لتنمو فيه وهل لها آثار جانبية أم لا و معرفة مصدرها و ما نشر عنها حتي الآن.
و قد تمت الإجابة علي كل هذه الأسئلة بفضل الله تعالي من خلال التجارب المعملية والبحث و جمع المعلومات الطبية والعلمية
و الملخص المفيد لمن لا يحب التعمق في التفاصيل العلمية أن هذا اللبن الرائب المتكون عن طريق الخميرة التي نسميها الطحالب لا ضرر فيه ولا آثار جانبية منه البتة و تركيبه من مواد كلها تستخدم في الصناعات الغذائية من قرون طويلة و من قبل الميلاد و إلي الآن ومعروفة في العالم أجمع و سأوافيكم بتفاصيل أكثر من وقت لآخر عن طبيعتها.
و بتفصيل علمي أكثر فقد توصلت للآتي:
التجمع الخضري المستعمل هو عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية ومختلفة في فصائلها حسب كل عينة عن الأخري وحسب وسط النمو وهذا الذي أدي إلي كثير من الصعوبة حتي تعرفت علي المكونات بصعوبة وهي عبارة عن نوعين رئيسيين من الكائنات الدقيقة يعيشان في معيشة تعاونية في مستعمرات واحدة تربطهم خيوط من المخاط والبروتين مع بعضهم بقوة بحيث لا تتوزع في اللبن وتبقي متماسكة لتعطي الشكل و الكتل البيضاء المعروفة التي تنتج اللبن الرائب كما نستخدمه بطعمه المعروف.
المكونين الرئيسيين هما:
البكتيريا:
– أنواع متعددة من البكتيريا العصوية والكروية تختلف باختلاف المزرعة و نوع من البكتيريا من فصائل خاصة تنتج نوع من مادة البوليسكرايد بكميات كبيرة و التي تشبه المخاط وتذوب في اللبن وتعطي السماكة للمزرعة و أعتقد أنها المادة المفيدة الرئيسة للجسم والفعالة للقضاء علي الفيروس مع بعض البروتينات الأخري التي تفرزها البكتيريا بكميات أقل. تعمل هذه البكتيريا علي تحويل سكر اللبن إلي حامض اللبن الذي يعمل علي تجبين البروتينات لتكوين اللبن الرايب
الخمائر:
– أنواع من الخمائر و الفطريات مثل خميرة الخبز المعروفة وغيرها من أنواع الفطريات الأخري تختلف أيضا حسب العينة وكلها عديمة الضرر و تعمل علي تخمر حمض اللبن وتنتج نسبة قليلة جدا من الكحول و غاز ثاني أكسد الكربون و الذي يعطي طعم الفوار اللاذع الذي تذوقونه في المزرعة وكذلك لهذه الخمائر دور في توفير الغذاء الذي تستخدمه البكتريا لتنتج منه المواد المخاطية بصورة كبيرة .
وحين عزلت البكتيريا عن المزرعة وبقيت الخميرة وحدها لم يتجبن الحليب إلا بصورة قليلة جدا و صار سيئ الطعم, و إذا وضعت البكتيريا وحدها فلا تفرز كميات كبيرة من المخاط وتصبح ضعيفة جدا , فلابد من وجود العنصرين معا لإعطاء المنتج المطلوب.
و هذا المشروب معروف و يعد من الطرق العلاجية المعروفة من قديم الزمان في الطب الصيني والآسيوي و في وسط دول القوقاز و في تركيا وبلاد الكتلة الشرقية و روسيا بصفة عامة ويسمي مشروب (الكيفير Kefir ) و حوله الكثير من الأساطير و القصص وقد أكتشفه المسلمون في مناطق القوقاز ويقولون هو هدية من عند الله لأننا لا نشرب الخمور و اسمه مشتق من كلمة كيف بالتركية القديمة ومعناها الراحة.
و هذه الخمائر وتسمي حبوب أو فطريات الكيفير أو فطريات الزبادي أو فطريات التبت أو اسماء أخري عديدة تتوارثها الأسر هناك جيلا عن جيل لأنه من الصعب جدا تجميعها و تربيتها من الأساس بل تنتقل وتوزع من يد ليد كما نفعل نحن تماما و يعتنون بها و تصل إلمستعمرة إلي أحجام كبيرة بعد سنوات من التربية ويعطون المشروب للمرضي وكبار السن و حتي للأطفال الرضع مثل حليب الأم لرفع درجة المناعة ويسمونه أحيانا أكسير الشباب لأنه يحافظ علي حيوية الجسم.
وإن كنت أري هذا من المبالغة ولا يصح إعطاءه للأطفال و الرضع .
ومن فوائد هذا المشروب المذكورة في التقارير الطبية الحديثة وفي الطب البديل في آسيا و القوقاز أنه يخفض الضغط المرتفع , ويحفز جهاز المناعة و يقضي علي كثير من الميكروبات و يخفض نسبة السكر في الدم و يقوي القلب والدورة الدموية ويخفض الكوليسترول ويقوي الكبد و الكلية و يعالجها من الامراض المختلفة.
فاشربوا من اللبن الرائب كما تشاؤون و أعطوه لغيركم من المرضي والأصحاء لينتفع به الجميع.
و بناء علي هذه المعلومات الجديدة فاسم طحالب اللبن هو اسم غير صحيح و أقترح أن نسميه فطر أو خمائر اللبن .
و أدعو الله تعالي لكم جميعا بالشفاء العاجل و أسألكم الدعاء
وانا كذلك لا تنسوني من صالح دعائكم
لااخفيك استعملت انا ايضا هاذا النوع من الفطر الهندي لمدة زمنية معتبرة
على اعبتار انه منشط نوعا ما يذهب عوارض الاراهاق والخمول
وبصراحة نفعني نوعا ما
والحمد لله ومن الجيد ان نكتشف مثل هاته المعلومات الجيدة
استوقفني خبر قراته منذ مدة عن اضرار هاذا الفطر الهندي
شكرا على موضوعك القيم بارك الله فيك
|
اما مسالة الارهاق والوهن ليس هناك انفع لهما
من نبات الجينسنغ والعسل ((مربى الزنجبيل))
فقط انه مضر باصحاب الضغط المرتفع
الصفحة تنورت بمرورك العطر
بارك الله فيك
موضوع قيم
الفطر الهندي يختلف تاثيره من شخص الى اخر
خالي نفعه جدا وتحسنت حالته اما امي فسبب لها انتفاخ ودوخة وزيادة في الوزن واغماءات
اما زوجة اخي فسبب لها اغماءات متكررة لم تتوقف اللا برمي الفطر الهندي والتوقف عن استعماله
يجب توخي الحدر اخي عند استعماله
مشكور أخي ،جزاك الله خيرا