تخطى إلى المحتوى

الفرق بين الإنسان و الحيوان و أبعاد المملكة الإنسانية الأربعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن كبشر نملك قدرات ، أو ملكات معينة تميزنا عن غيرنا
من أعضاء مملكة الحيوان .

* * *

هذه الملكات تعيش موجودة داخلنا فى المساحة ما بينالمثير و الاستجابة

أى فى المساحة ما بين ما یحدث لنا أو یمر علينا من الأشياء

و استجابتنا لتلك الأحداث و الأشياء .

إن القوة أو القدرة ، أو الملكة التي تنبت داخلنا فى تلك المساحة هى
ملكات خاصة بـــــ الضمير ،و الإدراك ، و الخيال المبدع و الإرادة المستقلة

، و كل ذلك بمثابة ميلا للحریة الذاتية الطلقة ، و هى القدرة على
الاختيار و الاستجابة و التغيير

أبعاد الملكات الإنسانية الأربعة


دور الملكات الإنسانية في التوجه نحو الشمال الحقيقي

الشمال
إدراك الذات
الضمير
الإرادة المستقلة
الخيال المبدع

كل هذه الملكات تشكل البوصلة الداخلية التي
تمنحنا القدرة على توجيه حياتنا تجاه الشمال

إدراك الذات : –
إن ملكة إدراك الذات هي قدرتنا على أن نخرج من ذواتنا لكي نرى و نفحص
أسلوبنا في التفكير ، و دوافعنا ، و تاریخنا ، و مبادئنا ، و أفعا لنا ، و ميولنا ، و
عاداتنا .أي أن نخلع تلك النظارة التي نرى العالم بها للنظر إليها كما ننظر من
خلالها .
إنها ملكة تجعلنا قادرین على رؤیة التاریخ الاجتماعي و النفسي لتلك الرواسب
الموجودة بداخلنا ، حتى نستطيع الفصل بين المثير و الاستجابة .

الضمير : –
ملكة الضمير تربطنا بحكمة الزمن و حكمة القلب ، إنها نظم التوجيه
الداخلي ( الرادار) الذي یجعلنا نشعر ، عندما نقوم بشيء ، أو
ننوي القيام به ، لمدى إنفاق هذا الفعل مع المبادئ الحقيقية .و الوعى
یعطينا الشعور بمواهبنا الخاصة ، و بالرسالة التي نقوم بها
في الحياة

الإرداة المستقلة :-
هى قدرتنا على الفعل إنها القوة التي تساعدنا على تخطى منهجنا
الذي تعودناه لكى نتقدم إلى ما وراءه ، حتى نتمكن من إعادة
صياغة هذا المنهج .
ووفق المنهج الجدید نفعل ما یتفق فقط مع المبادئ ، و ليس ما
تمليه العاطفة ، و الانفعال و الظروف .
العوامل الرئيسية و البيئة قد تكون عوامل قویة التأثير ، إلا أنها لا
تتحكم بنا ، فنحن لسنا ضحایا هذه العوامل .نحن لسنا مجرد
منتجات للماضي الذي مر علينا ، نحن منتجات لاختياراتنا ، نحن
مخلوقات قادرة على الفعل و الاستجابة ، قادرة على الإختيار
الصحيح بعيدا عن الميول و الانفعالات .

الخيال المبدع: –

ملكة الخيال المبدع هى قوة الرؤیة للمستقبل ، و القدرة الفكریة على حل
المشكلات من خلال ترابط أجزائها بفاعلية .إنها موهبة رؤیة الذات و
الغير بشكل مختلف ، و أفضل مما هو علية الآن .إن الخيال یمكننا من
وضع مهمة للذات أو هدف ، أو تخطيط .و هو القدرة على رؤیة الذات
و هى تؤدى رسالتها حتى فى أصعب الظروف ، هو القدرة على تطبيق
المبادىء بطریقة فعالة فى مواقف جدیدة

إن تطوير أى من الملكات الأربع ، و التفاعل بينها ،
و هو
جوهر القيادة الذاتية
العادات السبع لأكثر الناس فعالية
1- المبادرة
2- البدء والنهاية في ذهنك
3- إدارة الاولويات
4- الحرص على ماينفعك وينفع الناس
5- العلاقات الجيدة ( جودة الاتصال – وحسم التعامل )
6- التعاون الخلاق
7- الميل للتجديد والابتكار

سمات الانسان المبادر
1- الاستجابة
2- تحمل المسؤلية
3- التركيز على دائرة التاثير

الإنسان صانع التحولات
هو الشخص الذي يضع حد للسلوكيات السلبية ويستبدلها بسلوكيات ايجابية يستبدلها بروح المبادرة

وهو الشخص الذي يجعل من نفسه قدوة ونموذجا للسلوك الايجابي

المبدأ الأول : المبادرة
• نحن أحرار في استخدام المساحة التي بين المثير والاستجابة لتحدید الاختيارات التي
تعكس قيمنا
• الناس الانفعاليون لا یعترفون بهذه المساحة ، وهم یبنون اختياراتهم على حالاتهم
المزاجية ،وعلى عواطفهم، وعلى الظروف .
• الناس الانفعاليون ینسبون تصرفاتهم لأمور لا یستطيعون التحكم فيها ، وینسبون سلوكياتهم
إلي محددات وراثية ، أو نفسية ، أو بيئية .
• العناصر الحتمية تؤثر فينا ولكنها لا تحدد طبيعتنا
• الملكات الإنسانية تسمح لنا بتحدید وتنظيم حياتنا .
• اللغة الانفعالية تركز على دائرة الهموم ، ولغة المبادرة تركز على دائرة التأثير .
• نستطيع إحلال السلوكيات الإیجابية محل السلوكيات السلبية بدلا من نقل السلوكيات
السلبية للآخرین .

المبدأ الثاني : البدء والنهایة في ذهنك
• البدء والنهایة في ذهنك هي عادة القيادة الشخصية .
• البدء والنهایة في ذهنك هي الابتكار الأول ( أو الابتكار الذهني ).
• لدى كل منا مركز یقود قراراته ویحفزه على التنفيذ.
• لابد لكل منا رسالة شخصية تكون له أداة فعالة نحو توفير اتجاه
ومعنى للحياة
• تمثل كتابة رسالة شخصية مغامرة لاكتشاف الذات.
• تمنح الأهداف والأدوار المختلفة للحياة معنى ونظاماً

المبدأ الثالث : إدارة الأولویات
• إدارة الأولویات هي فن إدارة الذات .
• تساعدنا الأولویات على تحقيق ما نعتبره هدفاً یستحق العناء .
• یمكن تصنيف جميع الأنشطة حسب كل من الأهمية و الاستعجال .
• هناك ست خطوات تساعدنا إلى التصرف بناء على الأهمية لتنظيم
الأولویات وتنفيذها :

1 – ارتبط برسالتك .
2 – راجع أدوارك .
3 – تعرف إلى أهدافك .
4 – التنظيم الأسبوعي .
5 – التقييم .
6 – التفكير المتكامل أثناء عملية الاختيار .

المبدأ الرابع : الحرص على ما ینفعك

الشجاعة :
هي قدرتك ورغبتك في التعبير عن أفكارك وأحاسيسك .

الشهامة :
هي قدرتك ورغبتك في تشجيع الآخرین في التعبير
عن أفكارهم وأحاسيسهم .
هناك ست صور ذهنية لتفاعل بين الناس
1 انفع نفسك وضر الآخرين
2انفع نفسك وانفع الآخرين
3– ضر نفسك وضر الآخرين .
4– ضر نفسك وانفع الآخرين .
5– انفع نفسك وانفع الآخرين بعد الاتفاق .
6– انفع نفسك فقط

المبدأ الخامس : العلاقات الجيد
( جودة الاتصالات / حسن التعامل )
أحرص على فهم الآخرین جيداً ومن ثم على أن یفهمك الآخرون
أحرص على الإنصات وليس الاستماع .
الاستماع التعاطفي ضروري وحيوي تحت ظروف معينة .
الاستجابة المبنية على أحكام مسبقة تحول بيننا وبين الفهم
الصحيح .

یجب فهم وتحليل رسالة الاتصال جيدا للوصول لنتائج
جيدة .
الاستجابة التعاطفية لا تحتاج إلي تمرین أو تدریب ولها
قدرة على منح الآخرین فرصة التنفيس عن مشاعرهم .
الوجه الآخر لفهم الآخرین هو أن تجعلهم یفهمونك

المبدأ السادس : التعاون الخلاق
العمل الجماعي
التكاتف والتفاعل یعني أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء .
التكاتف والتفاعل إجراء یوصلنا إلى البدیل الثالث ( انفع نفسك وانفع الآخرین ).
لابد من بيئة جيدة (اتصالات / تعاملات ) لتحقيق التكاتف
والتفاعل .
تزداد فرص التفاعل بين الأفراد المختلفين في القدرات وأساليب
التفكير
الخط ة الأ ل ن الا تفادة ن د الاختلافات ه تقدی ها

المبدأ السابع : الميل للتجديد والابتكار
عليك ببعض التعدیلات اليومية .
الأبعاد الأربعة للتجدید (البدنية / الذهنية / الروحية/
الاجتماعية / العاطفية )
الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير ، فالناس لا یمكن
أن یتعایشوا مع التغيير إن لم یكن بداخلهم أساس لا یتغير
ومهما كان محور حياتهم فإن المبادئ الراسخة هي التي
ستشكل مصدر إحساسهم بالأمان والمبادئ والحكمة والقوة
.

الأمان : إحساس بالقيمة
المبادئ: مصدر توجيهك لنفسك في
الحكمة : منظورك للحياة
القوة : القدرة على التصرف والتنفيذ

الساعة والبوصلة

الساعة :

تمثل مواعيدنا ، و التزاماتنا ، و جداولنا ، و أهدافنا ، و أنشطتن ا
أي كيف ننفق وقتنا و نوزعه ؟

البوصلة :
فهي تمثل ما نحمله داخلنا من رؤیة ، و قيم ، و مبادئ ، و مهام
، ووعى ، و توجه .

ما هي الأشياء ذات الأولویة في حياتنا ؟
و ما هو المنهج الذي تنهجه في إدارة تلك الحياة ؟

يأتي التعارض عندما نشعر بالفجوة بين الساعة و البوصلة ،
أى عندما نجد أن ما نقوم به لا یساهم كثيرا فى إنجاز ما
نعتبره أهم في حياتنا ، بالنسبة للبعض هذا الشعور بالفجوة
هو شعور مركز ، لدرجة أنه یشل القدرة على الحركة و
الكلام لدیهم ، في حالة سيطرة الساعة على الحياة یشعر
المرء بأنه أصبح أسيرا للآخرین ، فكل ما یقوم به هو مجرد
رد الفعل تجاه هؤلاء .
فنحن نقوم بعملنا محاطين بغلاف من الأعمال الأقل أهمية ، ثم نقوم
بها دون أن نعطى الأعمال الأهم فى حياتنا الوقت الكافي ، و نمضى
و كأن كل شئ مكتوب على الجبين ، و كأن الغير الذى یفرض علينا
الأعمال الأقل أهمية یعيش الحياة نيابة عنا .

أطيب التحيات و أجمل المنى ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.