إليك أختي القارئة هذه الفائدة اللّطيفة :
إمرأة عجوز بلغت الستين من عمرها لكنها تبدو وكأنها إبنة الثلاثين , سُئلت عن سر جمالها فقالت :
(إنه العسل )
وأوضحت بأنها دأبت على تناول ملعقة
من العسل الصافي كل صباح قبيل تناولها
لأي طعام أو شراب.
تقول أحد الأخصائيات في التغذية :
(( لا شك أن عسل النحل الصافي له
فوائد بالنسبة للجسم
والقرآن الكريم قد أوضح ذلك فقال : ( فيه شفاء للناس)
وهو أفضل علاج لكل الأمراض
و بخاصة الأمراض الباطنية , وقد ثبت أن تناول ملعقتين منه كل يوم صباحا ومساء يتسبب
في درء الكثير من الأمراض وتنشيط
الدورة الدموية ,
وبالتالي ينعكس هذا على الصحة العامة إيجابا , وإضافة إلى احتواء العسل على مواد مفيدة صحيّا,
فانه يساعد أيضا في إزالة
الجفاف عن البشرة , وهذا
يساعد بدوره في منع التجاعيد من بشرة حواء).
ويضيف أحد الدكاترة: يرى أخصائيو التجميل أن محاليل العسل هي أفضل مواد التجميل ,
فهي تزيد الجلد بياضا ونعومة , وتكسبه الحيوية والنضارة , وتزيل التجاعيد وتقيه من الميكروبات.
وللعسل خاصية مدهشة حيث يمتص سريعا من خلال الجلد , ويفيد في تغذية طبقات العضلات تحت الجلد بالنشا الحيواني
(الجليكوجين ) , ونتيجة لخواص العسل التميعيّة , فإنه يمتص إفرازات الجلد ,
وبذلك يرطب الجلد وينعشه))
ويقول الأطباء : إن المرأة يمكنها أن تستفيد من العسل للمحافظة على جمال وجهها بأن تمزجه مع الحامض وتضعه على بشرتها لفترة قصيرة فهو يزيد من نضارتها ويقلل عن وجهها التجاعيد, وبذلك قد تحققالمرأة أكبر قدر من الإقتصاد في مصروفها وفي جسمها .
وفي الختام نقول :إن المرأة لا تلام على حب الجمال والظهور بالمظهر الحسن ولكن
في حدود المنفعة الصحية , حتى لا تلحق بنفسها الأضرار التي قد تندم عليها في المستقبل
مع تمنياتي لجميع النساء بالتوفيق لتجربة هذه الوصفة.
مأخوذ من كتاب (زينة المرأة بين الطب والشرع )
منقول
بالتوفيق