يعترف الرجال
العرب عن سبب غزلهم لزوجاتهم، فواحد يخاف شرها، وآخر يقولها للمجاملة، وثالث ليحقق مراده منها، ولكن ماذا عن الذين يخجلون من النطق بالكلام الحلو؟ أين مكانهم من زوجاتهم، وكيف تتقبل الزوجات صمتهم؟ السعودي:
إن الكثير من السعوديين تعلموا أن التعبير عن المشاعر هو دليل ضعف أمام المرأة؛ لذلك يفضلون الصمت! فالزوج يظهر لزوجته حبه بالأفعال،وإن سمعت الزوجة كلمات الغزل في أحد المسلسلات تستنكر أن زوجها لايقوله لها ..فيجيبها بأنه ضد من ينادون
فالكلام الحلو يعطي نتائج أسرع من الفعل،و كلمة «يا حرمة» أو «يا امرأة»، ليس فيها انتقاص من قدرها فهي بالنهاية حرمة وامرأة، ونحن لا ننعتها باسم غير صحيح، ولكن المهم كيف يقولها الزوج»!
الإماراتي:
النظرة أشد وقعا من الكلمة عند الرجل الإماراتي،وقد لا ينطق أغلب الرجال ألفاظ غزل مع نسائهم، «قد يقولها لرفيقته، ولكن زوجته غير وارد، والمشكلة أن مجتمعنا له طبيعته، وليست هناك خصوصية بين الزوج وزوجته، بحيث إذا تزوج أحدنا من إماراتية كأنه تزوج قبيلتها، فيصير أكثر حرصا على كلامه وحركاته»، وقلما نسمع كلمة حلوة يقولها لزوجته،كــ : «غناتي»، «فديتج»، «الدنيا كلها لك». بينما بعض الألفاظ التي كانت تقال للمرأة سابقا أصبحت كل العائلة تشاركها بها، مثل لفظة «غناتي» فتقال للولد والبنت…
البحريني :
ثلث المترددات على مكاتب الإرشاد الأسري محرومات من الكلام الحلو، ومع ذلك تؤكد رئيسة الإرشاد الأكاديمي بمركز الإرشاد النفسي والأكاديمي أن رجال البحرين يستهجنون مصطلح «حرمة»، ويستخدمون كلمة «حجية»، ومؤخرا استبدلت بـ «مدام»، وهناك فئة من الرجال يدلعون
الجزائري:
البعض يرى أن ترجمة المشاعر إلى سلوكيات أهم، ومع ذلك حسب الطريقة التي ينادي بها الزوج زوجته تكتشف قدر الحب الذي يكنه لها، وهناك بعض الأزواج يأسفون على الرجال الذين تربوا على البخل في التعبير عن مشاعرهم.
اللبناني:
معظمهم يستخدمون كلام الغزل للإطراء، ومع ذلك فالنساء تعاتب الأزواج حتى تسمع ما تريده، أما الأزواج فيعترفون أن ظروف العمل لساعات طويلة تنسيهم التعبير عن حبهم لزوجاتهم، ولم تعد مفردات الغزل مقتصرة فقط على الزوج والزوجة، بل باتت تسمعها في حياتها اليومية وفي العمل أو في أي مكان ومناسبة،: «يفترض أن تقال في وقتها حتى لا تفقد قيمتها ورونقها، وهذا ما نعانيه صراحة في يومنا هذا».
المصري:
هو رجل اللعب بالكلمات، حتى إنهم في الأرياف والصعيد ينادون النساء بأسماء أولادهم الذكور أو الإناث، وإذا كانت غاضبة، فلا بد من هدية، والدلع لا يكفي، بينما هناك من اقتربت من نسيان اسمها الحقيقي؛ لأن زوجها يتفنن باختلاق أساليب متعددة من الدلال.
السوري:
«يا قطة»، تمشي على رمشي، تقبريني، تطلعي على قبري، كلمات غزل يتردد صداها بكثرة في المجتمع السوري، لكن الطريف، كما يقول البعض، أن الزوج أصبح
الأردني:
حسب رأي الاختصاصيين، رجال الأردن يخشون الظهور كمتصابين أمام أبنائهم، إن غازلوا زوجاتهم، وبرغم ذلك هناك من مضى سنوات على زواجهو لا ينادي زوجته إلا بـ «يا عمري»، و أحيانا يا حرمة، فلا تغضب لأنها تدرك أنه يداعبها، وآخر يقول : «اشتقتلك»، أبلغ تعبير، في المقابل هي قادرة على تحمل
قسوة الحياة، لكنها لا تستطيع تحمل حياة خالية من كلمات الحب والدفء حتى لو كانت نادرة.
مع احترامي للجميع
مليح
شكرا على الموضوعــ اخي
عجبتني يا قطة
انا نحبـــ يا سنفورة و هي تقولي سنفول
هههههه عز الدين ياااااااااااااه