تخطى إلى المحتوى

الطقوس البوذية في البرمجة العصبية -ردا على ضلالات الفي غفر الله له 2024.

  • بواسطة

الرد على ضلالات الفقي غفر الله له

ننتقل الى كتاب اخر من كتب ابراهيم الفقي وهو كتابه نم قدراتك الذهنية، انقر على الرابط التالي لتنزيل الكتاب:

https://download.saqafa.com/0jt2hp

وسنبدا في مقارنة نظرته لقضية العقيدة والايمان مع نظرة الهندوس والبوذيين وباطنية اليهود والنصارى حيث تقوم عقيدة البوذيين على رفض التسليم بوجود إله في عالم الغيب كجزء من عقيدتهم الرافضة للايمان بالغيب الذي يطلقون عليه القوى الغامضة فهم يؤمنون بالتجربة المحسوسة ومخرجاتها فقط وبالتالي فكما سترى على الروابط في الاسفل وهي متعلقة بمصادر بوذية رسمية فهم يعتقدون ان العقل يحوي جميع التجارب والافكار وان التجربة المحسوسة هي التي تختبر ما يحويه العقل من اعتقادات ولان الغيبيات لا يمكن اخضاعها للتجربة فلا مجال للايمان بها ثم يطالبون اتباعهم بشحن العقل بالافكار الايجابية بشان المستقبل ليحولها الى حقيقة ما دام يحوي جميع التجارب والاحداث والافكار ويؤمنون بالحرية في الاعتقاد والايمان ما دامت التجربة والخبرة هي مصدر الايمان فيجب عندهم افساح المجال لكل فرد باعتقاد ما قادته اليه التجربة والخبرة ومحصلة ذلك ان تصبح العقيدة مرشد او موجه ومحفز لمخرجات للممارسات الحياتية المحسوسة فقط دون انتظار ثواب او عقاب من اله غيبي غامض اذ ان ما ستحصل عليه هو نتاج خبرتك وتجاربك الحسية وقريبا من ذلك اعتقاد الهندوس وباطنية اهل الكتاب بان مصدر العقيدة هو التجربة والخبرة فقط دون الاعتقاد بقوى غيبية غامضة وكلهم يؤمنون بان من يحققوا نجاحات في الحياة فانهم لا يغيروا فقط الواقع وانما يغيروا معتقدات الناس لانهم يخلقوا خبرة وتجربة منها تستلهم العقائد الجديدة وبالتالي فالمعتقد متغير ولا توجد عقيدة ثابتة وايمان ثابت وفي عقيدة الهندوس تركيز اكبر على دور العقل وانه بكل شيء عليم فهو يعلم بالاحداث قبل وقوعها ويخلق الاشياء بتخيلها وهذا قائم من اعتقادهم بوحدة الوجود وان الانسان إله خالق وعقله عقل الخالق العليم! وللتعرف على تفاصيل ذلك انقر على كل رابط من الروابط التالية ثم اقرا الموضوعات بدقة لتكتشف ما ذكرناه بشان عقائد الهندوس والبوذيين وباطنية اليهود والنصارى مفصلا:
الرابط الاول:

https://buddhism.about.com/od/basicbuddhistteachings/a/faithdoubt.htm

الرابط الثاني:

https://buddhistfaith.tripod.com/beliefs/index.html

الرابط الثالث:

https://books.google.com/books?hl=ar&lr&id=Y3gQVd5WogsC &oi=fnd&pg=PA10&dq=****physic& ots=eAbast1aQX&sig=BGdQB4zT1x-Xcsm1AcZAzy9EGm0#v=onepage&q=* ***physic&f=false

الرابط الرابع:

https://buddhistfaith.tripod.com/beliefs/id9.html

الرابط الخامس:

https://newthoughtlibrary.com/fillmoreCharles/talks/

والان نعود لكتاب الفقي الوارد اعلاه وسنقرا فيه ما يتطابق حرفيا مع معتقد الهندوس والبوذيين وباطنية بني اسرائيل اذ لا وجود للاعتقاد الغيبي ولا وجود للوحي في نظرته للعقيدة وليس ثمة ثابت ومتغير فيقول الفقي في صفحة 53 انه لا يوجد في القوة التي يتمتع بها الايمان اي قوى غامضة " نفس نظرة البوذيين والهندوس وباطنية اهل الكتاب في رفض الايمان بالغيب" ويوضح ذلك اكثر في صفحات اخرى حيث يقول في اخر فقرة في صفحة 54 ان العقل يحوي جميع التجارب والافكار بقوله انه مستودع لكل ما سيحدث وما سمعته او قلته الخ ثم يؤكد ذلك في صفحة 55 عند تعريفه المعتقدات بانها موجودة ومنظمة مسبقا يقصد بذلك في العقل " نفس نظرة البوذيين والهندوس وباطنية اهل الكتاب" بل انها عنده ترشح تواصلنا بانفسنا. قال بانفسنا فقط.. فتامل! ثم في نفس الصفحة ينفي كما تنفي البوذية ومن ذكرناهم ان يكون هناك مصدر غيبي اي وحي من اله غيبي فيعدد مصادر العقيدة نفسها التي تعتمدها المصادر البوذية ونحوها وهي التجربة والخبرة والمعرفة القائمة على تجارب محسوسة دون ان يشير الى المعرفة بالخبر الصادق المتعلق بالغيبيات "الوحي" ويؤكد في النقطة رقم 4 في صفحة 56 على ما اشرنا اليه بشان اعتقاد الطوائف المذكورة بان العقل يمكن توجيهه ليحقق نتائج مرجوة نقيم عليها العقيدة فيذكر ضمن مصادر الاعتقاد خلق التجربة ثم تغيير الاعتقاد بناء على نتائج التجربة " نفس نظرة البوذيين والهندوس وباطنية اهل الكتاب في ان التجربة مخزنة في العقل وانها تخلق العقيدة وان تصوراتنا هي الفاعل فلا يوجد إله يثيب ويعاقب ويؤثر في النتائج وفق القدر بكرمه وفضله او بعدله وعقابه" ثم يعود في صفحة 57 لينقض التدليس الذي اورده في بداية صفحة 53 حيث كان قد قال في ص 53 ان الايمان هو العنصر الوحيد الثابت الذي به الاثر الاول في النتائج ولانه اورد ذلك لتعمية القارئ وايهامه بان الفقي يؤمن بخلاف ما تؤمن به البوذية ومن ذكرناهم بان العقيدة متغيرة تخضع لمخرجات النتائج فاذا به يعود كما قلنا لينقض ما قاله حيث يؤكد في صفحة 57 تحت عنوان الحيلة على ان المعتقدات الثابتة لا تؤدي دائما الى النجاح كما يعود مرة اخرى لينفي قوله ان الايمان هو القوة التي تصنع النجاح وبالتالي ينفي دور الايمان في النجاح ويؤكد المعتقد البوذي الهندوسي بان الاصل هو التغيير ولا يوجد ايمان ثابت في ص 52 تحت عنوان الايمان والتغيير بقوله انه لا توجد قوة قادرة على توجيه الانسان اكثر من التغيير ( لاحظ لم تعد هي قوة الايمان فما كان يقوله عن الايمان هو تدليس وكذب على القارئ) كما تجد تكراره لما ذكرناه من معتقدات الطوائف السابقة بان الايمان والعقيدة ليسوا سوى موجه للممارسة المحسوسة حيث ذكر ذلك مرارا في الصفحات من 51 الى 58 ويؤكد على تغير العقيدة بناء على التجربة حتى لو كانت تجربة الغير وان الناجحين يخلقوا عقائدنا اقرا عن ذلك في ص 52 ونهاية ص 57 وبداية ص 58 في الكتاب مثلا " نفس نظرة البوذيين والهندوس وباطنية اهل الكتاب بان العقيدة مخرجات التجربة المحسوسة فلا وجود للغيب والقوى الغامضة! ويجب بناؤها على التجربة الناجحة! ".

ومن هنا يحق لنا ان نتساءل هل فشل امة الاسلام مرده الى اخطاء وتقصير في الممارسة والتخطيط ام في العقيدة؟ اكيد اننا فاشلون في الممارسة لكن ذلك لا يتطلب تغيير عقائدنا واستبدالها بعقائد الناجحين في الحياة المادية المحسوسة. ولماذا لم يدعو الى محاكاة اساليب الناجحين ان كان صادق في تحقيق تنمية في مجتمعاتنا لماذا قفز الى الحديث عن تغيير المعتقد؟ ثم اذا كان الرجل غير امين في الموضوعات التي يطرحها اذ يغرس لدى المتدربين على كتبه تصورات عقدية من مصادر البوذيين والهندوس واليهود والنصارى ففيما عساه سيكون امينا ونافعا وهو يسعى لهتك استار نجاتهم وأقدسها واعزها وأغلاها؟ وما هي الاهداف التي يرمي اليها؟ وماذا يمكننا ان نقول فيمن ينشرون افكاره عن عمى وجهل وعاطفة خرقاء فاضحة؟ بل وفيمن جعلوا المتاجرة بالعقيدة سبيلهم للكسب والثراء؟

السلام عليكم
مشكور على الموضوع المميز و المفيد
جزاكم الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.