نلاحظ في كثير من الأحيان بعض الناس يعزفون عن الصلاة في المساجد ظنا منهم أنه لا إختلاف بين الصلاة في المسجد و البيت .
و الحقيقة أن صلاة الجماعة فيها أجر كبير و حكمة عظيمة .
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة" رواه البخاري ومسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه .
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ))
(صحيح مسلم)
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلَّا الْمَكْتُوبَةَ "ـ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
قال الله تعالى : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَال * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب " (‘ سورة النور – الآيتين 36 – 38 )
قال الله تعالى : {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِين} ( سورة التوبة – الآية 18 )
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟) قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم
الحمدلله الذى رزقنا و بارك لنا
، الحمدلله ملؤ السموات و الارض و ملؤ ما بينهما..موضوع قيم شكرا ً على طرحه
جزاك الله خيرا
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل أعمى فقال:
يا رسول الله: «إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد،
فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرخص له فيصلي في بيته،
فرخص له، فلما ولى دعاه،
فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب»
|
بارك الله فيك أخي
جاري نقل الموضوع إلى المكان الأنسب له