أفادت نتائج بحث علمي ألماني حديث بأن التعرض لصداع الرأس بشكل دائم أو متكرر قد ينجم عنه إلحاق ضرر دائم بخلايا المخ.
وبجانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز والرغبة الملحة في فصل رأسك عن جسدك من شدة الألم ، قد يتسبب صداع الرأس المزمن بأضرار أكثر خطورة تمتد آثارها أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وأشار البروفيسور هانز كريستوف دينر مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة ايسن غربي ألمانيا لمجلة "برجيت وومان" الألمانية، إلى "أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سبب الصداع بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته، حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".