لقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم لعشرة من الصحابة و المقربين بالجنة لفضلهم و حسن عبادتهم وهم ابو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و سعد بن ابي وقاص وسعيد بن زيد و عبد الرحمن بن عوف وابو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم أجمعين وأسال الله ان يجعلنا من اصحاب اليمين يوم القيامة و ان يحشرنا في زمرة الصالحين امين
والله أسأل لي ولك وللمسلمين الفردوس الاعلى
¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤
أف على الوتر!.. أف على الغناء !. أف على الضياع ! أف على حياة اللهو والغرام والهيام إن لم تكن المحبة للواحد العلام ، الذي بني دار السلام ، فلماذا انتهي من بنائها قال : ( تكلمي وعزتي وجلالي ، قالت: )قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:1،2) قال : (( وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل )) !
هذه مسيرة الصالحين ، ولكن ينحرف بعض الناس الى هواه، الى العيون السود ، الى الخدود ؛ يقول ابن زريق في بغداد وهو هائم بامرأة:
ثم يقول: آه ، ثم يموت !!.. ولكن (مسلماً) صاحب الصحيح ، الذي قدم لنا ميراث محمد عليه الصلاة والسلام، العالم الرباني، بات ليلة كاملة يبحث عن حديث للرسول عليه الصلاة والسلام ، ولم ينم، فلما صلي الفجر: آه..آه..آه، ثم مات، فقيل : شهيد الحديث!