من الشخصيات المميزة أأخذكم معى لتتعرفو عليه عن قرب
نعم انه الشيخ عبد الرحمن السديس
-
الاسم : عبد الرحمن السديس
-
الدولة : السعودية
باعتباره "الوجه الحضاري المعاصر للإسلام"
السديس شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
نبذة عن الشيخ السديس
اشتغل الشيخ السديس بالعمل الجامعي، حيث عين معيدا في كلية الشريعة، بعد تخرجه فيها في قسم أصول الفقه، واجتاز المرحلة التمهيدية (المنهجية) بتقدير "ممتاز"، وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان، وقد عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد "جامع" الشيخ العلامة عبدالرزاق العفيفي، إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشايخ في المساجد، واستفاد منهم، يأتي في مقدمتهم: الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي،والشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبدالرحمن البرّاك· وقد عمل إضافة إلى الإعادة في الكلية مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي.
وفي عام 1983 صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه.
وفي عام 1987 حصل على درجة الماجستير بتقدير "ممتاز" من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته "المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي"، وقد حظيت أولاً بإشراف الشيخ عبدالرزاق عفيفي عليها، ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د· عبدالرحمن الدرويش.
وانتقل للعمل، بعد ذلك ، محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وحصل على درجة "الدكتوراه" من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير "ممتاز" مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته "الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي··· دراسة وتحقيق"، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د· عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك.
عين بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
أطال الله في عمر فضيلة الشيخ ان شاء الله
تقبلي مروري وودي
بارك الله فيـك
جزاك الله خيـرا