تخطى إلى المحتوى

الشريف مساعدية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القعدة
الشريف مساعدية
ولد محمد الشريف مساعدية في أكتوبر 1924 بمدينة سوق أهراس في الشرق الجزائري، تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه ثم انتقل إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة .
انخرط في النضال السياسي مبكرا إذ تأثر بحوادث الثامن ماي 1945 وما شاهده من مجازر وحشية ضد الشعب الجزائري. بعد ذلك، التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري ثم نشط في إطار حركة انتصار الحريات الديمقراطية. عند اندلاع الثورة التحريرية، لبى نداء الجهاد وانضم إلى صفوف المجاهدين بالمنطقة وأصيح من القادة البارزين في القاعدة الشرقية. كان من أنصار العقيد محمد لعموري في خلافه مع الحكومة المؤقتة، وبسبب ذلك اعتقل وادخل السجن بتونس.
وبعد إطلاق سراحه، كلف محمد الشريف مساعدية رفقة عبد العزيز بوتفليقة وضباطا آخرين بفتح جبهة مالي وقيادة العمليات العسكرية ضد المصالح والقوات الفرنسية بالجنوب الكبير والتصدي لسياسة فرنسا الرامية إلى فصل الصحراء عن باقي الجزائر. وبقي مجاهدا في الجبهة الصحراوية إلى غاية الاستقلال.

محمد الأمين دباغين من مواليد 1917 بالجزائر العاصمة ،تابع دراسته في الطب و تخرّج كطبيب ، كان من بين أعضاء حزب الشعب البارزين ،مثّل النخبة المثقفة في الحزب ،و كان ضمن اللجنة المديرة لحزب الشعب .
ترأس كتلة البرلمانيين منتخبي حركة انتصار الحريات الديمقراطية ،سنة 1956 عين ضمن الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني ،وصار عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية (أوت 1956)، ثم عضو لجنة التنسيق و التنفيذ ، وعند تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائري عيّن وزيرا للشؤون الخارجية في التشكيلة الأولى توفي يوم 22 جانفي 2024.

ولد أحمد فرنسيس بمدينة غليزان عام 1912 ، تابع جل تعليمه بفرنسا ، أين تحصل على دكتوراه في الطب من جامعة باريس ، عاد إلى الجزائر و باشر مهنته بمدينة سطيف عام 1942 .

نضاله السياسي قبل الثورة

باشر أحمد فرنسيس نضاله السياسي وهو طالب بكلية الطب الفرنسية، في اطار جمعية طلبة شمال إفريقيا ، حيث كون رفقة أحمد بومنجل نخبة من الشباب المهتمين بالبحوث السياسية المتعلقة بالقضية الجزائرية . عند عودته للجزائر استأنف نشاطه السياسي مع فرحات عباس حيث أصبح من أكثر المقربين إليه .شارك في تأسيس حركة أحباب البيان و الحرية . بعد مجازر 8 ماي 1945تم اعتقاله و رحّل إلى مراكز الاعتقال بالصحراء ، و بقي هناك حتى عام 1946 ليطلق سراحه . في عام 1946 ساهم أحمد فرنسيس في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، و عين مندوبا للحزب لدى المجلس الجزائري ، أين واصل نشاطه السياسي حتى اندلاع الثورة التحريرية .

نشاطه أثناء الثورة و بعدها

لم يلتحق أحمد فرنسيس بصفوف الثورة إلا في عام 1956 بعد انضمام فرحات عباس إليها ، بعد مؤتمر الصومام عين عضوا إضافيا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية .قام بعدة جولات إلى أروبا ، أمريكا اللاتينية خدمة للقضية الجزائرية ، و التقى خلالها بعدة شخصيات سياسية .
وفي شهر جوان 1958 عين أمينا دائما في مؤتمر طنجة لوحدة المغرب العربي . أصبح وزيرا للمالية في التشكيلة الأولى و الثانية للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية برئاسة فرحات عباس (1958-1961). شارك في مفاوضات إيفيان الأولى . أقيل من منصبه بعد عزل فرحات عباس ، ليغيب عن الساحة السياسية حتى الاستقلال .
وبعد الاستقلال عين نائبا بالمجلس التأسيسي الأول ، ووزيرا للمال في 27 سبتمبر 1962.

شكرا عابد
القعدة

مشكورة اختي الكريمة
بارك الله فيك اخى

الف شكرا على موضوع

محمد الشريف مساعدية

القعدة

مشكور اخي الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.