تمثل تونس الوجهة السياحية الاولى للسائح الجزائري مقارنة بالوجهات السياحية المنافسة حيث ان 70% من الجزائريين يزورون تونس أي قرابة مليون سـائح 80% منهم يدخلون تونس برا.
وفي نطاق دفع هذه السوق الواعدة نظم الديوان الوطني للسياحة التونسية ورشة عمل بياسمين الحمامات جمعت عديدا من وكلاء الاسفار الجزائريين الذين قدموا الى تونس لمزيد التعرف على المنتوجات السياحية التونسية وربط قنوات تجارية مع اصحاب النزل وخاصة ونحن على ابواب الموسم الصيف
وخلال هذه التطاهرة بين السيد الطيب خنقي من وكالة اسفار «الواس» ان تونس تعتبر الوجهة المفضلة والمحبذة لدى الجزائريين الذين يقبلون صيفا على تونس خاصة في جويلية واوت ويجد السائح الجزائري القبول الحسن في مختلف المحطات السياحية ويميل الى السياحة العائلية حيث يفضل دائما النزل من صنف 4 نجوم الى جانب الاقامات العائلية وكراء الشقق والمنازل المؤثثة ومن المنتظر ان يزور تونس هذه السنة اكثر من مليون سائح.
اما السيدة شيبان مديرة وكالة العربية للاسفار والخدمات فقد بينت ان السائح الجزائري يولي اهتماما كبيرا للعطلة وبدأنا نستعد للموسم الصيفي وكالعادة مكنتنا هذه الزيارة الى تونس للاطلاع على النزل والخدمات المقدمة وخاصة واننا تمكنا من الحصول على اسعار تفاضلية ستشجعنا على برمجة رحلات هذا الصيف الى تونس خاصة بعد فتح الخط الجوي تونس وهران فالسائح الجزائري يعتبر تونس بلده الثاني ويجد ظروف اقامة طيبة لا توفرها الدول الاروبية واملنا ان تتدعم الادفاق السياحية نحو تونس وهنا لابد ان ننوه بالمجهودات التي يقوم بها ممثل السياحة بالجزائر وستعمل على تمديد الفترة السياحية والترفيع في معدل الاقامة وفي عدد الليالي المقضاة.
اما السيد سامي الناصفي مدير نزل فيلا نوريا فانه يعتبر ان السوق الجزائرية واعدة جدا وهي تشهد تحولا بفضل برمجة العديد من المؤتمرات في تونس والحمامات وميل الجزائريين الى قضاء شهر عسلهم في تونس وتبدو مؤشرات هذا الصيف واعدة