المفتاح الحادي عشر:
القيام بالخدمة:
القيام بالخدمة و التلذذ في أدائها و احتمال كل مكروه في سبيل تحقيقها، و هذا ما قصده عبد الله بن المبارك بقوله: " أدب الخدمة أعزّ من الخدمة " فليس الأمر بتحقق الخدمة بل في طريقة تقديمها، و أسلوب أدائها و الحرص على قضائها، و اللذة بعملها، و من هنا يتقبلها الله تعالى من الزوجين، يقول أنس بن مالك : " الأدب في العمل علامة قبول العمل ".
فليس العبرة بالخدمة و إنما بأدب تقديمها، سواء كانت كلمة أو لمسة أو بسمة أو همسة أو …أو …. أو … فالقول كالبذر يقع في الأرض، فإن كان صالحا كان بالحق و من الحق للحق، و كذلك كل حركة من أحد الزوجين و هو يخدم شريكه.
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
وأجزل الله لك العطاء أختي الكريمة
وأثقل الله بهذا العمل ميزان حسناتك يوم القيامة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وفقك الله لما فيه الخير
|
|