السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
|
،
فمن خلالها تجعل الفرد أكثر وعيا وإرادة و قيادة لنفسه و للحياة !
…………………………..
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق,.
أنه لما مر على بيوت المدينة سمع امرأة تقول لابنتها: اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تسمعي كلام أمير المؤمنين؟ إنه نهى أن يخلط اللبن بالماء ؟
فقالت الأم لها: إن عمر لا يرانا.
فردت البنت: إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا..
جميلة ، و بسيطة تلك الكلمة ، ولكنها تحتاج منا لجهد عظيم لتطبيقها ذلك التطبيق الفعلي لنجني منها الفائدة الكبيرة للمجتمع بأسره ،،
وعندما نتفحص ماحولنا ، نرى أمورا كثيرة نستغربها رغم أنها تكاد تكون عادية المشاهدة
ونتساءل في ذهول عجيب عندما نخلو بأنفسنا قليلا : لماذا نفعل هذا؟؟
إن الرقابة البشرية الذاتية قد تغفل وقد تغيب ولكن المفهوم الإسلامي يزرع معنى رقابة الله وإحساس المسلم بهذه الرقابة ليكون على نفسه شهيداً حفيظاً
هذه الثقة تتحول إلى مكابرة على الاعتراف بالخطأ فتجد الفرد حين يخطئ وينبهه الناس لخطئه يزداد تكبره وتمسكه بالخطأ ويحول الأمر إلى تحدي رغم أنه في قرارة نفسه مدرك لغلطه
وهذه العقلية أصبحت منتشرة كثيرا حيث أصبح الناس لا يرحبون بأي نقد لأفعالهم حتى ولو كان لصالحهم
-الإهمال الزائد من طرف الوالدين اللذان قد يساهمان بشكل كبير في عدم تعويد أبنائهم على رقابة أنفسهم .
وهذا سبب جد مهم فالأولياء هم المسؤولون عن بناء الشخصية الأولية للطفل حيث يكتسب سلوكياتهم وارائهم فإن اعطوا لأنفسهم الحق في عدم مراقبة أفعالهم سيصبح الطفل تدريجيا مثلهم ويأتي اليوم الذي يرد عليهم حين يوبخوه بلماذا أنت فعلت هذا؟
اذا فضبط الاباء لسلوكهم ومراقبتهم لتصرفاتهم ستنعكس ايجابا على الابناء والعكس صحيح
-الإهمال من الفرد نفسه فيهمل صوت الضمير بداخله ليواكب العصر ويتبع الموضة
-الفهم الخاطىء لبعض الآيات والأحاديث وتفسيرها حسب هواه
– واهم سبب يمكن ان نذكره هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الإستحياء منه
وهذا بسبب كثرة انتشار بعض الأفعال المسيئة مما أدى إلى استصغار عاقبتها وتهوينها وأصبح ينظر إليها بمنطلق إذا عمت خفت
– التعود على حياة الإستقلالية والحرية وعدم تحمل المسؤولية
وهذا ما يسمى بعقلية ومن بعدي الطوفان أي كأن نهتم بما يفيدنا ونحارب ما يضرنا ولا يهمنا التأثير على الغير وهذه العادة أصبحت طاغية في المجتمع
ــ عدم الرقابة على الجسد 1
ومثالها:
كأن اسرق وأن أعاكس في الطرقات وان أسكر وأضرب وأشاحن وأوشم على جسدي ووو…
2ــ عدم الرقابة على العقل
ومثالها :
التفكير في التخطيط للسرقة أو الأساليب الذكية في نشر الرذيلة دون أن أشعر أحداً على الأقل في بداية خطواتي
أو التفكير في وضع منهجية للسيطرة على العقول ……
3ــ عدم الرقابة على القلب
ومثالها :
أن أكون في الصلاة شارد الذهن أُفكر باولادي أو ليلاي أو أكون في الصيام وقلبي مشغول في دنياي أو أن يكون القلب حاضراً في كل متاع الدنيا إلا مع الله
وقد قال سينا محمد صلى الله عليه وسلم :
إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
وعليه يكون النوع الثالث أخطر الأنواع
لأنني قد أرائي في النوعين الأوليين
لكن الله مطّلع على القلب
وكذلك ما في القلب سيظهر على الجسد لا محالة عاجلاً أم آجلاً
فلنكن الحكم الأول على أخطائنا فكما نكافئ أنفسنا على نجاحاتنا
يجب أن نتعلم كيف نعاقبها حين تخطئ
راقب لسانك وكف اذاه عن الناس
راقب يداك ولا توضفهما لشرور الاعمال
راقب رجلاك فلا يسوقانك الى مواطن التهلكة والندامة
مراقبة الحواس والتحكم بسلطانها فوز عظيم
راقب أيضا عواطفك فلا تجعلها تسيرك فتصبح مع الوقت ظالما لنفسك انانيا مع غيرك
في أحيان نؤذي غيرنا دون أن نشعر بذلك ونجر ح ونتجاهل الغير لاننا لا نراقب ذواتنا
وعليه فلينطلق كل منا من باب حرصه على الجيل الذي سيخرج من صلبه إلى فسحة التعلم وصحبة الصالحين
يَا أيُها الذين آمَنُوا اتّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادقينْ
قال: كونوا مع الصادقين ولم يقل : كونوا صادقين
فحتى أكون صادقاً أي صالحاً بعيداً عن العيوب ولاأقول منزهاً فلا أحد منزه ولا معصوم إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علي أن أصحب الصالحين والصادقين الذين عرفوا الحق واتبعوا سبل الرشاد فأسمو بنفسي وأكون مراقباً لها ولتصرفاتها فإن أخطأت وجهني هؤلاء الصادقين
وإن أخطأت ونصحني إخواني تقبلت النصح لأنني بالبداية صحبت الصادقين وتعلمت منهم أن أتقبل النصح
~ الدين المعاملةْ~
كيف !
لن يكون ذلك إلا بغرس كل تلك المباديء والقيم المستمدة من ديننا الحنيف داخل نفوس الناشئة قبل الكبار
حتى يتكون لدينا جيل جديد قادر على مواجهة كل الأمور برقابة ذاتية غُرست في نفسه
ومن بعده ستتكون أجيال تمرست على التعامل الذاتي مع أنفسهم ومع ما يدور حولهم
تمرسوا واعتادوا أن يقفوا احتراما لأنفسهم قبل احترام غيرهم من خلال احترامهم لتلك القيم والمباديء
التي غُرست في نفوسهم
فمن احترام النفس ينبع كل احترام وإجلال
و ذَكّرْ !
فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان
و ان كانت المقولة تنحى في جانب الدين فقد نستطيع ان نطابقها على المعاملات الحياتية اليومية، و من هنا وجب علينا ان نضع اوردة لانفسنا نضبطها فيها!
انجآزآتنــآ:
مشاكل و حلول مـع ام منضف
في هذه الحديقـة تجربـة واقعيــة لرواد الاصلاح مـع شابين في مقتبل العمـر
,,
منشورات جآهزة للطبآعــة :
>>>>> الوجه
>>>>>>الظهر
ركن اجتمآع رواد الاصلاح و التغيير
مسودة القضية الاولى
نيبراس الهدى
جميع الحقوق محفوظة للمة الجزائرية
ـــ اكتوبر 2024
برعاية مجموعة ناس فور الجيريا
تلخيص في القمة ايروكا
مبارك جهدك متقن عملك
و ربي يشغلنا بعيبنا عن الاخر و يصلح لنا سرائرنا ما خفي منها و ما علم
|
حين ينادي باعلى صوته انا مذنب و احب ان اتغير
حين تتوب الى الله توبة نصوحة و تتخلى و ترمي وراءك اخطائك و زلاتك
أنا قصرت في حق نفسي و تجاهلت اني رجل يستطيع ان يفع اشياء افظل
غير التدخين و الشرب و اللهو في المقاهي
مشروع رسمنا معالم له و الحمد لله نجني و لو ثمرة واحدة منه
اخي المسلم
لا يخدعك و يغرك الشيطان و تدعت يقول لك ان من كتب هذا و عمل على انجاح هذا المشروع هو شخص يقول ما لا يفعل
حتى وان كنا كذلك كن افظل منا و سر على المعلومة و الفائدة
واجعل نفسك في الافق طائرا يحلق بلا توقف….
كل الشكر للخوة المشاركين في انجاح الموضوع الاول
كل الشكر للخت ايروكا على تلخيصها الأكث من رائع
و كل الشكر للذين سيمرون من هنا و تأنهبهم ضمائرهم المخطئة و يعملون جاهدين على تغيير انفسهم
و الحمد لله رب العالمين
و شكرا
تلخيص رائع و مميز شكرا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الهادف جزاكم الله خيرا في الدنيا و الأخرة ننتظر تفاعلكم في القضية الثانية
أولا مبارك جهدك صفية يعطيك ألف صحة وعافية
نحمد الله ونشكره على توفيقه
نرجو ان يستفيد كل مار على موضوعنا
لأنه حقا في غاية الأهمية فالرقابة الذاتية هي انطلاقة نحة التحضر
ودوما نبقى نردد جملة واحدة
الحضارة = إسلام إسلام ولا إسلام من دون أخلاق
بالتوفيق للجميع وشكرا لكل من شارك معنا
|
مبآرك عليكم كلكم هذا الانجآز
امين يا ربــ
شكرآآ لكــ على سباقتك في الرد
ربي يحفظك
|
نعــم وجب علينآ ان ندركــ اننا قد اجحفنآ في حق انفسنآ
بآركــ الله فيكــ
و شكرآآ لمساهمتكــ الفعالــة في القضيــة و دعمك
سلامي لك
[quote=منيني;3745183]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تلخيص رائع و مميز شكرا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الهادف جزاكم الله خيرا في الدنيا و الأخرة ننتظر تفاعلكم في القضية الثانية [/quote]
اهلآ اختي منيني
الحمــد لله نتمنى المنفعــة لنآ كروااد الاصلاح و ان نوفق في تبليــغ الرسالــة لاكبر عدد ممكن
سلامي لك
|
اهلآآآآآآآآآآآ ب صاحبــة المشروع ,, و صاحبــة الرأي الصواب و العين الثاقبــة في الامور
الحمد لله و له المنة و الفضل
نعــم فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قرآنآ يمشي منه عرفنآ ان الاخلاق الرائعة في الاسلام
بارك الله فيك
و كل الشكر لكــ انتي الشجرة الطيبة و هذه ثمآركــ التي ننتفـــع بيها
بوركتي و بوركــ من ربآكي
سلامي
وبارك الله في كل من ساهم في نجاح المشروع
سلامي
فلنتعلم مراقبة أنفسنا
عندها سنكتشف أفعال كثيرة كنا لا نعطيها قيمة
ولكن تاثيرها كبير على محيطنا
سلمتي صافي على هذه النتيجهوالتي اعطت صوره نهائيه لما تم عرضه ولازلنا نقول ان الرقابه محاسبه ومنافسه ذاتيه بين الخير والشر وبين الجيد والسيء ,,,الدين عنوان التقدم والصلاح والدين حضارة الماضي والحاضر والغد ونسأل الله التوفيق لكل من شارك وساهم وسعى لنجاحه وحتى من تابع وراقب عن بعد او عن قرب,,
وللرقابه في العباده نقول :
إما ان تصلي صلاه تليق بمعبودك او تتخذ لك معبودا يليق بصلاتك
كل التوفيق والمحبه
الذي احتوى جل نقاط القضية الأولى
عموما هام جدا للفائدة والإطلاع
ألف شكر وألف تحية.