يقول السائل
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
لي إبنة عم أرغب في الزواج منها و هي كذلك و عندما أردت أن أتقدم لها منعني أخي الأكبر و قال لي إن زواجي من إمرأة تكبرني في السن حرام و لا يحل و أخي هذا إمام مسجد و يخطب في الناس فهل هذا صحيح مع العلم أن هذه الفتاة تكبرني في السن بثلاث سنوات فقط أرجوا افادتي
الشيخ : هذا غلط كلام أخيك غلط و لا حرج في الزواج بامرأة تكبرك أو تصغر عنك لا حرج أو تساويك كله واسع و الحمد لله لو تزوجت امرأة سنها أربعون و أنت عشرون فلابأس أو سنها خمسون أو انت عشرون و تزوج النبي صلى الله عليه و سلم خديجة أم أولاده و هي في سن الأربعين و كان سنه حين تزوجها خمسة و عشرين عليه الصلاة و السلام بينه و بينها خمسة عشرة سنة و تزوج عائشة و هي بنت السبع و هو بن خمسين سنة بل ابن الثلاثة و الخمسين سنة المقصود أن اختيار السن بين الزوج و الزوجة لا حرج فيه سواءا كان يكبرها أو تكبره لا حرج في ذلك و إن المهم أن تكون ذوات الدين فاذا كانت من ذوات الدين فعليك بها وإن كانت أكبر و هي كذلك لا بأس أن تتزوج أكبر منها و أصغر منها لا حرج في ذلك اذا كان صالحا لها في دينها و خلقه و لو كانت بنت الاربعين و هو بن الستين أو كانت بنت العشرين و هو بن الثلاثين أو بنت خمسة عشر و هو بن العشرين أو بن الخمسة و العشرين كل هذا لا حرج فيه سواءا كانت تكبره أو يكبرها لا حرج في هذا عند جميع أهل العلم
وجعلها الرحمن في ميزان حسناتك
وأكيد ليس فيه حرج من الزواج لمن تكبره سنااا
ولكن دائما تبقى تلك العقلية المتحكمة في اغلب الناس حتى لو كانت المرأة تكبر الرجل بيوم واحد
وفقك الباري
|
بارك الله فيك اختى
نسالو الله ان يهدينا
شكرا جزيلا لك
عليكم السلااام
العفوو مريم
و جعلها في موازين حسناتك يا رب