قال : ألم تر أن غالب الجميلات محظوظات ؟ الجيمع يرغب فيهن المراهين والشبان ، بل حتى الشيوخ..
فترى العيون بارقة صوب كل هيفاء فاتنة ،، وقد تتوقف حركة السير للحظات ..
قلت : اما امر الجمال فهو امر فطري لدى كل نفس سوية ،، فكلنا يرغب في الشيء الجميل
من بني جنسه ، ومن الحيوانات والجمادات ،، وكلما كان المرء ذا حس وذوق زاد احساسه وادراكه
لمواضع الجمال.
قال : قد اسلم بذلك ،،ولكني اقصد ان الجميلات هن اوفر حظا في الزواج والفوز بالرجل فارس الاحلام
ومن لم يكن لها نصيب من الجمال فاتها الحظ من الزواج في غالب الاحيان.
حتى ولو كانت متعلمة مثقفة ،، متخلقة ،، ربة بيت جيدة …
قلت : لا انكر أن امر الجمال جذاب ومؤثر ،، ولكن عسى جمالهن ان يكون سبب بوارهن ،، حيث تكثر
النظرات ، والعيون والالسنة ، ويختفي الفعل ،، والكل يرغب ومعجب ،، والقاصد نادر.
هل فهمت قصدي ؟ فالجمال عند بعضهن مطغي ومفتن لها قبل غيرها ، فتغتر بذلك وترفض
الخطاب مرارا حتى يمر عليه الزمن حيث لا ينفع الندم.
وقد يفتنها غيرها ،، فتقع على راسها ،، وتخسر ما تملك ، وتضيع الاماني فتصبح سرابا.
قال : هذا وجه من الحقيقة لا انكره ،، ولكن ألا ترى أن غير الجميلات غير مقصودات اصالة ، وسبب ذلك
الذهنيات السائدة ، والافكار الشائعة ، التي عمت من خلال وسائل الاعلام فاصبح الاهتمام
بالمظهر يغني عن المخبر ، فترى الشاب يكاد يكون هيفاء من موضات الشعر والزينة واللباس
فما بالك بالشابة المراهقة وغير المراهقة ،، فلا حديث عن العقل والدين والوعي …
قلت : صدقت في هذا ،، انك تصف الواقع ، وانا اتحدث عما يجب ان يكون عليه الشباب والشابات ، من
وعي تجاه اسس اختيار الزوجين ، فالمال ، والجمال مع كونهما ضروريان لكنهما فانيان ولا يدومان
ويبقى الخلق الحسن ، وحسن ادارة شؤون البيت ، وحسن المعاملة ، والعقل …
قال : الذي اجزم به ان الموازين قد انقلبت ،، وان غير الجميلات غير محظوظات ، ونصيبهن يبقى معلقا
بالتعدد ،، او من قبل الكهول الارامل ..او الشيوخ ،، او العنوسة …الخ
قلت : قد وجدنا في الواقع من كانت صاحبة مال وجمال ولم يكن له نصيب في الزواج حتى شاخت
ومن كانت صاحبة نقص ظاهر وتزوجت .. فالزواج رزق وقسمة نصيب ،، وما الجمال الا امر نسبي.
قال : دعك من التنظير ؟ فلو وضعت امام الامر الواقع ما كنت تختار بين جميلة تنقصها اشياء ، وبين ناقصة
جمال مكتملة بأشياء ؟؟ قل لي ما خيارك ؟
قلت : الصمت احيانا خير من الكلام ، وليس من رأى كمن تكلم ….أرني انظر ثم سأقرر
حصري للمة//العمدة//
أنا معاك… الجمال الداخلي مهم ولكن الجمال الخارجي أهم
… لأن ….ربي العالمين كرم أصحاب الجنة بالحورالعين
///اللهم اني أسألك الجنة واكرمنا بالحورالعين //اميييين
يابروفيسور راك كي تشوف الجمال يطلعلك المورال
تلقاها شابة وبلا اخلاق و ماشي شابة و باخلاق عالية
ايه الجمال جمال الروح
شكرا لك عمدتنا
|
ولك الشكر موصول اخي على المشاركة.
اني احترم وجهة نظرك .
كلاهما حسن ، وان كان ولا بد من الاختيار ، فهو معلوم حسب الوعي العقلي ،، والذوق.
دمتم بخير.
مع الاسف مقاييس مجتمعاتنا غير مستقرة
لا في اختيار معطياتها ولا في نتائجها
وتتغير بين الفينة والاخرى
غير انها في مجملها تحكم بسطحية وتسيد المظاهر
وتقلب الصالح طالحا والعكس صحيح
ففي الأغلب كان الظاهر اسقاطا عكسيا للباطن
واصطدم مشتري الحلوة بفسادها وعدم صلاحيتها رغم بهرجة غلافها وغلو سعرها
لذا يبقى في الاخير…..
الجمال جمال الروح والقلب والخلق
والحمــــد لله على كل حال
شكرا عمدة
شكرا لك على المشاركة.
هو فعلا الجمال جمال الروح وذاك حظ القلب والروح.
اما حظ العين الباصرة فهو جمال الظاهر ،، ولا غنى لغالب الرجال عنه.
وهو من أسلحة المرأة الفتاكه القتاله ،، بالاشعة فوق فوق فوق الحمراء …
دمتم كاتبين سالمين.
|
شكرا لك أختي على المشاركة.
المظاهر فعلا في الكثير من الاحيان خداعة .
وهذا لا يمنع من وجود صاحب المظهر الحسن والقلب السليم والخلق الحسن.
دمتم بخير.
|
وعليكم السلام ورحمة الله.
شكرا لك اختي على المشاركة. واثراء الموضوع.
عندك الحق المقاييس والموازين مقلوبة تقريبا في كل شيء.
اصبح اللا عب والفنان ووو هو القدوة ،، ويقلد في لباسه وقصة شعره.
فكيف لا يقلد في افلاسه وفساده ونظرته للامور ..
وكذلك امر السياسة ،، فيقلد المناصب العليا السراق والمنتهبين … فيكيف
لا يكون الامر مقلوبا في امر الجمال واسس الاختيار…
ويبقى الاستثناء قليل ونادر .
دمتم بخير معافين…
رأيي الخاص ..
أن الشاب يعجبه شكل الفتاة وجمالها
وإن كان ينقصها
الكثير من الوعي والثقافة وحتى الأخلاق
لكن عندما يفكر بالزواج والإرتباط يصبح الجمال
ثانوياً ولا يجاري الدين والأخلاق والثقافه اهمية عنده
لأن الجمال آخر ما يحقق السعادة
ولا يضمن زواجاً ناجحاً ومثمراً ..
غالبية الشباب يفكرون هكذا .. هذا ما اراه ..
شكراً على الموضوع