السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
جميل أن لمصطفى جآر يريد ان يمشي معه في الخير
والاجمل أن عمر إنسان غير اناني وكما يحب الخير لنفسه يحبه لغيره
ومن نُبل خلقه أنه لم يهاجم جاره بطريقة مباشرة ليطلب منه الصمت
والفكرة اللتي أطرحها عليه وهو في طريقه أن يحفز جاره ويُحاول ان يتسابق معه في فكرة من سيجمع أكثر عدد من الحسنات منا
وفي أول يوم في الطريق إلى المسجد يقول له أتريد أن يجعل الله لك نورا في هاذا اليوم؟
قد يتسآئل جاره كيف
فيقول له عمر بقرآءة ذكر الذهاب الى المسجد ولما لآ قد يحفظه إياه فربما يجهله
كان في دعاء صلى الله عليه وسلم : ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، واجعل لي نوراً)) وزاد بعضهم: ((وفي لساني نوراً)) وذكر: ((وعصبي ولحمي، ودمي وشعري، وبشري))، وفي رواية لهم5: ((واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً))6.
وبهاذا يكسب أجره ويحقق مبتغاه
وعد دخول المسجد وبعد صلآة ركعتي تحية المسجد يتجه إلى مكتبة المسجد ويُحضر مصحفين له ولجاره ويقدمه له بإبتسامة ومن المؤكد أنه سيمسكه بكل سعادة وسرور فيكسب معه بكل حرف يقرأه حسنة او ربما يهديه هو مصحفا كهدية أخوة ليتعلق بتلاوته اكثر
تكرار هذه العملية يوميا ستجعل جار أحمد يتعود على الذكر في الطريق إلى المسجد
ويشتاق لتلاوة القرآن في وقت إنتظار الصلآة
وكعبارة جميلة يستطيع ان يلاقي بها أحمد جاره كل صباح هي
السلام عليكم يا جاري (وهو يبتسم) .. هيا بنا إلى طريق الجنة |