وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة ،ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:
"إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة" .
نشرت بمجلة الأصالة العدد (1) بعنوان "الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي"
وهذا قليل من كثير
في مدح علماء الجمعية لدعوة الامام محمد بن عبد
الوهاب
وراجع كتاب الشرك ومظاهره
وهناك قصيدة للشيخ محمد البشير الابراهيمي
في مدح اائمة الدعوة في نجد والحجاز والرد على من طعن
في دعوتهم
القصيدة قالها الشيخ الإبراهيمي – رحمه الله – مخاطباً بعض علماء نجد وقد تضمنت ثناءًا عاطراً على نجد، وعلى علمائه وأئمة الدعوة، ثم ثنى بالمعاصرين، وعلى رأسهم صديقه وأخوه سماحة الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وصاحب الفضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ – رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آنذاك- رحمهم الله-
يقول في مطلعها
إنَّـا إذا مـا لـيلُ نـجدٍ عسعسا * وغـربت هـذا الـجواري خُنَّسا
والـصبح عـن ضـيائه لتنفسا * قـمنا نـؤدِّي الـواجب المقدسا
ونـقطع الـيوم نـناجي الطُّرُسا * ونـنتحي بـعد الـعشاء مجلسا
الى ان يقول
قُـلْ لِلأُلَى قادوا الصفوف سُوَّسَا * خَـلَّوا الـطَّريقَ لِـفَتىً ما سَوَّسَا
وطَـأْطِئُوا الـهَامَ لـه والأَرْؤُسَا * إنَّ الـنَّفِيسَ لا يُـجارِي الأَنْفَسَا
الآثار 4 / 126 – 130 وأبياتها 73 بيتاً
حقا ان جمعية العلماء المسلمين كان مؤسسوها كلم على منهج اهل السنة والجماعة
وكانوا يحاربون الصوفيه المبتدعة وغيرهم من اعداء الدين لكن الصوقية انا ذاك قويت شوكتهم لما استندوا بالاستعمار الفرنسي وكان يمول لهم كل ما كانوا يقومون به من بدع مثل بناء الاضرحة واقامة الوعدات كما يسميها الصوفية (الزردة ) وقام الاستعمار انا ذاك بوضعهم ائمة مساجد لكي لا يذكروا الناس بالجهاد وفي ذلك مقال يحضرني ساواقيكم به بعد قليل باذن الله تعالى