الجليس الصالح وجليس السوء
الجليس الصالح هو الذي ترتاح اليه نفسك ويطمئن به فؤادك وتنتعش روحك …. تطرب لحديثه وتنعم بمجالسته وتسعد بصحبته انه عدة في الرخاء وزينة في الشدة وبلسم الفؤاد وراحة النفس :
صحبة الصالحين بلسم قلبي انها للنفوس اعظم راقي
وقد شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم ببائع الطيب الذي ينفحك بعطره ويغمرك بنشره فإما ان يهديك واما ان تجد عنده ريحا طيبة فانت معه في ربح دائم ونشوة غامرة .
اما جليس السوء فليس هناك ابلغ من تشبيهه بالحداد الذي ينفخ بكيره فانت معه في خسارة دائمة فان لم يحرقك بناره احرقك بشره فصحبته
هم دائم وحزن لازم.