الكون كله مقرّ ومصدق ومعترف ومؤمن وناطق بوجود الله جل وعز،
قال تعالى{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } [إبراهيم: 10]، وكيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء جل وعز.
قال تعالى{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } [إبراهيم: 10]، وكيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء جل وعز.
وإن تجاوزنا وتعرضنا للأدلة على وجود الرب؛ نجد منها الآتي:
دليل الفطرة
فُطِرت المخلوقات على الإيمان بالخالق
دليل العقل
من أقوى وأدل الأدلة والبراهين على وجود الخالق الأدلة العقلية التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد؛ ومن ذلك:
1-كل مخلوق له خالق
2-آيات الله الظاهرة في كونه وخلقه؛ قال جل وعز{ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }[يونس: 101]؛
3-انتظام أمر العالم وإحكام أمره، وهذا دليل على أن مدبره إله واحد، وملك واحد
دليل الشرع
جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته؛ لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع
دليل الحسّ
من أبرز وأوضح الأدلة على وجود الخالق سبحانه وتعالى دليل الحس الظاهر الملموس لكل ذي بصر وبصيرة
1-إجابة الدعوات
2-هداية المخلوقات إلى ما فيه سر حياتها
3-الآيات التي بعث بها الأنبياء والرسل